الكويت: عدم التطبیع مع "إسرائیل" أحد ثوابتنا للتعامل مع القضیة الفلسطینیة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۴۷۰۲
تأريخ النشر:  ۲۳:۰۰  - الخميس  ۲۷  ‫یونیه‬  ۲۰۱۹ 
قال نائب وزیر الخارجیة الكویتي خالد الجارالله، إن عدم مشاركة الكویت في ورشة المنامة جاء انسجاما مع موقفھا المبدئي من القضیة الفلسطینیة واستجابة لبیان مجلس الأمة الصادر بالإجماع بعدم المشاركة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأكد الجارالله، في تصریح لوكالة الأنباء الكویتیة الیوم الخمیس أن هناك ثوابت كویتیة للتعامل مع القضیة الفلسطینیة في مقدمتھا عدم التطبیع مع إسرائیل ما لم تتحقق استحقاقات أساسیة تلبي مطالب وهموم الشعب الفلسطیني.

وقال الجارالله إن الكویت موقفھا ثابت فیما یتعلق بالقضیة الفلسطینیة وهو دعم السلطة والشعب الفلسطیني لتحقیق مطالبهم الشرعیة مشیرا إلى أن "القضیة الفلسطینیة هي القضیة المركزیة الأولى للأمة العربیة".

وأعرب الجارالله عن تطلع الكویت أن تعمل الدول الكبرى المعنیة بمستقبل السلام في الشرق الأوسط بالأخذ في الاعتبار قرارات الشرعیة الدولیة ومبادرة السلام العربیة والتي ترتكز على مبدأ الدولتین والتي ستراعي مصالح الشعب الفلسطیني.

وكانت قد اختتمت يوم أمس الأربعاء، ورشة عمل في المنامة عاصمة البحرين، أطلقت فيها واشنطن الجانب الاقتصادي من خطتها لتصفية القضية الفلسطينية لصالح كيان الاحتلال والمسماة بـ"صفقة القرن"، وتقترح الخطة جذب استثمارات تتجاوز قيمتها 50 مليار دولار لصالح الفلسطينيين بتمويل غالبيته من السعودية والامارات، وإيجاد مليون فرصة عمل لهم، ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلي، على أن يمتد تنفيذها على عشرة أعوام، كما وتشمل دعم الدول المجاورة لفلسطين، وهي لبنان والأردن ومصر، بحسب البيت الأبيض.

وقاطع الفلسطينيون الورشة، قائلين إنه لا يمكن الحديث عن الجانب الاقتصادي قبل التطرق إلى الحلول السياسية الممكنة لجوهر النزاع، معبرين عن سخطهم ورفضهم للخطة. وقاطعت العديد من الدول العربية الورشة، وقوبلت بسخط شعبي عربي عارم، اتُهمت فيه الدول المشاركة بالسعي وراء بيع القضية الفلسطينية مقابل المال.

انتهی/

رأیکم