قائد الثورة: النظام البهلوي الطاغوتي أتاه الله من حيث لم يحتسب

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۲۳۰۳
تأريخ النشر:  ۰۸:۳۰  - الأَحَد  ۰۹  ‫فبرایر‬  ۲۰۲۰ 
أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي، اليوم السبت، أن النظام البهلوي الطاغوتي بوغِتَ بضربة مهلكة من حيث لا يعلم، مثله كمثل بني النضير ( قبيلة يهودية كانت تسكن غرب شبه الجزيرة العربية) لما أتاهم الله عزّوجلّ من حيث لم يحتسبوا.

قائد الثورة: النظام البهلوي الطاغوتي أتاه الله من حيث لم يحتسبطهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - أن قائد الثورة الإسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي استقبل صباح اليوم السبت، جمعاً من قادة ومنتسبي سلاح الجو التابع لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية بمناسبة الذكرى السنوية للبيعة التاريخية مع الامام الخميني (رض) في 8 شباط / فبراير 1979.

ونوه سماحة قائد الثورة الإسلامية الى ان الضعف يشجع العدو على التطاول واضاف، ينبغي ان نكون اقوياء لمنع وقوع الحرب واحباط التهديدات.

واكد آية الله الخامنئي على القوات المسلحة خاصة القوة الجوية للجيش والقوة الجوفضائية للحرس الثوري ومنظمة الصناعات الدفاعية لبذل المزيد من الجهود لتقوية البنية الدفاعية للبلاد في مختلف الاصعدة والدقة في المضي بالاعمال المهمة الى الامام والاستفادة القصوى من الطاقات والمواهب وقال، إن كان رؤساء اميركا السابقون يتابعون الطريق الشيطاني لهذا النظام (الاميركي الحالي) تحت مختلف الغطاءات فان الانحراف واثارة الحروب والفتن واطماع الاميركيين تجاه ثروات الاخرين ، قد اصبحت اليوم علنية ومكشوفة ، الا ان هذا الطريق الباطل لاعداء الشعب الايراني محكوم بالفشل حتما.

وقال سماحته، انه لو ساد في المجتمع فكر الايمان بتحقق الوعد الالهي الحتمي وعمل المسؤولون بيقظة فان التهديدات ستتحول الى فرص وبامكان الحظر ان يتحول الى عنصر لتخليص البلاد من التبعية للنفط وحل الكثير من مشاكل البلاد.

واعتبر البيعة التاريخية من قبل حشد من كوادر القوة الجوية للامام الخميني الراحل (رض) يوم 8 شباط/ فبراير عام 1979 بانها كانت حدثا مدهشا لا يُنسى وحمل معه العديد من الدروس والعبر واضاف، ان القوة الجوية للجيش كانت خلال العهد السابق واحدة من اكثر القوات قربا للسلطة واميركا الا ان نظام الطاغوت تلقى الضربة من هذه القوة بحيث لم يكن يتصور ذلك ابدا.

وتابع آية الله الخامنئي، انه وفقا للايات القرآنية فان الباري تعالى يوجه الضربة للعدو من جهة لا يتصورها ابدا ويقوي ويدعم المؤمنين ايضا من جهة لا يتوقعونها ايضا، وهذا الامر يعد من المنظار الديني "رزق لا يُحتَسَب" اي الرزق الذي لا مكان له في الحسابات المادية.

واشار الى الايات القرآنية التي تشير صراحة وتؤكد على نصر الله لناصري دينه واضاف، انه ينبغي الثقة بهذا الوعد الالهي ومواصلة الحركة الى الامام بقوة وامل بالمستقبل.

واكد سماحته بانه لو ساد مثل هذا الفكر والروح المعنوية في اي مجموعة ومجتمع ايماني فان افراد تلك المجموعة يحوّلون التهديدات بعزم راسخ الى فرص، مثلما تقوم القوة الجوية الان، رغم الحظر الاميركي، بتصميم وتصنيع المقاتلات الى جانب عمليات التصليح والصيانة.

 

المصدر: مهر

رأیکم