146 ألف عاملة أجنبية في منازل الإماراتيين.. وتزايد الشكاية من سوء الظروف والاعتداءات الجنسية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۴۸۹
تأريخ النشر:  ۲۲:۴۴  - الجُمُعَة  ۲۴  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
قالت منظمة حقوقية معنية بحقوق العمال بأن العديد من النساء الآسيويات والإفريقيات العاملات في المنازل يُعانون من الضرب والإيذاء الجنسي في دول الخليج، وخاصة دولة الإمارات العربية، ويُعاملن في كثير من الأحيان في ظروف شبيهة بالعبودية.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء منظمة هيومن رايتس وواتش قالت في تقرير لها بأن إقامة العمال المهاجرين مرتبط بأرباب العمل من خلال نظام الكفيل، والذي يمنع المهاجرين من تغيير العمل، وتُفتح عليهم الاتهامات في حال الهروب.

وأشارت المنظمة يوم الخميس، 23 أكتوبر، إلى ما يعانيه المهاجرين في الخليج من اضطهاد، من قبيل مصادرة جوازات السفر، وعدم دفع الأجور، والعمل لساعات طويلة، إضافة إلى الحبس القسري والحرمان من الطعام، والإساءات النفسية والبدنية والجنسية.

وبحسب منظمة حقوقية أمريكية، أجرت مقابلات أواخر العام الماضي مع 99 من عاملات المنازل في الإمارات، بأن 22 قلن بأن أرباب العمل اعتدوا عليهن جسديا، عبر الضرب بالعصي والكابلات واللكم والصفع على الوجوه، والركل والخنق. وذكر 6 من أصحاب العمل وأفراد من أسرهم، بأنهم اعتدوا جنسيا على عدد من العاملات.

بيغوم روثنا، باحثة حقوق الإنسان في الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش، بأنه مع عدم وجود قانون عمل يحمي عاملات المنازل، فإن الكثير من التضييق والإرهاق والاعتداء سيتعرضن له النساء.

وتعمل حول 146 ألف من المهاجرات في الخدمة المنزلية في دولة الإمارات العربية، والتي تُعتبر من أغنى 10 دول في العالم. ويأتي معظمهم من الفلبين واندونيسيا والهند وبنغلاديش وسري لانكا ونيبال وإثيوبيا.

رأیکم