تنصيب الشيخ عبد اللطيف دريان مفتياً للبنان

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۲۸۰
تأريخ النشر:  ۲۳:۵۳  - الثلاثاء  ۱۶  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
نصّب اليوم في بيروت، الشيخ عبد اللطيف دريان مفتياً للجمهورية خلفاً للمفتي السابق محمد رشيد قباني.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء حضر حفل التنصيب حشداً من السياسيين يتقدمهم رئيس مجلس الوزراء تمام سلام بالاضافة إلى رؤساء الطوائف الروحية.

قال رئيس الحكومة تمام سلام "إنه يوم مبارك نلتقي فيه على الخير، لنتوج الإنجاز الذي تحقق في دار الفتوى في العاشر من الشهر الماضي، بإقدام مجلس الانتخاب الإسلامي على اختيار سماحة الشيخ عبد اللطيف دريان مفتيا للجمهورية اللبنانية، خلفا لسماحة المفتي الشيخ الدكتور محمد رشيد قباني، الذي نوجه له التحية والتقدير، على عمله في رعاية شؤون المسلمين الدينية، طيلة السنوات التي تولى فيها منصب الإفتاء”.

ورأى أن "عملية تنصيب مفتي الجمهورية اليوم، تدشن عهداً جديداً في مؤسسة دار الافتاء التي تنتظرها تحديات كبيرة على المستوى التنظيمي الداخلي، كما على مستوى رعاية شؤون المسلمين”.

وشدد على أن الجماعات التكفيرية الظلامية "تستغل الجهلة وضعاف النفوس باسم الإسلام، وصلت شرورها إلى لبنان، وقد عشنا جميعا الهجوم الغادر على بلدة عرسال العزيزة الشهر الماضي، وما أسفر عنه من شهداء وخسائر مادية ومخطوفين من العسكريين مازالوا في الأسر حتى اليوم”.

القى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان كلمة خلال الحفل قال فيها "نلتقي اليوم في هذا الصرح من صروح الإيمان والعمل الصالح، نحن اللبنانيين جميعا، مسلمين ومسيحيين، وبيننا إخوة وأشقاء … والذين أتوا ليس لحضور هذه المناسبة فقط، بل وليقفوا على رأينا في كائنات هذا الزمان في المنطقة وما وراءها”.

وتابع "في أقل من خمس سنوات سقط في ديارنا العربية أكثر من نصف مليون قتيل معظمهم من المدنيين العزل، وضعف هذا العدد من الجرحى والمقعدين، وتهجر من الديار وعن الديار أكثر من عشرة ملايين صاروا بلا موطن ولا دار ولا مأوى، وكل ذلك في أفظع جريمتين عرفهما عالم الإنسان”.

وتابع "تقع أمتنا، وتقع أوطاننا بين الفتنة والمحنة، والفتنة معروفة، وهي تلك النزاعات الداخلية المتنقلة، والتي لا تغادر حجرا ولا بشرا، أما المحنة فهي تلك الواقعة بين المرء ونفسه، أو في دواخل الأفراد والجماعات، بين العقل والهوى، وبين البصيرة والغضب، وبين الطمع والأخلاق النبيلة، والمسلم يسأل ربه أن يجنبه الابتلاء والبلاء، والشركاء المسيحيون يسألون الله سبحانه أن لا يدخلهم في التجارب، إن واجب الأمة أو الفئة الداعية للخير أن تعمل في كل آن على الخروج من الفتنة والبلاء أو التجربة أو المحنة”.

رأیکم