الكيان الصهيوني بین الإحباط المتزايد بين المستوطنين الشباب والخوف من انتفاضة أخرى

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۶۴۸۵
تأريخ النشر:  ۲۱:۵۹  - الجُمُعَة  ۰۹  ‫أکتوبر‬  ۲۰۲۰ 
أكدت صحيفة يديعوت أحرونوت الاسرائيلية ، في عددها الصادر يوم الثلاثاء ، في إشارة إلى موقف ووضع الكيان الإسرائيلي الصعب في مواجهة فيروس كورونا ، أن 30 بالمئة من طلبات المساعدة النفسية تأتي من قبل فئة الشباب ، ويوماً بعد يوم تزداد أعداد الشباب الاسرائيليين المعرضين لخطر الانتحار.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - ووفقاً لهذه الصحيفة الناطقة باللغة العبرية، بعد اجتماع طويل لمجلس الوزراء حول كورونا، تم تأكيد موضوع تمديد الحظر والقيود حتى 18 أكتوبر، لكن تم التأكيد في ذات الوقت على ضرورة مراعاة القضايا والمؤشرات الاقتصادية في وضع كورونا.

حيث ان سبب إشارة مجلس الوزراء الصهيوني إلى أخذ المؤشرات الاقتصادية بعين الاعتبار هو الاحتجاجات الواسعة التي يقوم بها المهاجرون الصهاينة ضد كامل هيكل الكيان الصهيوني منذ عدة أشهر.

كما أولت هذه الصحيفة العبرية اهتمامًا خاصًا للوضع في قطاع غزة، زاعمة أن هناك خططًا لإعادة اجتياح قطاع غزة إذا استمر إطلاق صواريخ المقاومة.

ومن ناحية أخرى ، أشارت صحيفة "هآرتس" إلى تراجع أجهزة الأمن التابعة للكيان الصهيوني ضد الحريديين ، وكشفت أن الشرطة سمحت للمتدينين بإقامة مراسمهم الدينية الكبرى ، لكنها لم تسمح بخروج او تسريب اي صور لها.

ووفقًا لهذه الصحيفة العبرية ، تم تقديم لائحة الاتهام الأولى ضد مصاب بفيروس كورونا انتهك قيود الحجر الصحي الخاصة به.

كما اعترفت "هآرتس" بأن الجنود الصهاينة أقدموا على قتل فلسطيني لمجرد إلقائه زجاجة حارقة.

كما كشفت هذه الصحيفة في تقرير لها أن شرطة الاحتلال الاسرائيلي قد نفذت حملة اعتقالات ليلية بحق أشخاص شاركوا في التظاهرات ضد بنيامين نتنياهو دون إبداء أي سبب أو تفسير.

وتحدثت صحيفة معاريو ، وهي صحيفة عبرية أخرى، عن استمرار القيود الحالية حتى يوم الاثنين ، وفي الوقت نفسه ، أعلنت عن سماع دوي ناقوس الخطر في المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية حول قطاع غزة ، وكتبت أن الجيش الإسرائيلي قام بقصف قطاع غزة أيضًا.

كما ذكرت الصحيفة، في قسمها السياسي الانتخابي، أن رئيس بلدية تل أبيب رون خلدائي ورئيس أركان الجيش الأسبق شكلا حزبًا سياسيًا جديدًا.

وقالت هذه الصحيفة العبرية أن الهجمات الانتقادية على نتنياهو استمرت وأن الدعوات للإطاحة برئيس وزراء كيان الاحتلال قد تزايدت.

هذا واعترف وزير الحرب الإسرائيلي الأسبق موشيه يعلون في تصريح لهذه الصحيفةقائلاً: نحن في أزمة حادة سببها نتنياهو ، فرجال الأعمال يفلسون وعدد العاطلين عن العمل يتزايد يوما بعد يوم.

كما خلصت صحيفة "إسرائيل هيوم"، في تقرير لها ، في إشارة إلى لامبالاة مسؤولي الكيان الصهيوني وأساليب تعاملهم مع تفشي فيروس كورونا ، إلى أن السلطات الإسرائيلية لا يمكن اعتبارها نموذجًا جيدًا للآخرين في التعامل مع تفشي فيروس كورونا.

وتوجهت القناة التلفزيونية السابعة الصهيونية أيضا إلى منطقة في تقرير مصور ، حيث يتم في هذه المنطقة توجيه ورصد الاعتداءات والخروقات على الأراضي السورية.

وأفادت هذه القناة التلفزيونية في تقرير مصور أن الإمارات والبحرين وعدة دول أخرى تطلق دروسًا لتعليم اللغة العبرية.

وتحدث مسؤول أمني كبير في الجيش الإسرائيلي لتلفزيون كان عن احتمال غزو آخر لقطاع غزة.

ويأتي هذا التوجه الصهيوني بعد فشل جيشه في وقف إطلاق صواريخ فلسطينية يدوية الصنع من قطاع غزة إلى باقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي أثبتت عجز وفشل أنظمة دفاع الكيان الغاصب في التصدي لتلك الصواريخ في ذلك.

وتحدثت كان، المعروفة أيضًا باسم القناة 11 التلفزيونية الصهيونية ، عن تمديد القيود المفروضة جراء انتشار فيروس كورونا ، وقالت إن القيود من المحتمل أن يتم تمديدها لمدة أسبوعين آخرين.

كما أفاد مقر المعلومات في هذه القناة التلفزيونية أيضاً أن عددا من المواطنين الإماراتيين يقومون بتعلم اللغة العبرية.

كما تصدر عنوانان موقع والا نيوز أنباء عبرت عن ارتياحه لعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.

هذا وقد حذر موقع الزمان الإسرائيلي في تقرير له من تشكيل انتفاضة جديدة بسبب استمرار الهجوم على المسجد الأقصى.

وأكد ناتي يافيت ، كاتب هذه المذكرة ، أنه بينما تحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن وجود سياح مسلمين في المسجد الأقصى بعد توقيع اتفاق المصالحة وتطبيع العلاقات مع دولة الإمارات ، فإن خبراء إسرائيليين متشائمون وقلقون بشأن هذا الموضوع ، ويعبرون عن قلقهم من التشنجات والمشاكل التي تنتظرهم بسبب المسجد الأقصى ، لأن كلام ترامب عن القدس لا يقلق الفلسطينيين فحسب ، بل يقلق الأردنيين أيضًا.

ووفق اعتراف هذا الكاتب الصهيوني ، انه كلما زاد عدد الصهاينة الذين يدخلون المسجد الأقصى ، كلما زاد حجم ومستوى الأزمة مع الفلسطينيين.

المصدر: الوقت

رأیکم