أغرب ازمة انتخابات جزائرية.. فيما الحراك الشعبي يستمر

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۲۷۰۲
تأريخ النشر:  ۱۲:۳۶  - الأَحَد  ۲۶  ‫مایو‬  ۲۰۱۹ 
أغلق في الجزائر باب الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في الرابع من يوليو المقبل دون تقدم أي مرشح بأوراقه ما يعني عمليا تاجيل الانتخابات.

أغرب ازمة انتخابات جزائرية.. فيما الحراك الشعبي يستمرطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - أزمة الانتخابات الرئاسية في الجزائر ترواح مكانها اذ تكاد تصبح في حكم الملغاة مع اغلاق باب الترشح لعدم تقدم اي من المرشحين الاوراق اللازمة لذلك.

مصدر اعلامي جزائري اكد أن المجلس الدستوري الجزائري لم يستقبل أي ملف للترشح للانتخابات في وقت أكدت الداخلية الجزائرية أن عدد المرشحين المحتملين الذين سحبوا استمارات الترشح بلغ سبعة وسبعين شخصاً بينهم ممثلو ثلاثة أحزاب.

وكانت الوزارة قد مددت آجال الترشيحات من التاسع عشر من مايو/أيار الماضي إلى الخامس والعشرين من الشهر ذاته دون أن تقدم توضيحات عن ذلك، غير أنها أعلنت رسمياً انتهاء آجال إيداع ملفات الترشح عند منتصف ليلة السبت.

تطورات من المرتقب أن يعلن معها المجلس الدستوري عن استحالة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المقرر في الرابع من تموز يوليو المقبل، ويقر رسمياً بإلغائها او تأجيلها.

اما الحراك الشعبي فقد طغى على تظاهراته في الجمعة الرابعة عشرة، الرفض القاطع للانتخابات والتمسك بالتغيير وبرحيل ما تبقى من رموز نظام الرئيس المتنحي عبد العزيز بوتفليقة، وعلى رأسهم الرئيس الحالي المؤقت عبد القادر بن صالح، ورئيس الوزراء نور الدين بدوي.

وكان مقررًا أن تُجري الجزائر انتخابات رئاسية عادية في الثامن عشر من نيسان/ ابريل الماضي، لكن بوتفليقة الطامح وقتها لولاية خامسة قرر إلغاءها وأدخل البلاد في أزمة غير مسبوقة، أشعلت حراكا شعبيا يظل مستمرا منذ الثاني والعشرين من شباط / فبراير الماضي.

انتهى/

رأیکم