داعش يستخدم الانترنت للبحث عن النساء في الغرب من أجل "جهاد النكاح"

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۰۵۸
تأريخ النشر:  ۱۹:۴۲  - الجُمُعَة  ۰۸  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
في تطور قبيح لعالم التعارف عن طريق الإنترنت، يكثف تنظيم "داعش" نشاطه لتجنيد الفتيات والنساء في الغرب للانضمام إليه .
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء وردت تقارير من المدون الإعلامي Jamie Detmer بأن "داعش" تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي للبحث عن الإناث اللاتي تردن الانضمام إليه، وذلك بتشديد التركيز على الحياة الأسرية المنزلية التي تنتظرهن.

عادة ما تتجنب الدعاية التي يروجونها استخدام الصور الهمجية، التي غالبا ما تظهر في مشاركات الجهاديين على الإنترنت، مثل قطع الرؤوس الشهر الماضي لعشرات من جنود الجيش السوري بعد الاستيلاء على قاعدة في محافظة الرقة.

بدلا من ذلك تركّز الدعاية على ما يسميه أحد المحللين "الجو الخاص"، إي على مباهج الحياة الأسرية الجهادية، و"الشرف" في إنجاب مقاتلين جدد لخدمة الإسلام.

ويجري التركيز عبر الإنترنت على السعادة التي تشعر بها المرأة مع تقديم الحياة الأسرية، التي يحتاجها المجاهد المحارب لخدمة الإسلام.

ويحذّر محلل أمريكي من أن عمليات التجنيد هذه قد تصبح الطريق الذي تتحرك فيه النساء من الغرب إلى سورية من أجل زواج الجهاديين. 

ويُعتقد أن السلطات البريطانية حققت بالفعل في ذهاب حوالي 12 فتاة إلى سورية للزواج من أعضاء "داعش"، بينهن مراهقات.

وهناك عدة تقارير عن نساء أوروبيات سافرن إلى سورية للانضمام الى المقاتلين. وفي أبريل/نيسان اختفت فتاتان في النمسا، تتراوح أعمارهن بين 15 و16 عاما، ثم ظهرتا لاحقا في سورية، ويجري الآن البحث عنهما من قبل الإنتربول.

وفي مايو/أيار تسللت فتاتان توأمان من بريطانيا، تبلغان من العمر 16 عاما، من منزلهما في مانشستر وسافرتا إلى سورية، لتصبحا عروسين للمقاتلين.

وقد اتصلت الفتاتان سلمى وزهرة هالاني هاتفيا بأسرتهما لتقولان إنهما وصلتا إلى البلاد التي مزقتها الحرب، وقالتا "لن نعود".

وفي يوليو/تموز، اعتقل مكتب التحقيقات الفيدرالي الممرضة دنفر شانون، البالغة من العمر 19 عاما، والتي اعتنقت الإسلام مؤخرا، فيما كانت تستعد لركوب الطائرة للسفر إلى تركيا، وبعدها إلى سورية. 

وقالت الفتاة إنها تم تجنيدها عبر الإنترنت بواسطة رجل تونسي، ادعى أنه كان يقاتل من أجل "داعش".

كما وردت أخبار عن "أم ليث" تزعم أنها امرأة بريطانية تزوجت من أحد مقاتلي "داعش"، وأنها تستخدم وسائل التواصل الاجتماعي لمساعدة النساء الأخريات اللائي يرغبن في حذو حذوها. 

ولدى "أم ليث" أكثر من 2000 متابع على تويتر، وهي تقدّم النصائح والمشورة عبر دليل على شبكة الإنترنت.
رأیکم