- عبد اللهيان: أمريكا مسؤولة عن الأعمال العدوانية والإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني
- تشييع الجثامين الطاهرة للمستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا
- الاتحاد الوطني الكردستاني يدين الهجوم الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق
- السيد الحوثي : النضال هو الخيار الفعال الوحيد لمواجهة العدو
- رئيس الجمهوریة: تطبيع العلاقات مع الصهاينة رهان على الحصان الخاسر
- قائد الثورة: "یوم القدس" سیتحول الى طوفان دولی ضد الکیان الصهیونی الغاصب
- أميركا تغرق.. و"القادم الأعظم"
- اعتقال إرهابي عابر للحدود من قبل وزارة الإمن
- سماع دوي انفجار قوي يهز بيروت
- مصدر: مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات إثر انفجار مدرسة في كابول
- المقاومة الفلسطينية في غزة تتصدى لطائرات الاحتلال وترغمها على الانسحاب
- الدفاعات الجوية اليمنية تُسقط طائرة تجسسية أميركية الصنع في مأرب
- الحشد الشعبي يكشف تفاصيل عن “الخلية اللبنانية” في داعش وعدد افرادها
- الرئیس الايراني: ينبغي رفع مستوى التعاون بين إيران وروسيا
- ايران تبرم مع سوريا 4 وثائق للتعاون المشترك بالصناعة
- متحور كورونا جديد ببريطانيا.. وفايزر تطلب موافقة لتلقيح الأطفال
اصدرت النائبة عن ائتلاف دولة القانون، عالية نصيف، بيانا تحذر فيه من خطورة تغييرات ديموغرافية قد تطرأ على التركيبة السكانية للعراق، في حال تم تمرير القانون المقدم من الامانة العامة لمجلس الوزراء بخصوص اللاجئين الى البلاد.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واشارت نصيف في بيان اصدرته يوم الجمعة(14 حزيران 2019)، إلى ان "هناك فقرات (ملغمة) يتضمنها قانون اللاجئين المقدم من الأمانة العامة لمجلس الوزراء بصيغته الحالية، تسمح بتجنيس اللاجئين الأجانب ومساواتهم بالعراقيين"، محذرة من "تمرير هذا المشروع".
وبينت نصيف أن "المادة 14 من مشروع القانون تنص على أن للوزير احتساب مدة اللجوء التي يقضيها اللاجئ في جمهورية العراق التي تزيد على عشر سنوات اقامة متصلة لأغراض التجنيس بالجنسية العراقية ويعد قبول لجوئه دخولا مشروعاً للعراق".
وزادت نصيف، أن "مع خالص احترامنا لكل الشعوب ولكافة اللاجئين ومراعاتنا لكل الجوانب الانسانية التي دفعتهم للجوء، نرى ان هذه المادة لها أبعاد مستقبلية خطيرة ستجعل من العراق بلدا مزدحما بالمجنسين الأجانب على غرار التجارب السيئة لبعض دول الخليجية كالبحرين التي ترى في شوارعها عناصر شرطة باكستانيين يحملون الجنسية البحرينية يوقفون سيارات البحرينيين الأصلاء ويجبروهم على النزول ويفرضون عليهم عقوبات وغرامات" على حد وصفها.
وتابعت، "اذا نظرنا الى قوانين بعض دول الجوار كتركيا - على سبيل المثال - نجد أن اي شخص يقيم على الاراضي التركية اذا كان مسجلاً طالب لجوء سواء في مكاتب الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (unhcr) او لدى دائرة الهجرة التركية لن يحصل على الجنسية التركية أبدا حتى لو بقي مقيما 50 سنة في تركيا، فلماذا العراق وحده يصبح مباحا للأجانب؟" على حد قولها.
وختمت النائبة بيانها بالقول، "علما بأن المواطن العراقي مازال يعاني البطالة ونقص الخدمات وتدهور القطاع الصحي، فهل يعيش الانسان العراقي الآن برفاهية ويتمتع بثروات بلده لنفتح ابوابنا على مصراعيها للأجانب ونساهم بصنع أكبر وأخطر تغيير ديموغرافي يتسبب بصناعة شعب مهجن" على حد وصفها.
انتهى/
رأیکم