مفتي البوسنة والهرسك: ايران وقفت الى جانب شعبنا في الظروف الصعبة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۶۷۲۷
تأريخ النشر:  ۲۲:۱۱  - الجُمُعَة  ۲۳  ‫أکتوبر‬  ۲۰۲۰ 
اشاد المفتي وكبير علماء الدين ورئيس الجمعية الاسلامية في البوسنة والهرسك حسین افندي کافازوفيتش بمواقف ايران الداعمة لبلاده وعدّها وقفت الى جانب شعبه خلال الظروف الصعبة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال کافازوفيتش، خلال لقائه السفير الايراني في بلاده رضا قليج خان اليوم الجمعة، إن قراءة الإسلام الموجودة في البوسنة والهرسك تعبر عن النهج المعتدل والموحد ، وبالتالي فإن نظرتنا تعبر عن احترام التقاليد والأديان الأخرى ، ونسعى إلى التعايش السلمي بين جميع الأديان والأعراق.

وأشار إلى العلاقات الثقافية القديمة بين إيران والبوسنة والهرسك ، موضحاً: إن جذور العلاقات بين البلدين تعود إلى قرون مضت، وتوجد حالياً مئات المجلدات من المخطوطات الفارسية الرائعة من القرون الماضية والتي لاتزال محفوظة في مكتبة غازي خسرو بك بسراييفو ، ومعظمها تعود للكتّاب البوسنيين البارزين الذين أتقنوا اللغة الفارسية.

وأعرب رئيس الجمعية الإسلامية في البوسنة والهرسك ، في الإشارة إلى التعاون الوثيق بين السفارة الإيرانية والمؤسسات الثقافية والجمعية الإسلامية في بلاده، عن أمله بتعزيز العلاقات الثقافية والدينية بين البلدين بفضل توظيف الطاقات الموجودة قدر الإمكان.

من جهته أشار السفير الايراني في البوسنة والهرسك الى العلاقات الطيبة القائمة بين البلدين ، موضحاً: ثمّة العديد من القواسم الثقافية المشتركة بينهما، ويولي قائد الثورة والحكومة والشعب الإيراني الاهتمام الخاص بالبوسنة والهرسك.

وتابع: إنّ جهود السفارة والملحقيات الثقافية ومعاهد البحوث الثقافية الإيرانية الأخرى في البوسنة والهرسك تهدف دائمًا إلى تعزيز التعاون والقواسم الثقافية المشتركة بين البلدين، وتم اتخاذ خطوات مهمة بالتعاون مع جميع الطوائف الدينية ، وخاصة الجالية الإسلامية في البوسنة والهرسك.

وفي الإشارة إلى التعاون المشترك بين المؤسسات الإيرانية والجالية الإسلامية ، قال قليج خان: إن ترجمة ونشر رسالة عطار نيشابوري العرفانية تعد عملا رائعا لمنشورات القلم التابعة للجمعية الإسلامية ومعهد ابن سينا ​​للبحوث العلمية وهو نموذج ناجح للتعاون الثقافي بين البلدين.

ونوه إلى إعادة انتخاب حسين أفندي كافازوفيتش رئيساً للجمعية الإسلامية في البوسنة والهرسك ، معربا عن تمنياته بالتوفيق في الحفاظ على الهوية الدينية للمسلمين وتعزيز روح التعايش بين أتباع الديانات المختلفة.

ويعد رئيس الجمعية الإسلامية في البوسنة والهرسك ، بصفته المفتي الأكبر ورئيس العلماء ، أعلى سلطة دينية للمسلمين في دول البلقان.

 

الكلمات الرئيسة
رأیکم