عراقجي: نافذة الدبلوماسية مازالت مفتوحة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۵۵۲۰
تأريخ النشر:  ۲۳:۴۰  - الأربعاء  ۱۰  ‫یولیو‬  ۲۰۱۹ 
اعتبر مساعد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، يوم الاربعاء، سياسة طهران الذكية الاخيرة في تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي خطوة فخطوة، بأنها تمثل فرصة للدبلوماسية، قائلا: ان نافذة الدبلوماسية مازالت مفتوحة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وخلال الجولة الخامسة من المشاورات السياسية بين الجمهورية الاسلامية الايرانية وبيلاروسيا، والتي عقدت يوم الاربعاء بطهران، ولدى لقائه مع مساعد وزير خارجية بيلاروسيا، اندره دابكيوناس، شرح عباس عراقجي لنظيره البيلاروسي، آخر التطورات المرتبطة بالاتفاق النووي، وتصرفات الادارة الاميركية في انتهاك الاتفاق النووي باعتباره اتفاقا دوليا، وإطلاقا حربا اقتصادية ضد ايران، وآثار هذه التصرفات على السلام والامن على الصعيدين الاقليمي والعالمي.

وأشار عراقجي الى "الصبر الاستراتيجي" الذي اعتمدته الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال السنة الماضية، في مواجهة انتهاك الاتفاق النووي من قبل الجانب الاميركي، وعجز اوروبا في هذا المجال، واعتبر السياسة الذكية من قبل ايران في تقليص التزاماتها بالاتفاق النووي خطوة خطوة، بأنها فرصة للدبلوماسية، مؤكدا ان نافذة الدبلوماسية مازالت مفتوحة.

ووصف عراقجي طلب اميركا عقد اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في حين ان هذه الدولة انتهكت الاتفاق النووي والقرار 2231 الاممي، يعتبر مهزلة كبرى في تاريخ الدبلوماسية، حيث لم تحظ بأي ترحيب من أي دولة حتى حلفاء اميركا نفسها.

ورأى ان السياسة الخارجية الاميركية وخاصة في منطقة الشرق الاوسط وتجاه الجمهورية الاسلامية الايرانية، بأنها تشكل خطرا ليس فقط على السلام والامن في المنطقة، بل للمجتمع الدولي، مؤكدا ضرورة ان تعمل جميع الدول على مواجهة هذه التوجهات.

من جانبه، أشاد مساعد وزير خارجية بيلاروسيا بالحضارة والثقافة الايرانية، مؤكدا حساسية الظروف الراهنة بالنسبة للسلام والامن على الصعيد الدولي والاقليمي.

ووصف اندره دابكيوناس، زيادة التوتر في منطقة الشرق الاوسط بأنها تشكل خطرا ليس فقط على دول المنطقة، بل على اوروبا والعالم، معربا عن امله بأن تتم تسوية الموضوع النووي الايراني عبر السبل السلمي والحوار.
واعتبر اعتماد ايران سياسة إبقاء باب الدبلوماسية مفتوحا، بانها مبادرة محنكة وعقلانية، معلنا استعداد بلاده للاستفادة من كل امكاناتها السياسية المتاحة للمساعدة في تسوية هذا الموضوع.

كما بحث الجانبان مختلف المواضيع السياسية والاقتصادية المرتبطة بالعلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها، فضلا عن التعاون بين الجانبين في مختلف المجالات.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم