روحاني : علاقاتنا مع جمهورية اذربيجان تتجه لتصبح استراتيجية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۹۴۹۶
تأريخ النشر:  ۱۴:۰۸  - الخميس  ۲۴  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۹ 
قال رئيس الجمهورية حسن روحاني، ان علاقات ايران مع جمهورية اذربيجان شهدت تقاربا كبيرا خلال السنوات الست الاخيرة، مضيفا ان علاقات البلدين تتجه لتأخذ الطابع الستراتيجي.

روحاني : علاقاتنا مع جمهورية اذربيجان تتجه لتصبح استراتيجيةطهران -وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- واضاف الرئيس روحاني في مطار مهراباد بطهران قبيل سفره الى جمهورية اذربيجان للمشاركة في القمة الثامنة عشرة لدول عدم الانحياز التي تنعقد في باكو غدا ، ان من المهم لدى ايران ان يكون لها حضورا فاعلا في كل المؤتمرات الاقليمية والدولية والمنظمات العالمية في هذا الوقت الذي تقرع فيه امريكا طبول الاحادية والتفرد وتريد التدخل في شؤون جميع الدول، وتجاهر بعدائها للشعب الايراني أكثر من أي وقت مضى.

وتابع روحاني قائلا : ان هدف امريكا منذ البداية هو عزل الجمهورية الاسلامية لتبقى وحيدة ، الا أن موقع ايران بين دول العالم وشعوبه يتعاظم كل يوم ، ولم يعد هناك شك لدى أحد في أن ايران دولة مهمة جدا ومؤثرة في المنطقة، كما لم يبق شك لدى أحد في أن الشعب الايراني الكبير لم يركع أمام مؤامرات الاعداء وخاصة امريكا وهو يواصل طريقه.

وأكد روحاني ان مشاركتنا ومحادثاتنا تحت هذه الظروف في مؤتمر عدم الانحياز ستكون لها أهمية اكثر من أي وقت مضى، كما اعرب عن ارتياحه من ان ايران كان لها حضورا فاعلا خلال السنوات الاخيرة في المنظمات الاقليمية .

واشار الى ان ايران وقعت مؤخرا على اتفاقا مؤقتا مع الاتحاد الاوراسي وشاركت في قمة الاتحاد الاخيرة في ارمينيا ، كما ان ايران كانت ومازالت عضوا فاعلا في منظمة اكو الاقتصادية ، فضلا عن مشاركتها النشطة في منظمة التعاون الاسلامي وحركة عدم الانحياز.

الرئيس روحاني بالإضافة إلى القائه كلمة في قمة دول عدم الانحياز التي ستعقد غدا لشرح مواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بشأن القضايا الإقليمية والدولية الهامة، سيعقد ايضا اجتماعات ثنائية مع الرئيس الأذربيجاني، حيث سيتم مناقشة أهم القضايا في العلاقات بين طهران وباكو وعملية تنفيذ الاتفاقيات والمشاريع المشتركة.

كما سيعقد الرئيس الايراني اجتماعات منفصلة مع بعض الزعماء الحاضرين على هامش قمة حركة عدم الانحياز، حيث سيناقش خلالها أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، والملفات الإقليمية والدولية.

المصدر: وکالة ارنا

انتهى

رأیکم