امريكا اغلقت طريق تبادل الغذاء والدواء لكنها تنكر ذلك بوقاحة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۳۰۷۵
تأريخ النشر:  ۱۳:۵۴  - الأربعاء  ۱۱  ‫مارس‬  ۲۰۲۰ 
 قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي، ان الحظر الامريكي الظالم وغير القانوني في ظل سياسة الضغوط القصوى ، ترك اثاره السلبية على الواقع الصحي في ايران.

امريكا اغلقت طريق تبادل الغذاء والدواء لكنها تنكر ذلك بوقاحةطهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - وفي مؤتمره الصحفي عبر الفيديو صباح اليوم الاربعاء ، اوضح موسوي انه ورغم ان الادوية والتجهيزات الطبية لاينبغي ان تخضع للحظر الا ان الولايات المتحدة اغلقت طرق التعامل في هذا المجال لكنها تزعم بكل وقاحة ان الدواء والغذاء غير مشمولين بالحظر.

وتابع قائلا : ان طهران مستعدة لاختبار كل السبل التي تخفف من الضغط على الشعب الايراني ، مشيرا الى ان الادارة الامريكية اذا كانت صادقة في مزاعمها بشان الايرانيين - ونحن نشكك بهذه المزاعم- فعليها ان ترفع الحظر.

واوضح موسوي ان بامكان الامريكيين فتح الطريق لدخول الأدوية والاجهزة الطبية الى ايران من خلال اطلاق الحرية للبنوك والمؤسسات المالية والتجارية.

واشار الى ان ايران قامت بالاجراءات القانونية وحصلت على حكم ديوان العدالة الدولية، لكن ليس هناك افقا ايجابيا يمكن ان يحصل من امريكا.

من جهة ثانية اعرب المتحدث باسم الخارجية عن قلق طهران من امكانية اصابة السجناء الايرانيين في السجون الامريكية بالامراض ، داعيا السلطات الامريكية الى تأمين سلامة هؤلاء السجناء الذين تحتجزهم واشنطن كرهائن.

واكد استعداد ايران لاستعادة هؤلاء السجناء والمختطفين الذين لم تقدم امريكا اي دليل لاحتجازهم.
وفي جانب آخر من حديثه تطرق المتحدث باسم الخارجية الى موقف الدول الاوروبية من التقرير الاخير لمدير الوكالة جوسيب بوريل، وقال : ان هذه القضية لاترتبط بالمسؤولين الاوروبيين ، وان ايران عبرت عن قلقها بهذا الشان في الاتصال الهاتفي بين وزير الخارجية محمد جواد ظريف والمدير العام للوكالة.

واوضح موسوي ان تقرير الوكالة أكد تعاون ايران الجيد معها ، لكن هناك قضايا غير بناءة طرحت ايضا وسنتناول هذه القضايا في محادثاتنا مع الدول الاخرى ونبين مواقفنا للمسؤولين الاوروبيين وباقي الدول.

وحول البيان الاخير للاتحاد الاوروبي قال موسوي ان هذا البيان جاء على قسمين الاول حول استفادة ايران من المنافع الاقتصادية للاتفاق النووي والثاني بشان التزام ايران بخطة العمل المشتركة.

واعتبر موسوي ان هذا البيان هو مجرد تسكين ، مضيفا : اذا كان الاوروبيون جاهزون فعليهم العودة الى الالتزام بتعهداتهم وضمان انتفاع الشعب الايراني بالجوانب الاقتصادية للاتفاق النووي.

وشدد موسوي على أنه متى ما اتخذت اوروبا خطوة عملية للعمل بالتزاماتها فان ايران ستتخذ خطوات مماثلة.

 

المصدر: ارنا

رأیکم