لبنان : ما حقيقة الافراج عن طليقة ابو بكر البغدادي؟

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۷۵۷
تأريخ النشر:  ۲۳:۵۸  - الثلاثاء  ۰۹  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۴ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أفادت الوكالة الوطنية للاعلام عن أن المحكمة العسكرية أفرجت عن طليقة ابو بكر البغدادي سجى الدليمي وطفليها وزوجة احد قادة النصرة ابو علي الشيشاني علا العقيلي وتم تسليمهم الى الامن العام.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء في وقت لاحق، نفى رئيس المحكمة العسكرية العميد الركن خليل ابراهيم، ان تكون المحكمة أخلت سبيل الموقوفة الدليمي، مؤكدا في اتصال مع الوكالة الوطنية للاعلام، ان مذكرة توقيف وجاهية اصدرت في حق الدليمي وفي حق زوجها مذكرة وجاهية.

اكتسبت سجى الدليمي، منذ اللحظة الأولى لاعتقالها، أهمية كبيرة بنظر «النصرة» و«داعش» و«الكتيبة الخضراء»، ليس لموقعها «الجهادي» الشخصي، وإنما لتقاطع علاقات أفراد عائلتها بين المجموعات «الجهادية» الثلاث، في العراق وسوريا. فالشابة العراقية هي الابنة الكبرى لحميد إبراهيم الدليمي، ووالدها هو احد «أمراء داعش» في سوريا، التي دخلها مع إخوة «الجهاد»، ومع أبي محمد الجولاني، منذ اللحظات الأولى للقتال في سوريا. وقتل الدليمي، الذي يعد ممولا ومؤسسا لـ«داعش»، في عملية عسكرية للجيش السوري في دير عطية في 30 أيلول الماضي.

ورغم أنها نشأت على مهنة الحلاقة النسائية والخياطة في الانبار وعامرية بغداد، إلا انها تعرفت على «الجهاد» عن قرب من خلال زوجها العراقي الأول فلاح إسماعيل جاسم، وهو احد قادة «جيش الراشدين»، والذي قتله الجيش العراقي خلال معارك الانبار في العام ٢٠١٠.

وتنخرط عائلة الدليمي بأسرها في «الجهاد»، وبرزت من شقيقاتها دعاء. ففي الثامن من أيلول العام ٢٠٠٨ دخلت دعاء حميد الدليمي تاريخ «الجهاد» العراقي، بوصفها الانتحارية الأولى التي «تخفق» في تفجير نفسها في تجمع كردي في اربيل. وكانت الدليمية الانتحارية قد لفت جسدها بحزام من ستة كيلوغرامات من مادة «سي فور»، ثأرا لزوجها حارث أمير «الدولة الإسلامية» في منطقة العامرية في بغداد، والذي قتله «الجيش الإسلامي»، لكن عطلا تقنيا أدى إلى نجاة اربيل من مجزرة.

ويقود شقيقها عمر الدليمي وحدة تابعة لـ«داعش» في القلمون. وفي صفوف «الكتيبة الخضراء» قاتل شقيقهما الصغير خالد، ذو الخمسة عشر عاما على جبهة قارة قبل سقوطها بيد «حزب الله» والجيش السوري في تشرين الثاني الماضي. وتجمع علاقات واسعة العائلة الدليمية، بقادة «النصرة» في يبرود و«داعش»، حيث عمل والدها قبل وفاته، إلى جانب «أمير جبهة النصرة» في القلمون أبي مالك التلي.

الكلمات الرئيسة
رأیکم