اجتماع إسلامي طارئ يدعو حكومات أوروبية لمعاقبة المسيئين للقرآن

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۶۷۴۳
تأريخ النشر:  ۱۵:۳۹  - الأربعاء  ۰۱  ‫فبرایر‬  ۲۰۲۳ 
دعت منظمة التعاون الإسلامي حكومات دول أوروبية إلى اتخاذ "إجراءات عقابية صارمة" بحق المسيئين للقرآن الكريم عبر إحراق نسخ من المصحف الشريف في السويد وهولندا والدنمارك.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وجاء ذلك وفق بيان للمنظمة (57 دولة) عقب اجتماع طارئ في مقرها بمدنية جدة غربي السعودية، بعد أيام من حرق نسخ من المصحف الشريف ما أثار إدانات واسعة من دول عربية وإسلامية بينها تركيا.

وأفادت المنظمة، في بيان، امس الثلاثاء، بأنها عقدت اجتماعا استثنائيا للجنتها التنفيذية من أجل "التعبير عن موقف المنظمة الموحد تجاه إحراق نسخ من المصحف الشريف في السويد وهولندا والدنمارك".

وفي الاجتماع تمت "مناقشة الإجراءات التي يمكن للمنظمة اتخاذها ضد مرتكبي انتهاكات الإسلاموفوبيا الدنيئة"، وفق المنظمة.

وجدد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين طه، خلال الاجتماع، "التعبير عن استيائه تجاه الأعمال الاستفزازية التي يقوم بها نشطاء اليمين المتطرف (في أوروبا)".

وقال إنه "يتعين على الحكومات المعنية اتخاذ إجراءات عقابية صارمة، ولا سيما أن مثل هذا الاستفزازات قد تم ارتكابها مرارا وتكرارا من قبل المتطرفين اليمينيين في بلدانهم".

كما دعا "جميع الجهات والأطراف المعنية إلى اتخاذ إجراءات حازمة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الاستفزازات مستقبلا".

وأكد طه أن "هذه الأفعال المتعمدة، والمتمثلة في حرق المصحف والإساءة إلى مقام النبي محمد ﷺ، يجب ألا يُنظر إليها على أنها مجرد حوادث عابرة من مظاهر الإسلاموفوبيا".

وشدد على أن تلك الأعمال "إهانة مباشرة لجميع المسلمين الذين يناهز عددهم 1.6 مليار نسمة"، وفق البيان.

وحرق زعيم حزب "الخط المتشدد" الدنماركي المتطرف راسموس بالودان الجمعة الماضية نسخة من المصحف أمام السفارة التركية بكوبنهاغن، تحت حماية الشرطة بعد لحظات من حرقه أمام مسجد.

وسبق له وأن أحرق نسخة من المصحف في 21 يناير/ كانون الثاني الجاري بالقرب من السفارة التركية بالعاصمة السويدية ستوكهولم تحت حماية مشددة من الشرطة أيضا.

والأسبوع الماضي، أحرق زعيم جماعة "بيجيدا" المتطرفة المناهضة للإسلام في هولندا إدوين واجنسفيلد نسخة من المصحف بعد تمزيقها وتدنيسها في لاهاي العاصمة الإدارية، بعد نحو 3 أشهر من توقيفه أثناء قيامه بالعمل الاستفزازي نفسه.

وأثارت هذه الإساءات ضجة في العالم الإسلامي، واعتبرتها تركيا "عملا استفزازيا" من "جرائم الكراهية"، وألغت زيارة لوزير الدفاع السويدي بال جونسون إلى أنقرة.

واستدعت الخارجية التركية السفير الدنماركي لدى أنقرة داني أنان، وسط إدانات من المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو لهذه الإساءات.

 

رأیکم