روسيا تحذر السويد وفنلندا من الانضمام لحلف "الناتو"

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۳۸۹۸
تأريخ النشر:  ۱۳:۱۵  - الثلاثاء  ۱۲  ‫أبریل‬  ۲۰۲۲ 
حذرت روسيا كلا من السويد وفنلندا، من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وقالت إن هذه الخطوة "لن تجلب الاستقرار لأوروبا".

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، للصحفيين إن "الحلف يظل أداة تهدف إلى المجابهة".

يأتي ذلك في وقت قال فيه مسؤولو دفاع أمريكيون إن غزو موسكو لأوكرانيا كان "خطأ استراتيجيا فادحا" من المرجح أن يؤدي إلى توسيع الناتو.

ويتوقع المسؤولون الأمريكيون أن يتقدم جيران الشمال الأوروبي بطلب للحصول على عضوية الحلف، على الأرجح في شهر يونيو/ حزيران.

ويعتقد أن واشنطن تدعم الخطوة التي ستشهد زيادة عدد أعضاء حلف شمال الأطلسي إلى 32 عضوا. وقال مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية، الأسبوع الماضي، إن المناقشات جرت بين قادة الناتو ووزراء خارجية هلسنكي وستوكهولم.

وقبل أن تبدأ عمليتها العسكرية في أوكرانيا، طالبت روسيا الحلف بالموافقة على وقف أي توسع مستقبلي، لكن الحرب أدت إلى نشر المزيد من قوات الناتو على جناحها الشرقي، وزيادة الدعم الشعبي للعضوية السويدية والفنلندية.

ومن المتوقع أن يتلقى أعضاء البرلمان الفنلنديون تقريرا أمنيا من مسؤولي الاستخبارات هذا الأسبوع، وقالت رئيسة الوزراء، سانا مارين، إنها تتوقع من حكومتها "إنهاء المناقشة قبل منتصف الصيف" بشأن تقديم طلب العضوية.

وتشترك فنلندا في حدود بطول 1340 كيلومترا مع روسيا، وانزعجت بسبب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

لكن موسكو كانت واضحة في أنها تعارض أي توسيع محتمل للتحالف. وحذر بيسكوف من أن الكتلة "ليست من هذا النوع من التحالف الذي يضمن السلام والاستقرار، وأن توسعها الإضافي لن يجلب أمنا إضافيا للقارة الأوروبية".

وقال بيسكوف، الأسبوع الماضي، إن على روسيا أن "تعيد التوازن" عبر إجراءاتها الخاصة في حال انضمام السويد وفنلندا إلى الناتو.

وفي فبراير/ شباط، حذرت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، من "عواقب عسكرية وسياسية" إذا انضمت الدولتان إلى الحلف.

وعلى الرغم من التهديدات، فقد دفع كلا البلدين بعروضهما، وزادا في إنفاقهما الدفاعي.

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم