صحيفة بريطانية: السعودية تتأهب لمواجهة هجمات ارهابية جديدة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۵۹۵۲
تأريخ النشر:  ۰۰:۱۶  - الأربعاء  ۰۷  ینایر‬  ۲۰۱۵ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية أن المملكة تشهد حالة من التأهب، تحسبا لهجمات ارهابية أخرى، بعد مقتل قائد حرس الحدود السعودي وجنديين آخرين في أول هجوم "انتحاري" منذ انضمام المملكة الى التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء اتهمت وزارة الداخلية في الرياض "عناصر إرهابية" عن الحادث الذي وقع فجر أمس، دون تسمية أي جماعة أو تنظيم على وجه الدقة، وإن رجح عدد من المحللين السياسيين أن يكون تنظيم داعش الارهابي بسوريا والعراق هو من يقف وراء الحادث.

وكان اللواء منصور التركي المتحدث الأمني بوزارة الداخلية قد صرح أمس بمقتل كلا من قائد حرس الحدود العميد عودة البلوي، والعريف طارق حلوي، والجندي يحي نجمي، نتيجة هجوم مسلح عند مركز سويف الحدودي مع العراق.

وأكدت وزارة الداخلية في بيان لها أنها "عازمة على إحباط المؤامرات التي تهدف إلى تقويض أمن واستقرار الوطن"، مشيرة إلى المهاجمين بأنهم "خوارج"، وهو مصطلح يستخدم عادة لوصف المرتدين عن الدين، بحسب الصحيفة البريطانية.

وتضيف الجارديان أنه مما يثير القلق وحالة عدم الاستقرار بالمملكة أن الهجوم الارهابي جاء وسط حالة عدم اليقين المسيطرة فيما يتعلق بصحة الملك عبد الله- والذي يعتقد أنه في سن الـ 91 الآن حيث يعالج من اصابته بالتهاب رئوي، كما أن ولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، المنتظر أن يتولى حكم المملكة بعد الملك عبد في اواخر السبعينات من عمره وحالته الصحية أيضا ليست بالجيدة.

وتعتبر السعودية هي واحدة من خمسة شركاء عرب في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لمكافحة داعش.

ويذكر تقرير الجارديان أن السعودية تعرضت للوم بشدة لصعود تنظيم داعش من خلال تمويل الجماعات الاسلامية التي تقاتل للإطاحة بالرئيس السوري، بشار الأسد، ومشاركة عدة آلاف من مواطنيها في القتال في سوريا والعراق بتشجيع من رجال الدين "المتطرفين"، ولكنها في الأشهر الأخيرة فرضت ضوابط أكثر صرامة لتجريم القتال في الخارج، وأعلنت مرارا رفضها القاطع لاتهامها بأنها تدعم الإرهاب.

رأیکم