دبلوماسي غربي يكشف عن زيارة قريبة للرئيس اليمني إلى السعودية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۵۳۳
تأريخ النشر:  ۲۲:۴۸  - الثلاثاء  ۲۰  ‫مایو‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أكد مصدر دبلوماسي غربي أن العلاقات اليمنية السعودية غير مستقرة .
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء الرياض قد اوقفت مساعداتها لليمن وذلك من خلال ما تقدمة من مساعدات من عينية؛ من مواد بترولية ومشتقات نفطية، مشيراً إلى أن آخر مساعدة تسلمتها الحكومة اليمنية كانت في منتصف عام 2012م، إضافة إلى إحجام الرياض تقديم أي مساعدة مالية نقدية لدعم الموازنة العامة.
 
كما تحدث المصدر الدبلوماسي الغربي –الذي فضل عدم ذكر اسمه نظراً لحساسية الموضوع- في سياق رده على أسئلة لصحيفة "يمن فوكس" الناطقة باللغة الإنجليزية الالكترونية، عن المستجدات في الساحة اليمنية وعلى المستوى الاقتصادي والسياسي وفي مجال مكافحة الحرب على الإرهاب؛ حيث كشف المصدر أيضا عن المساعي التي تقوم الدبلوماسية الأميركية مع الجانب السعودي لإزالة ما وصفها المصدر بالمخاوف السعودية تجاه عدد من قرارات وتوجهات للحكومة اليمنية وإقناعها بإعادة تقديم المساعدات التي تحتاجها الحكومة اليمنية بصورة طارئة خاصة فيما يخص المشتقات النفطية, التي تعاني منها اليمن وتعيش أزمة خانقة وانقطاع الكهرباء الذي يستمر لساعات في جميع المحافظات. وكذلك تسعى الدبلوماسية الأميركية لإقناع السلطات في السعودية بدعم الموازنة العامة لليمن التي تواجه عجزا غير مسبوق جراء الاعتداءات التخريبية التي تتعرض لها أنابيب النفط وخطوط الكهرباء. إلا أن تلك المساعي الأميركية لم تنجح بعد في ثني الموقف السعودي الرافض.
 
وتوقع المصدر الدبلوماسي أن يقوم الرئيس عبد ربه منصور هادي بزيارة قريبة للرياض لمناقشة الملفات المشتركة، خاصة وأن الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي ينظران إلى اتساع الأزمة الاقتصادية وعدم قدرة الحكومة على تجاوز أزمتها المالية يمثل خطراً على الأمن القومي لمحيط اليمن وتهديدا للأمن الدولي، الأمر الذي قد يجر اليمن إلى خطر تحولها إلى دولة فاشلة لا تستطيع السيطرة على جميع المدن والمحافظات التي تقع في الحدود اليمنية وبعيده من المركز، معتبراً ذلك سيمثل أرضية تساعد على تنامي خطر الإرهاب.
 
كما أبدى الدبلوماسي- في ذات الوقت- أهمية أن يتفهم الجانب اليمني بمخاوف جيرانه الناتجة عن توسع الجماعات المسلحة أينما كانت، مؤكداً بأن تلك المخاوف تتشارك فيها الدول الأوروبية أيضاً.

رأیکم