أهالي شعفاط في القدس يحمّلون شرطة الاحتلال مسؤولية الاعتداء على سياراتهم

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۰۸۳۷
تأريخ النشر:  ۲۳:۱۶  - الثلاثاء  ۱۰  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۹ 
قام أعضاء لجنة القدس في القائمة المشتركة النيابية بزيارة ميدانية لمخيم شعفاط في القدس المحتلة بعد اعتداء عصابات تدفيع الثمن الإرهابية، الذين قاموا بإعطاب دواليب ما يقارب 180 سيارة في عدة أحياء في البلدة وخطوا كتابات عنصرية عليها.

طهران-وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء -  واجتمع نواب المشتركة احمد الطيبي رئيس لجنة القدس، ومنصور عباس، وشحادة، وعايدة توما سليمان، ووليد طه، واسامة السعدي وعوفر كسيف، مع رئيس اللجنة المحلية أبو ناصر أبو خضير وحسين أبو خضير والد الشهيد محمد أبو خضير  وحسن أبو خضير أبو غسان وعوض الله وناصر عيسى أعضاء مجلس قرية شعفاط، ويوسف مخيمر رئيس هيئة المرابطين.
واستمع نواب «المشتركة» الى تقرير  مفصل من أبو ناصر حول حيثيات وتفاصيل الجريمة وإتلاف دواليب السيارات  في ثلاثة مواقع  مختلفة في شعفاط في ساعات الفجر. مؤكدا أن الإرهابيين كان باستطاعتهم رمي قنابل وزجاجات حارقة  لأنهم لا يرتدعون بسبب تواطؤ الشرطة.
أما حسين أبو خضير فقال: هؤلاء لم يقوموا بإعطاب السيارات فقط إذ قاموا في السابق بجريمة وخطفوا ابني الشهيد محمد وقتلوه وهم قادرون على ارتكاب مثل هذه الجريمة النكراء طالما لم  تقم الشرطة بتحريك أي ساكن وإيقافهم واعتقالهم وزجهم خلف القضبان.
وكان نواب المشتركة قد طرحوا الموضوع أمام الهيئة العامة في الكنيست وطالبوا شرطة الاحتلال بالتوقف عن التعامل مع هذه المجموعة الإرهابية بقفازات من حرير، خاصة أن هذه العصابات عاثت في الأرض فسادا وتخريبا مؤخرا خصوصا  في جلجولية ، وكفر قاسم وعقبرة وجسر الزرقاء وهذه هي المرة الخامسة التي يعتدون فيها على شعفاط.
وقال حسين أبو خضير والد الطفل محمد أبو خضير الذي قتله مستوطنون حرقا وهو حي عام 2014 ان سيارة شقيقه واحدة من السيارات المتضررة جراء الاعتداء.
أبو خضير المقيم هو الآخر في شعفاط يوجه أصابع الاتهام  لشرطة الاحتلال بإهمال واجباتها تجاه سكان بلدته الذين تعرضوا لمثل هذه الاعتداءات للمرة الرابعة.
كما أكد أبو خضير لـ «القدس العربي» أمس، مشددا على ان شرطة الاحتلال لا تفعل شيئا لوقف اعتداءات «تدفيع الثمن»،  نافيا مزاعمها بإنها تبذل مساعي كبيرة في هذا السياق.
وكانت شرطة الاحتلال قد ادعت في بيانها أمس أنها تولي اهتمامنا بسكان شعفاط وأنها أوفدت محققين لمتابعة ملف المركبات المتضررة، وقدمت مساعدات لأصحابها عن طريق تقديم طلبات تعويض عن أضرار «.
وسخر أبو خضير من هذه المزاعم، وقال إن سكان شعفاط يبحثون عمن يمنع الاعتداء عليهم وعلى أملاكهم ولا يبحثون عن تعويضات بعد اعتداءات متكررة.
وتابع «نحن هنا نكابد ظروفا حياتية نفسية صعبة فلا أمن ولا أمان. وأضاف «لا يمكن العيش هكذا، فالخوف من الاعتداءات علينا لم يتوقف منذ قتلوا ابني محمد قبل خمس سنوات، لافتا الى ان بمقدور الشرطة الاسرائيلية إلقاء القبض على الجناة لو أرادت، منوها لتوثيق الاعتداء بكاميرات حراسة في شعفاط.  وتساءل لماذا لا تعتقل الشرطة ناشطي اليمين ممن يكررون الاعتدءات على المدنيين الفلسطينيين؟ وأضاف « لو كان عربيا قد فعل مثل هذه الجريمة لكانوا قد ألقوا القبض عليه بعد ساعة. هل يعقل ان يتم إتلاف دواليب 180 سيارة في شعفاط دون اعتقال شخص واحد؟ هل كانت ستكتفي بوعود بملاحقة المجرمين كما قال بيان صادر عنها؟

الكلمات الرئيسة
رأیکم