ايران: تواجد القوى العالمية بالخليج الفارسي تحت أي مسمى خطر كبير

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۶۹۸۶
تأريخ النشر:  ۱۳:۱۵  - الاثنين  ۱۲  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۹ 
قال النائب الأول للرئيس الايراني، اسحاق جهانغيري، ان استقرار وأمن الممرات المائية الدولية، تشكل خطا احمر بالنسبة لايران، مضيفا ان تواجد القوات الاجنبية من خارج المنطقة في الخليج الفارسي تحت أي مسمى خطر كبير يهدد أمن واستقرار المنطقة.

ايران: تواجد القوى العالمية بالخليج الفارسي تحت أي مسمى خطر كبير يهدد أمن واستقرار المنطقةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-جاء تصريح جهانغيري في كلمة القاها اليوم الاثنين في المنتدى الاقتصادي الاول للدول المطلة على بحر قزوين المنعقد حاليا في مدينة تركمانباشي بتركمنستان.

وقال جهانغيري، ان خروج اميركا غير القانوني من الاتفاق النووي ، الذي يمثل منجزا كبيرا للدبلوماسية الدولية ، دليل واضح على عدم التزام واشنطن بالاتفاقيات الدولية.

واضاف، في الوقت الذي تعلن فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرات عديدة التزام ايران بخطة العمل المشتركة في اطار الاتفاق النووي، تقوم امريكا بفرض الحظر الظالم واللامشروع واللاانساني على ايران وتعزز تواجدها في الخليج الفارسي لاثارة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة.

وتابع قائلا : اذا كانت سياسة التخويف من ايران التي تمارسها امريكا قد فشلت بسبب اداء ايران لدورها البناء في المنطقة ومحاربتها للارهاب، لكن امريكا تواصل استراتيجيتها في اثارة التوتر وعدم الاستقرار بهدف بيع الأمن الى الاخرين.

من جهة اخرى اعرب النائب الأول لرئيس الجمهورية عن شكره وتقديره لشعب وحكومة تركمنستان لاستضافتها اول منتدى اقتصادي لدول بحر قزوين ، معتبرا ان هذا المنتدى شكل فرصة للحوار وتوسيع افق العلاقات بين الدول المشاركة.

واشار جهانغيري الى ان الثاني عشر من اب / اغسطس يحمل في طياته ذكرى تطورات كبيرة لدول المنطقة ، ففي مثل هذا اليوم من عام 2006 دخلت معاهدة طهران حيز التنفيذ وفي عام 2018 في نفس اليوم تم التوقيع على النظام القانوني لبحر قزوين ، ومن هنا اُطلق على هذا اليوم ( يوم بحر قزوين) لانه يشكل انعطافة في علاقات التعاون بين الدول الخمس المتشاطئة على هذا البحر.

واضاف النائب الاول لرئيس الجمهورية : اليوم وبعد توقيع معاهدة النظام القانوني لبحر قزوين فان الاولوية يجب ان تعطى لتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية وخاصة عن طريق تعزيز الترابط بين مؤسسات القطاع الخاص والحكومي في دول المنطقة.

المصدر: فارس
انتهی/

رأیکم