إقرار مشروع قانون اللقاء الأرثوذكسي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۲۲
تأريخ النشر:  ۰۷:۱۹  - الأربعاء  ۲۰  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۳ 
اللجان النيابية المشتركة في لبنان تقرّ مشروع قانون "اللقاء الأرثوذكسي" وسط معارضة تيار المستقبل والحزب الإشتراكي وإمكانية طعن رئيس الجمهورية بالقانون أمام المجلس الدستوري.

نجح تحالف "حزب الله" وحركة "أمل" و"التيار الوطني الحر" في لبنان في إقرار إقتراح قانون جديد للإنتخابات النيابية المزمع إجراؤها مطلع الصيف المقبل. وتمّ إعتماد قانون جديد للإنتخابات يعرف بـ"باللقاء الأرثوذوكسي" في جلسة للجان النيابية المشتركة في البرلمان اللبناني اليوم الثلاثاء، بعد أن صوتت كتلتا "القوات اللبنانية" و"الكتائب" المنتميتان إلى المعارضة لصالح الإقتراح، وسط معارضة حليفهما في قوى 14 آذار "تيار المستقبل". وهذا الإقتراح رفضه بدوره "الحزب التقدمي الإشتراكي" المنضوي ضمن قوى الأكثرية الحاكمة.

وقد نقل نواب عن رئيس المجلس النيابي نبيه بري أن هذا "الحوار سيبقى مفتوحاً للإتفاق على صيغة توافقية حول القانون لحين إقراره".

وسارع رئيس الحكومة السابق سعد الحريري إلى التعليق على إقرار هذا القانون عبر "تويتر" بالقول إن "إقرار مشروع اللقاء الأرثوذكسي في اللجان المشتركة هو "يوم أسود في تاريخ العمل التشريعي".

ويتوقف إقرار الإقتراح على نتيجة التصويت عليه في الهيئة العامة لمجلس النواب، حيث من المفترض وبحسب المراقبين أن يحظى هذا الإقتراح بموافقة الغالبية المطلقة من البرلمان، إذا ما ظلت كتلتا "الكتائب" و"القوات اللبنانية" على موقفهما. أما العقبة الثانية فتكمن في إمكانية طعن رئيس الجمهورية بالقانون أمام المجلس الدستوري لا سيّما وأنه عبّر عن رفضه لهذا المشروع. 

وبحسب متابعين للإنتخابات اللبنانية فإن الإقتراح الأرثوذوكسي وبالرغم من نصه الصريح بأن تقوم كل طائفة بانتخاب نوابها، فإن القانون العتيد سيمنح قوى 8 آذار المتحالفة مع "حزب الله" الأرجحية في الإنتخابات المقبلة، الأمر الذي سيحاول إجهاضه "تيار المستقبل" حتى الرمق الأخير، على حدّ تعبيره.

رأیکم