طهران : خطوتنا التالية رهن بموقف اوروبا من الاتفاق النووي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۳۵۰۲
تأريخ النشر:  ۱۰:۳۲  - الاثنين  ۱۰  ‫یونیه‬  ۲۰۱۹ 
قال المتحدث باسم الخارجية عباس موسوي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي، اليوم الاثنين، اننا نتوقع من الدول الثلاث في الاتحاد الاوروبي الالتزام بتعهداتها في الاتفاق النووي.

طهران : خطوتنا التالية رهن بموقف اوروبا من الاتفاق النوويطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين قال موسوي، اننا لم نتقدم بطلب لشراء منظومة "اس 400" من روسيا، اذ لا نشعر بالحاجة لهذه المنظومة في الوقت الحاضر، وقد قام خبراؤنا بتصميم منظومات تضاهي هذه.

وفي جانب اخر من تصريحه قال موسوي، لقد كان المتوقع من اوروبا خاصة الدول الثلاث الاعضاء في الاتفاق النووي ان تفي بالتزاماتها في اطار الاتفاق لكننا شهدنا للاسف إما انهم لم يريدوا وإما لم يتمكنوا.

واضاف، اننا لم نشهد لغاية الان خطوة عملية خاصة توفر مطالبنا وتقنعنا من جانب اوروبا والاعضاء الاوروبيين في الاتفاق النووي وما قاموا به لغاية الان لم يرضنا. ونحن لم نعقد الكثير من الامل على اينستكس (الالية المالية الاوروبية للتجارة مع ايران).

وفي الرد على سؤال حول ما ورد بشان مبادلة اللبناني –الاميركي نزار زكا المعتقل في ايران مع معتقلين ايرانيين في اميركا قال، انني لا راي لي في القضايا الامنية. اسالوا المراجع المعنية.

وفيما يتعلق بزيارة رئيس الوزراء الياباني الى طهران، اشار الى ان للبلدين هواجس تجاه القضايا الاقليمية والدولية واعرب عن امله بان يتم التوصل الى اتفاقيات ثنائية جيدة خلال الزيارة واضاف، انني لا استخدم مصطلح "الوساطة" لكننا مستعدون لسماع وجهات نظر اصدقائنا.

وقال، ان ايران على استعداد للحوار مع دول الخليج الفارسي لازالة الهواجس وان مقترح ظريف جاء في هذا الاطار.

واكد بانه لو كانت نوايا الغرب حسنة فليقفوا امام الارهاب الاقتصادي ضد ايران وليعملوا على تطبيع العلاقات التجارية معها وقال بشان مهلة الستين يوما التي حددتها ايران للاطراف الاخرى في الاتفاق النووي للعمل بتعهداتها قال، لو راينا عدم تنفيذ اجراءات عملية وملموسة واستمرار الارهاب الاقتصادي سنعمل على اتخاذ الخطوة الثانية بقوة.

وبشان تصريحات وزير الخارجية الالماني الذي صرح بانه سيعلن في طهران معارضته للبرنامج الصاروخي الايراني قال، ان المسؤولين الالمان والاوروبيين ليسوا في موقع يؤهلهم لتحديد شروط لايران، فايران وشعوب المنطقة هي التي تطالبهم وتحمل الهواجس (تجاه ممارساتهم).

واضاف، ان ايران قلقة من عدم التزام الاوروبيين بالاتفاق النووي وبيعهم اسلحة الدمار الشامل، وهم لا يحق لهم وليسوا في موقع يعربون فيه عن القلق تجاه قضايا خارج الاتفاق النووي.

وفي الرد على سؤال لمراسل وكالة انباء "فارس" بشان التصريحات الاخيرة لوزير خارجية قطر حول اجراء محادثات منفصلة مع ايران واميركا لخفض حدة التوترات، اشار موسوي الى زيارة قام بها وزير الخارجية القطري الى طهران قبل فترة حيث اجرى محادثات فيها وقال، انهم بصفة دول المنطقة لهم هواجس يبحثون بشانها مع جميع الاطراف ونحن نستمع لوجهات نظر جميع دول المنطقة والاصدقاء والذين يعربون عن قلقهم لكننا نرى بانه ومن اجل خفض التوترات ليبادروا الى الكشف عن الجذور الاساسية ويبينوا من هم واين مصدر التوترات والازمات في المنطقة.

واكد بان عدم وصول محادثات السلام في افغانستان الى نتيجة بانه يعود لتدخلات وممارسات قوى دولية لا ترغب بان تشهد منطقتنا الاستقرار والامن والهدوء، واضاف، ان من المهم لنا امن ورخاء ونمو افغانستان مثل بقية الدول الجارة وكلما كانت الدول الجارة والمحيطة تعيش في رخاء وامن واستقرار سياسي فانه يدعم رخاء وامن واستقرار ايران.

ووجه الشكر والتقدير لروسيا والصين اللتين اثبتتا قولا وعملا التزامهما بالاتفاق النووي واضاف، ان هذين البلدين لهما اعذارهما وقيودهما الخاصة بهما وكان لهما ازاء سائر اعضاء الاتفاق النووي مبادرات سياسية واقتصادية طرحاها مع ايران.

واردف قائلا، اننا نشكرهم لهذه المبادرات الجيدة الثنائية ومتعددة الاطراف الا ان هذه الاجراءات من قبل اصدقائنا واعضاء الاتفاق النووي غير كافية ويتوجب على جميع الدول المتبقية في الاتفاق ان يكون لها صوت واحد امام التفرد والاجراءات العابرة للحدود والارهاب الاقتصادي الاميركي وان توجه رسالة واحدة ازاء غطرسة والاعيب اميركا.

انتهی/

رأیکم