أول تعليق بريطاني على تقارير 'احتجاز ايران الناقلة باسيفيك

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۵۲۱۳
تأريخ النشر:  ۱۶:۳۹  - السَّبْت  ۰۶  ‫یولیو‬  ۲۰۱۹ 
أكد مسؤول بريطاني في مجال عمليات التجارة البحرية إنه قام بالاتصال بالناقلة باسيفيك فوياغر في بحر العرب الناقلة "آمنة وبخير".

أول تعليق بريطاني على تقارير 'احتجاز ايران الناقلة باسيفيكطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال المسؤول: "إن ناقلة النفط باسيفيك فوياغر العملاقة التي ترفع علم المملكة المتحدة والتي توقفت في مياه الخليج (الفارسي) في وقت مبكر من اليوم السبت "آمنة وبخير".

وأضاف أن الناقلة توقفت في إطار إجراء روتيني لتعديل وقت وصولها إلى المرفأ التالي وواصلت سيرها بعد ذلك.

وكانت إيران قد نفت تقارير عن احتجاز حرس الثورة الإسلامية للناقلة مؤكدة أنها تقارير مفبركة.

وفي انتهاك صارخ لجميع القوانين الدولية قامت القوة البحرية البريطانية خلال الأيام الأخيرة باحتجاز ناقلة نفط ايرانية في مياه جبل طارق جنوب إسبانيا، بزعم ان السفينة العملاقة كانت تحمل نفطا إيرانيا في طريقه إلى سوريا الخاضعة لعقوبات اوروبية.

وفي 4 تموز الحالي، أعلنت السلطات القضائية في جبل طارق، تمديد احتجاز ناقلة النفط الإيرانية لمدة 14 يوما أخرى.

وقالت الخارجية البريطانية إن خطوة التوقيف جاءت بناء على طلب من الولايات المتحدة الأمريكية.

من جهتها استدعت وزارة الخارجية الايرانية السفير البريطاني لديها للاحتجاج على احتجاز السفينة، مؤكدة بأن العملية غير قانونية وانها تعد بمثابة قرصنة بحرية، وبانها ستستخدم كافة السبل السياسية والقانونية للافراج عن هذه الناقلة واستيفاء حقوقها.

واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية عباس موسوي ان طهران تعتبر ما قامت به بريطانيا عملا تخريبيا وغير انساني يمكن ان يحمل معه تداعيات لاحقة لبريطانيا.

السلطات الاسبانية بدورها اعلنت بانها تعتبر احتجاز الناقلة من قبل بريطانيا انتهاكاً لسيادتها على المياه المحيطة بجبل طارق وليس لبريطانيا اي سيادة على جبل طارق.

الولايات المتحدة سارعت بالترحيب بالاجراء البريطاني، واعتبر مستشار الامن القومي جون بولتون الامريكي اياه، بأنه نبأ ممتاز.

من جهته دعا أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ​إيران​ ​محسن رضائي الاجهزة المسوولة الى رد مماثل في حال عدم افراج بريطانيا ناقلة النفط الايرانية التي احتجزتها موخرا.

وقال رضائي في تغريدة على حسابه اليوم الجمعة ان الثورة الاسلامية لم تكن الطرف البادئ باثارة التوتر في اي قضية في عمرها الـ40 لكنها لم تتوان عن الرد على المتغطرسين والبلطجية.

واكد: إن لم تفرج بريطانيا عن حاملة ​النفط ​الايرانية فوظيفة الأجهزة المسؤولة الرد المماثل واحتجاز ناقلة نفط بريطانية.

انتهى/

الكلمات الرئيسة
رأیکم