إختلاف بين روسيا و«التحالف الدولي ضد داعش» حول كيف ومن يكافح الإرهاب

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۲۷۹
تأريخ النشر:  ۲۱:۲۹  - الثلاثاء  ۱۶  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
تحاول الدول التي رعت وسلحت “المجموعات التكفيرية” ومولتها اليوم إلى محاربتها، واعلنت الولايات المتحدة ان اكثر من اربعين دولة ستشارك بشكل او باخر في الائتلاف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء اعلنت ايران وروسيا اللواتي استبعدتا من المؤتمر الدولي المنعقد في باريس الاثنين لتنسيق التعبئة ضد "الدولة الاسلامية” انهما ستقدمان مساعدات واستشارات للمقاتلين ضد داعش، لكن إيران تؤكد انها لن تقوم بالتنسيق مع الولايات المتحدة، تماما كما استبعدت واشنطن اي تعاون مع طهران.

وإمتعضت السعودية من موقف روسيا إزاء التحالف ضد داعش، وتتهم كل من إيران وروسيا بإ‘اقة هذا التحالف، وفي هذا السياق قال الكاتب الصحفي الروسي يغفني سيدروف في إتصال مع قناة "نبأ” أنّ "الإتهامات التي وجهتها المملكة العربية السعودية ضد روسيا لا مبرر لها لاسيما وأن المملكة عليها أن تعلم الوضع الذي تجد فيه روسيا نفسها الآن وذلك في ظل الخطوات العقابية التي فرضتها عليها الدول الغربية وفي مقدمتها الولايات المتحدة”.

وأشار في المقابل أن "لروسيا مبررات لعدم مشاركتها في الحرب ضد داعش، غير أنها قررت مكافحة داعش بكل الوسائل والسبل الممكنة، والوقوف إلى جانب كل الدول التي قررت محاربة داعش، وروسيا سوف تشارك في هذه الجهود الدولية ولكن كان لا بد من التحالف مع روسيا بهذا الشأن”.

ويرى سيدروف "أن الدول المشاركة ربما تجد تفاهماً أكثر حيث الأرضية المشتركة من أجل الخطوات الدولية اللاحقة”.

وإعتبر الكاتب الصحفي الروسي أنّ "ضرب مواقع لداعش في سوريا من قبل الولايات المتحدة يمثل تهديداً لنظام الأسد، وموقف روسيا الرافض معروف بهذا الشأن، ولكن إذا كانت الخلافات بين روسيا والعالم الغربي ليست بهذه الحدّة، ربما كان من السهل على كل الأطراف المعنية والمجرّة في هذه الجهود أن تجد تفاهماً أكثر”.

ويرى سيدروف أنّ "خطر داعش يهدد الجميع ويهدد روسيا أيضاً وليس بالدرجة الأخيرة وإنما بالدرجة الأولى”، مشيراً إلى أنّ "خطر تنامي نفوذ داعش سيقرب المواجة مع هؤلاء على الحدود الروسية ولا سيما حدود دول الجوار لروسيا في آسيا الوسطى والجمهوريات السوفيتيّة السابقة”.

الكلمات الرئيسة
رأیکم