«رويترز»: مخاوف من تحول الشباب البحريني للتطرف مع تعثر الحل السياسي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۴۳۷
تأريخ النشر:  ۰۶:۱۵  - الجُمُعَة  ۰۹  ‫مایو‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
ينظم عشرات الشبان الملثمين المتشحين بالسواد استعراضات بقرى في البحرين بعضهم يحمل قنابل حارقة بينما يردد آخرون هتافات معادية للدولة.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء يقفز بعض الملثمين من خلال حلقة من النار ويزحفون من تحت أسلاك شائكة في مكان بدا كساحة تدريب في الصحراء. وانشغل آخرون بصنع قنبلة بدائية الصنع فيما يبدو.

وبثت على الانترنت مقاطع فيديو تضمنت مثل هذه المشاهد خلال الشهور القليلة الماضية وكان من الممكن اعتبارها صرخة لجذب الانتباه من قبل الطائفة الكبيرة في البحرين ومسعى لدعم قضية الاصلاح الديمقراطي. لكن الأمر تزامن مع هجمات بقنابل بدائية الصنع سقط فيها قتلى، مما قد يشير إلى تنامي التطرف بين الشبان.

والمؤكد هو أن هذه الاستعراضات لا تضاهي من حيث الحجم أو التسليح عروض الميليشيات العسكرية في دول أخرى بالشرق الأوسط مثل حزب الله في لبنان أو جيش المهدي في العراق. كما أن القنابل لا تؤثر على سير الحياة اليومية في معظم مناطق البحرين حيث تستهدف التفجيرات قوات الأمن في القرى بعيداً عن العاصمة.

غير أن ثمة مخاوف من أن يكرس جمود يخيم على الجهود السياسية لحل صراع مستمر منذ ثلاث سنوات مشاعر الإحباط بين الشبان ومن بينهم متهورون لا تسيطر عليهم جمعية الوفاق المعارضة. وقال شاب يبلغ من العمر 21 عاما ولم يذكر من اسمه سوى س.أ لـ «رويترز» في قرية الجنبية: «نحن نقاتل من أجل حقوقنا ولا يمكن لأحد أن يوقفنا. سيستكمل الصغار ما بدأه آباؤهم وأشقاؤهم وأعمامهم.. الكثير منا فقد فردا في عائلته… أصبح هذا هو السائد».

يرفع الكثير من الشبان في مقاطع الفيديو علم ائتلاف شباب 14 فبراير، وهو ائتلاف على الانترنت ينظم احتجاجات مناهضة للحكومة، وأعلنت سلطات البحرين الائتلاف الذي استوحى اسمه من تاريخ بدء احتجاجات 2011 تنظيماً إرهابيا إلى جانب جماعتين أقل شهرة هما سرايا الأشتر وسرايا المقاومة ما كرس مناخ المواجهة.
 
رأیکم