كيف تم الافراج عن ابن عم وزير الخارجية القطري المتهم بتمويل الارهاب ؟!

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۵۵۲
تأريخ النشر:  ۲۳:۴۷  - الأَحَد  ۰۲  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
تواصل صحيفة الصنداي تلغراف حملتها بعنوان "أوقفوا تمويل الإرهاب" ونشرت الأحد تحقيقا مطولا عن بدء مراجعة نشاط عدد من الجمعيات الخيرية المسجلة في بريطانيا خشية أن تكون أموالا ترسلها إلى سوريا تستخدم في تمويل جماعات إرهابية.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء نشرت الصحيفة أيضا موضوعا عن شخصية قطرية جديدة متهمة بتمويل الإرهاب، في سياق تحقيقاتها حول "غض الطرف" من قبل سلطات قطر والكويت عن تمويل شخصيات من البلدين لجماعات إرهابية.

وكانت محكمة لبنانية أدانت عبد العزيز بن خليفة العطية، ابن عم وزير الخارجية القطري، بتمويل منظمات إرهابية دولية، وفق ما ذكرت صحيفة تلغراف البريطانية التي أشارت إلى أنه على صلة بقادة في تنظيم القاعدة.

وأوضحت الصحيفة أن المحكمة أصدرت حكمها على العطية غيابيا في يونيو الماضي، إذ "أفرجت السلطات اللبنانية عنه بعد أيام من اعتقاله في مايو 2012، نتيجة تعرضها لضغوط من قبل الحكومة القطرية التي هددت بترحيل آلاف اللبنانيين من أراضيها".

ونقلت الصحيفة عن وسائل إعلام لبنانية، قولها إن العطية التقى في مايو 2012 بعمر القطري وشادي المولوي، وهما عنصران قياديان في تنظيم القاعدة، وقام بإعطائهما آلاف الدولارات.

وقال القطري للمحققين بعد إلقاء القبض عليه في مطار بيروت، إنه جاء إلى البلاد للقاء العطية، الذي دخل البلاد "لأسباب طبية".

يشار إلى أن العطية هو عضو سابق في اللجنة الأولمبية القطرية، كما أن صلة قرابة تربطه بوزير الطاقة القطري السابق عبد الله بن حمد العطية، ووزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية.

من جانبه، نفى محامي العطية التهم المنسوبة إلى موكله، مشددا على أنه لم يمول جماعات إرهابية.

وكان العطية نشر عددا من الصور والتعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي يؤكد فيها دعمه لجبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا، بالإضافة إلى تأييده لزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن وتنظيم الدولة في العراق.

وعلى صعيد متصل، نشرت صحيفة تلغراف أيضا مقالا أكدت فيه أن السلطات البريطانية بدأت تحقيقات مكثفة بشأن "صلات مزعومة" بين جمعيات خيرية بريطانية وجهاديين في العراق والشام.

وأعربت لجنة مراقبة الجمعيات الخيرية في بريطانيا، عن قلقها بسبب العدد المتزايد للجمعيات الخيرية "الصغيرة" التي ظهرت في السنوات الأخيرة، التي تركز عملها على العراق وسوريا.

ونقلت الصحيفة عن اللجنة قولها إنه "يتم استغلال هذه الجمعيات لإيصال أموال ومساعدات للمتشددين في العراق والشام"، لافتة إلى أن بعض هذه الجمعيات قد تمول الجماعات المتشددة "بقصد أو بدون قصد".

رأیکم