السعودية والامارات تطالبان بمتابعة البرنامج الصاروخي الايراني

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۲۳۲۹
تأريخ النشر:  ۱۶:۰۸  - السَّبْت  ۱۱  ‫دیسمبر‬  ۲۰۲۱ 
طالبت السعودية والامارات في بيان مشترك، بضرورة متابعة البرنامجين الصاروخي والنووي وذلك بعد زيارة رسمية قام بها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأصدرت السعودية والامارات مساء الاربعاء الفائت، بيانات تناولت العديد من القضايا بما فيها البرنامج الصاروخي والنووي وحزب الله اللبناني.

جاء اصدار البيان عقب زيارة قام بها ولي السعودي، الى الامارات واجتماعه مع ولي عهد ابوظبي محمد بن زايد.

وبحسب وكالة واس السعودية، فإن البيان المشترك أكد على أهمية المتابعة الجادة والمؤثرة للملفين النووي والصاروخي الايراني على نحو يشمل كافة العناصر والتداعيات.

وأضافت السعودية والامارات في البيان أن هذه الخطوة تأتي في اطار " الامن والاستقرار الاقليمي والدولي، والتاكيد على مبدأ حسن الجوار واحترام القرارات الدولية ومنظمة الامم المتحدة".

وشدد البيان على ضرورة ابعاد المنطقة على ما وصف بـ"التدخلات المزعزعة للاستقرار" وبالوقت ذاته طالبتا الاطراف المعنية بالاخذ بعين الاعتبار مصالح دول المنطقة وأمنها و استقرارها.

وبحسب البيان أعلنت الرياض وابوظبي " أن الحل السياسي هو الوحيد للازمة السورية".
وفي مطالبة تدخلية دعتا الى " ضرورة عمل لبنان الاصلاحات سياسية واقتصادية شاملة" وحصر السلاح بيد الدولة الشرعية.

ووجهتا الاتهامات لحزب الله اللبناني ووصفتا إياه بـ "الارهابي" وزعمتا أنه مزعزع الاستقرار والامن في المنطقة. بالوقت الذي تتدخلان السعودية والامارات باليمن وتضربان استقراره.

وفي هذا السياق كشف " عبدالعزيز جباري" مساعد رئيس برلمان الحكومة المستقيلة باليمن، في مقابلة مع موقع " بلقيس" أن السعودية والامارت لا تسمحان للحكومة المستقيلة باليمن بتصدير النفط والغاز وتسليح الجيش، بالوقت الذي يشهد اقتصاد البلاد انهيارا.

وقال إن ارادة اتخاذ القرار قد سلب من اليمنيين وتم ايجاد الميليشيات التي تنشط بدون ارادة ومطالبة اليمنيين.

وكشف أن السعودية والامارات تهينان الرئيس المستقبل عبدربه منصور هادي وتعتبرانه ضعيفا وذليلا كما قامتا بتهديده ولاتسمحان له العودة الى اليمن.

واعتبر أن البلاد بالوقت الراهن تدار عبر غير اليمنيين.

وتقود السعودية منذ مارس/آذار 2015 ، في اطار "تحالف عربي" بالتعاون مع الامارات وبضوء أخضر اميركي، عمليات عسكرية واسعة لدعم الحكومة المستقيلة في اليمن، بذريعة إعادتها للسلطة، ما تسبب بكارثة انسانية عالمية في بلد يعد الافقر من بين الدول العربية، خلفت وراءها 3.3 مليون نازح فيما بات اكثر من ثلثي الشعب اليمني البالغ 24.1 مليون نسمة محتاجا للمساعدات.

 

انتهی/

رأیکم