السيد حسن نصر الله : قرار المانيا ضد حزب الله كان متوقعا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۳۸۵۰
تأريخ النشر:  ۲۲:۳۷  - الاثنين  ۰۴  ‫مایو‬  ۲۰۲۰ 
ندد الامين العام لحزب الله في لبنان "السيد حسن نصر الله"، بالقرار الصادر عن الحكومة الالمانية المتمثل في وصف الحزب "منظمة ارهابية"؛ مؤكدا ان هذا القرار كان متوقعا في سياق الخضوع للإملاءات الامريكية.

طهران- وكالة نادي المراسين الشباب للأنباء - واستنكر الامين العام لحزب الله فی کلمته التی بثت الیوم عبر فضائية المنار اللبنانية، قيام السلطات الالمانية بمداهمة بعض المساجد ومنازل بعض اللبنانيين بحجة تأييدهم لحزب الله والمقاومة؛ مصرحا : لم يكن هناك اي داع لهذه الممارسات المتوحشة سوى تقديم اوراق الاعتماد للاميركيين؛ ولافتا الى ان "هذا القرار سياسي وهو لإرضاء اسرائيل واميركا".

واكد السيد حسن نصر الله، ان "حزب الله ليس له اي تنظيمات في اي بلد اوروبي او في اي من دول العالم"؛ مضيفا ان "اللبنانيين في المانيا او في اي بلد هم من المؤيدين لمقاومة الاحتلال وهؤلاء ليس لهم اي علاقة تنظيمية مع حزب الله، وقد يكون لهم نشاطات دينية او غيرها ضمن ما يقره القانون وهذا امر آخر".

واضاف : منذ سنوات طويلة ادركنا انه لا يجب ان نضع اي لبناني في الخارج بعلاقة معنا كي لا نعرضه للخطر.

وتابع : لا داعي للبنانيين في المانيا ان يقلقوا لانهم لم يخالفوا القانون ويجب مواجهة هذه الاجراءات بالسبل القانونية"؛ مؤكدا ان الحكومة اللبنانية وفي مقدمتها وزارة الخارجية، مسؤولة عن اللبنانيين وما يتعرضوا له.

واردف القول : لم تقدم المانيا اي دليل على انشطة ارهابية لحزب الله ما يؤكد ان القرار سياسي وهو لإرضاء اسرائيل واميركا”.

وحول الوضع في الداخل اللبناني، صرح السيد نصر الله : إن الخطة الاصلاحية للحكومة ورغم الانشغالات الحالية تشكل نقطة تحسب لصالحها؛ لافتا الى ان الخطة الاقتصادية والمالية للحكومة خطوة أولى على الطريق، واضاف : الخطة بحاجة إلى تحصين وطني وهذا يمكّن الحكومة ومؤسسات الدولة من تحقيق إنجاز قريبا.

وقال الامين العام لحزب الله : سنشارك في اللقاء الذي دعا اليه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وندعو الى أوسع مشاركة فيه؛ مضيفا :لا مانع من نقاش الخطة  بعد إقرارها والحكومة منفتحة على ذلك؛ وداعيا إلى "الابتعاد عن الكمائن السياسية من أجل مصلحة البلد".

كما اكد : لسنا ضد مبدأ طلب لبنان مساعدة من أي جهة في العالم لكن لا نقبل تسليم رقابنا لصندوق النقد الدولي؛ وقال : لم يتم إعطاء تفويض لأحد بطلب المساعدة من صندوق النقد الدولي ويجب مراجعة الشروط والخطوات المطلوبة"؛ مضيفا : الحكومة لا تسلم البلد إلى صندوق النقد الدولي وهناك نقاش حول الخطوات والشروط.

وشدد السيد نصر الله على "رفض الاتهامات التي وجهت إلى حزب الله بالنسبة للقطاع المصرفي"؛ مصرحا "انها تهدف إلى التعمية"، واضاف : نحن لا نريد  تدمير ولا إسقاط ولا السيطرة ولا الإنتقام من القطاع المصرفي ولم نقترب منه أبدا.

وفي الختام، نوه الى العلاقة بين حزب الله وحركة امل، مؤكدا انها "متينة وممتازة ونحن على تواصل دائم.. لكن هناك أطراف داخلية وخارجية تسعى إلى ايجاد وسائل للشقاق بين حركة أمل وحزب الله وهذا الأمر لن يحصل".

المصدر: قناة المنار

انتهی/

رأیکم