السعودية تنفذ إعدامات جماعية لمنتقدي إبن سلمان

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۰۵۶۶
تأريخ النشر:  ۰۸:۵۸  - الأربعاء  ۲۴  ‫أبریل‬  ۲۰۱۹ 
أعدمت السلطات السعودية 37 شخصا بتهمة تشكيل ما وصفته خلايا ارهابية واثارة الفوضى، ووجهت للمعدومين تهم بالتواصل مع جهات خارجية معادية ومهاجمة مقار امنية. ولم تكشف السلطات السعودية عن ظروف المحاكمات ولا الادلة التي حصلت عليها لادانة بعض المتهمين.

السعودية تنفذ إعدامات جماعية لمنتقدي إبن سلمانطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -ان تطالب بحقك في السعودية او ان تشارك في تظاهرة سلمية، فهذا يعني انك ارهابي وبالتالي من السهل جدا ان يصدر حكم اعدامك حتى لو كنت من ذوي الاحتياجات الخاصة او طفلا.

سبعة وثلاثون شخصا اعدمتهم السلطات السعودية في عملية اعدامات جماعية والتهمة اثارة الفتنة الطائفية وهي التهمة المعلبة التي تستخدمها الرياض في محاكمات صورية تفتقد لادنى معايير العدالة لتبرير اعدام الناشطين من المنطقة الشرقية الذين يطالبون بحقوقهم منذ سنوات.
 
حساب معتقلي الكرامة نشر صور الشهداء الذي اعدمتهم الرياض واكد ان ذنبهم الوحيد مطالبتهم بحقوقهم في بلد يهمشهم ويلغي أبسط حقوقهم. فيما قالت السلطات السعودية ان محكمة الاستئناف المختصة والمحكمة العليا صادقتا على احكام الاعدام التي نفذت الثلاثاء في الرياض ومكة والمدينة والشرقية والقصيم وعسير.
 
اطباء اكاديميون وطلاب ونشطاء من بين الشهداء، ورجل الدين هو الشيخ محمد عبد الغني العطية. وبينهم ايضا شهداء اعتقلوا وهم اطفال مثل الشهيد عبد الكريم الحواج. فيما اصرت السلطات السعودية على ان تعدم اكثرمن شخص من نفس العائلة ليرتقي احمد حسن علي ال ربيع وشقيقه حسين شهيدين في نفس اليوم. ومعهما حسين جاسم الحميدي وشقيقه ابراهيم وهما من وجهاء مدينة سيهات بالقطيف.
 
لم يكن بين هذه الاسماء ماهر المطرب اوصلاح الطبيقي ولا سعود القحطاني او احمد العسيري رغم اعتراف اعلى مستويات السلطة السعودية بقتلهم للصحافي جمال خاشقجي. اما الشهداء السبعة والثلاثين فهم يهددون امن السعودية بمطالبتهم بحقوقهم. وهذا ما يكشف الهدف من الاعدامات وهو اسكات اي صوت يجرب ان ينتقد ولي العهد محمد بن سلمان وقمع الانتقادات المتزايدة داخليا وتحديدا داخل عائلة ال سعود ضد سياسات الملك وابنه.
 
كما يعتبر الاعدام الجماعي بحق ناشطين من مكون معين تجاهلا قاسيا للحياة البشرية كما اكدت منظمة العفو الدولية. التي اكدت ان هذه الاعدامات مؤشر آخر مروع على كيفية استخدام عقوبة الإعدام كأداة سياسية لسحق المعارضة من داخل الأقلية الشيعية في البلاد.
 
كل ذلك ياتي برعاية وتغطية اميركية للسلطات السعودية لقمع واسكات واعدام المنتقدين، بفعل الصفقات والاموال التي يطلبها الرئيس الاميركي دونالد ترامب من بن سلمان مقابل تلميع صورته وتغطية ممارساته.
 
انتهی/
رأیکم