- هنية: الاحتلال أمام أزمة وجود وتوحشه نتيجة إدراكه عدم قدرته في البقاء
- رئيس الجمهورية يؤكد ضرورة ترويج ثقافة المطالعة بين الاطفال والناشئة
- رائد قمم العرفان والادب..الشاعر الايراني عطار النيشابوري
- الدول الأكثر تضررا جراء تفشي وباء كورونا
- وزير الخارجية اليمني: الثورة الاسلامية ولدت انعكاسا ايجابيا بتعزيز القوى الاسلامية والوطنية بالمنطقة
- منظمات ماليزية تستنكر محادثات الرياض وواشنطن وتل أبيب السرية
- ارتفاع مؤشر داو جونز 340 نقطة
- "هذه إسطنبول وليست القسطنطينية"... احتجاجات في تركيا على زيارة بومبيو
- ردّ فلسطيني على كاتب سعودي يشكك في هوية المسجد الأقصى
- الإمارات تحيي جماعات مسلحة سورية بالتنسيق مع الكيان الصهيوني
- الانتخابات الأميركية .. ترامب أول رئيس منذ 100 عام يرفض الإدلاء بخطاب إعلان الهزيمة
- انتظار وترقب في السعودية بعد فوز بايدن برئاسة أميركا
- فوز بايدن يضع النفط السعودي في مأزق
- الغارديان: ترامب ربما حطم رقمه القياسي السابق لأخطر الأكاذيب في خطاب واحد
- شركات إسرائيلية تسوّق منتجاتها بالإمارات
يتمتع الجيش الإيراني والقوات المسلحة الإيرانية بشكل عام بميزات وقدرات تميزه عن باقي جيوش المنطقة والعالم، فمشاركتها في الأعمال القتالية والإجتماعية والثقافية وغيرها، من الميزات التي تميزها عن غيرها.
طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء -وبالطبع ، فإن السلوك الاجتماعي والثقافي للشعوب، بالإضافة إلى الشعور وإصرارها على الاستقلال السياسي والحفاظ على وحدة الأراضي، تمثل كذلك عوامل مهمة في تحديد الهيكل العسكري.
الحكومات التي تحاول تقديم هيكلها العسكري كهيكل عسكري قوي ومتفوق في العالم هي عمليا على الورق ومتقدمة في أوقات السلام. تحاول هذه الحكومات إظهار نفسها على أنها قوة متفوقة فقط في عرض عسكري له دوافع سياسية بحتة.
في بعض الأحيان تستند هذه الأساليب على المرتكزات السياسية أو المخاوف بشأن التهديدات المحيطية أو تهدئة الأجواء الداخلية.
وفي هذه المجمعات السياسية، يتم استخدام القوات المسلحة كوسيلة للقمع ضد الدول ومن أجل تعزيز وضمان الاستقرار السياسي للدول ، وليس لدعم الدول. استخدم الدكتاتوريون العرب القوات المسلحة ، التي تم تقليصها في بعض الحكومات إلى حجم قوة الشرطة المحلية ، لقمع مطالب الناس أو لضمان حياتهم السياسية.
نحن نعتقد أن الجيش الإيراني والقوات المسلحة الإيرانية بشكل عام لديها خصائص اساسية تميزها عن جيوش الأخرى في العالم وبالأخص الجيوش العربية في جيوش المنطقة، وهذا الإختلاف يرجع إلى بعض المكونات التي تفتقدها بعض الجيوش الأخرى أو أنها موجودة بشكلٍ ضئيل.
السياسيين في أمريكا يحتاجون إلى محفزات لقواهم البشرية، ليس من أجل الدفاع عن القيم والمبادئ إنما لإبقائهم في الجيش وخاصة أن الجنود الأمريكان بقو في مناطق غرب آسيا لمدة طويلة وبدون أي هدف أو حافز إلا قتل الناس.
نشاهد في قنوات التلفزة التابعة لبعض الدول العربية مشاهد غريبة وعجيبة تشبه أفلام "هاليوود" تقوم بها قواتهم المسلحة في العروض، النظام المنضم، الأناشيد الحماسية صور الحكام العرب تتصدر العروض التي تعرض على شاشات التلفاز أما في الواقع فالعمل الذي تقوم به تلك الجيوش هو قمع المعارضين ليس إلا.
البعض الآخر يستأجرون الجيوش، وأيضاً وارداتهم العسكرية أكثر من الحاجات الأساسية اليومية لتلك البلدان، فالتكلفة العسكرية الباهظة لتلك الدول أماتت الجوانب العلمية والأسس الإقتصادية، والملفت للنظر أنه ليس لديهم الخبرة في إستخدام تلك الأسلحة الحديثة فيضطرون إلى إستئجار عناصر وجيوش أخرى تستطيع التعامل معها.
وفيما يتعلق بأكثر الدول الغربية فوضعهم ليس أفضل بكثير من وضع بعض الدول العربية، فجيوشهم تستخدم للمراسم الرسمية ووظيفتهم الأساسي تنظيم الحدود لا أكثر ولا يعلمون ماذا يفعلون فيما إذا تعرضوا لتهديد عسكري.
الفساد الأخلاقي والإنتحار والأخلاق الوحشية والجنون وغيرها هي سمة أساسية في الجيش الأمريكي وبعض الدول الأخرى، تواجد النساء في الجيش الأمريكي وجيش الكيان الصهيوني وبعض الدول الآوروبية فقط من أجل الإستغلال، يمكننا القول أن النساء في الجيش الأمريكي وجيش الكيان فقط لإضفاء طابع جنسي للجنود.
في بعض المجموعات السياسية، يعتبر الجيش وسيلة لقمع الشعوب وحفظ إستقرار سياسة الدولة وليس لحماية الشعب.
حرب ال6 أيام هي وصمة عار للجيوش العربية خلال تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني، ولكن الملفت للإنتباه أنه وفي السنوات التي تلت تلك االهزائم، فصائل المقاومة الإسلامية الصغيرة استطاعت أن تجبر تلك الهزيمة التاريخية وأن تكسر إسطورة الكيان الصهيوني.
اليوم يتمتع الجيش والقوات المسلحة الإيرانية بالقوة على جميع الأصعدة وبالأخص أنه يتمتع بدعم الشعب ويتمتع بالإستقلالية.
النقطة المهمة والتي يتمتع بها الجيش الإيراني والقوات المسلحة هو تغيير مهمته بتغير الوضع فمثالاً عليه، ففي زمن الحرب لديه الجيش القدرة على الردع والدفاع وكل ما يتعلق بهذه المهمة، وفي زمان الصلح يمكن للجيش أن يشارك في الخدمات الإجتماعية والثقافية والخدمات العامة، وعليه فإن الجيش الإيراني يشارك في جميع الحوادث البلايا الطبعية والفجائية كجائحة كورونا مؤخراً فقد كان للجيش الإيرني التواجد الفعال في ساحات مكافحة كورونا.
الجيش الإيراني يتمتع بإديولوجية هامة أثرت في البعد المعنوي والتطور العسكري، فثقافة الشهادة إحدى الثقافات اللامعة والبارزة لديه، وعليه فإن إمكان ضعف هذه القوات ومللها وكلها ليس له وجود في قاموس القوات.
على الرغم من أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حققت إنجازات عسكرية لا مثيل لها على مدى العقود الأربعة الماضية، إلا أنها لم تجعل ذلك مبدأ لنفسها، إنما هدفها الرئيسي يتمثل في تعزيز خطاب المقاومة الإسلامية وكذلك دعم وحدة الأراضي والمصالح الوطنية والإسلامية.
المصدر: وکالة مهر
رأیکم