عراقجي: على اوروبا ان تبذل مزيدا من الجهود للحفاظ على الاتفاق النووي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۰۴۴۵
تأريخ النشر:  ۲۲:۱۵  - الخميس  ۲۸  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۹ 
أكد مساعد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية، أن على اوروبا ان تقاوم الهيمنة المالية الاميركية وان تبذل مزيدا من الجهود للحفاظ على الاتفاق النووي.

طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء- وفي مقابلة مع موقع ان آر سي الهولندي، قال عباس عراقجي انه مازال ممكنا الحفاظ على الاتفاق النووي، وان على اوروبا ان تبذل مزيدا من الجهود للحفاظ على هذا الاتفاق.

واعتبر عراقجي ان وضع الاتفاق النووي يشبه من يخضع للعناية الفائقة، وقال: اريد ان اؤكد ان احد الدروس التي استلهمناها من موضوع الاتفاق النووي، هو يبدو ان نتيجة هذ الاتفاق والتزامنا به تمثلت بفرض حالات حظر جديدة. واذا كان مقررا ذلك، فإننا كذلك مضطرون لتغيير اسلوبنا. والدرس الآخر الذي استفدناه بأن المقاومة تجدي نفعا اكثر من الرغبة بالتعاون.

وأشار الى انه لا يمكن لأي احد ان ينكر الاضرار التي تسببها الحظر لإيران، وقال: وفي ذات الحال، من الطبيعي ان يكون الشعب مستاءا من سياسة الحكومة، وان يبدي ذلك. فللشعب الحق تماما ان يناقش وان يطرح مطالبه، فهذا يحصل في أي مجتمع ديمقراطي.. شاهدوا كل سبت في باريس، ولكن لا احد يتقبل ان تترافق هذه القضية مع اللجوء الى العنف وإضرار النار في المباني العامة.

وردا على سؤال: في أي مجال عملت اوروبا بنجاح؟ قال: ان تقوم اوروبا بالتجارة مع ايران، فهذا قانوني ومشروع تماما. ولكن الشركات الاوروبية غادرت ايران بعد الحظر الاميركي. والدول الاوروبية تقول انها تريد ان تلتزم بالاتفاق النووي، ولكن اوروبا اثبتت او لا تستطيع او لا تريد ان تقاوم الهيمنة الاميركية على نظامها المالي.

وأكد عراقجي ان على اوروبا ان تدافع عن سيادتها واستقلاليتها، وصرح: على اوروبا ان تنشئ صندوقا لصيانة شركاتها من العقوبات الاميركية، ورغم ان التجارة مع ايران قانونية تماما، فعلى الاوروبيين ان يبدوا مزيدا من التضحيات فلكل شيء ثمن.. وقد تحملت ايران ثمنها والآن دور الطرف الآخر ليفعل ذلك وينفذ التزاماتها ضمن الاتفاق.

وبشأن جهود الرئيس الفرنسي للحفاظ على الاتفاق النووي، اوضح مساعد وزير الخارجية الايراني، نحن نقدر جهوده، ولكن السؤال الاكبر هو هل ان اميركا كذلك تقدر هذه الجهود، وإن اردتم الحقيقة، فإنني في الوقت الراهن لا أري اي فرصة كبرى لمبادرات ماكرون.

وفي الختام، وردا على سؤال، هل ترغب ايران بالتفاوض بشأن اتفاق اشمل مثلما تريد اميركا، أجاب عراقجي: كلا، اننا لا نريد ان نتفاوض مرة اخرى بشأن الاتفاق النووي. كما اننا لن نتفاوض بشأن برنامجنا الصاروخي، فالصواريخ ضرورية لأمننا.

المصدر: فارس

الكلمات الرئيسة
رأیکم