بوتين وشي يرحبان بنتائج التعاون الاقتصادي بين روسيا والصين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۳۲۶۶
تأريخ النشر:  ۲۲:۴۰  - الأربعاء  ۰۵  ‫یونیه‬  ۲۰۱۹ 
أعلن الرئيسان الروسي، فلاديمير بوتين، والصيني، شي جين بينغ، أن علاقات الشراكة بين البلدين بلغت مستوى غير مسبوق، بما في ذلك في المجال الاقتصادي.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وخلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيسين، عقد في أعقاب محادثاتها في موسكو، اليوم الأربعاء، أكد بوتين أنه وشي تناولا القضايا المتعلقة بالتعاون الاقتصادي بين الدولتين بصورة مفصلة.

وذكر أن التبادل التجاري بين روسيا والصين بلغ في العام الماضي مستوى قياسيا (108 مليارات دولار).

كما أشار بوتين إلى نجاح ملحوظ حققته الدولتان في المجال الاستثماري، كاشفا عن حوالي 30 مشروعا استثماريا تنفذ حاليا بمشاركة رؤوس الأموال الصينية، ويبلغ إجمالي قيمتها 22 مليار دولار. ولفت إلى أن جزءا كبيرا من هذا المبلغ (3.5 مليار دولار) خصص لتمويل المشاريع في مناطق الشرق الأقصى الروسي.

من جانبه، نوه شي جين بينغ بأن التعاون بين البلدين يشهد تطورا نوعيا، الأمر الذي يجد انعكاسه في نجاح المشاريع المشتركة بين البلدين في مجالات الطاقة والاستثمارات والفضاء والطيران.

وذكر أنه وبوتين اتفقا على أن روسيا والصين ستواصلات العمل لتحقيق التطابق بين المبادرة الاقتصادية الصينية المعروفة باسم "حزام واحد طريق واحد"، والتعاون الاقتصادي الأوراسي، وذلك في إطار تطوير التكامل الاقتصادي الإقليمي.

ووجدت مسارات التعاون الاقتصادي بين البلدين انعكاسها في نص أحد الإعلانين المشتركين الموقعين من قبل زعيمي البلدين، ألا وهو الإعلان المشترك عن "تطوير علاقات الشراكة الكاملة والتعاون الاستراتيجي في العهد الجديد".

كما أشرف بوتين وشي مراسم على توقيع عدد من الاتفاقات الاقتصادية بين البلدين، ومن بينها الاتفاقية بين شركتي "سيبور" الروسية وSinopec الصينية العاملتين في مجال النفط والغاز، بشأن تحويل الغاز الطبيعي إلى منتجات بتروكيميائية في كل من روسيا والصين.

ووقعت شركة "سيبور" أيضا اتفاقية مع "صندوق الطريق الحريري" الصيني لتعزيز التعاون من أجل تطوير العلاقات بين شمال شرق الصين والشرق الأقصى الروسي. وبمقتضى الاتفاقية سيدرس الجانبان فرص الاستثمار من أجل تطوير العلاقات بين الإقليمين المذكورين، إلى جانب تبادل المعلومات فيما بينهما حول الفرص الاستثمارية المتاحة في آسيا الوسطى والشرق الأوسط والمناطق الأخرى، والتنسيق من أجل الاستثمار المشترك المحتمل في مشاريع بتروكيميائية.

المصدر: وكالات

رأیکم