آية الله رئيسي يدعو الدول الإسلامية للوحدة لمواجهة مؤامرات الأعداء

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۷۲۴۰
تأريخ النشر:  ۱۴:۲۵  - الخميس  ۲۰  ‫أبریل‬  ۲۰۲۳ 
خلال مأدبة إفطار مع سفراء الدول الإسلامية
اعتبر رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله ابراهيم رئيسي، اثارة التفرقة وتاسيس الجماعات الارهابية والتكفيرية والاحتلال واهانة مقدسات المسلمين بانها تاتي ضمن استراتيجيات العدو لاضعاف المجتمعات الاسلامية، داعيا الدول الاسلامية للوحدة لمواجهة هذه المؤامرات.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وخلال مأدبة إفطار رمضانية مع السفراء والقائمين بالاعمال للدول الإسلامية في طهران، مساء الاربعاء، هنأ آية الله رئيسي بعيد الفطر مقدما، واعتبر الوحدة والتلاحم ، حاجة الأمة الإسلامية اليوم واستراتيجيتها ، وأضاف: " إن المناوئين للشعوب الإسلامية يسعون إلى اثارة التفرقة والتباعد بين الدول والشعوب والقوميات والمذاهب الإسلامية، لكن الله تعالى ورسوله الكريم قد دعانا للوحدة والتلاحم ، وشهر رمضان الكريم هو تجسيد لهذه الوحدة للأمة الإسلامية.

واعتبر رئيس الجمهورية اثارة التفرقة وخلق الجماعات الإرهابية والتكفيرية والاحتلال وإهانة مقدسات المسلمين ضمن استراتيجيات العدو لإضعاف المجتمعات الإسلامية ، ودعا الدول الإسلامية إلى الاتحاد لمواجهة هذه المؤامرات.

*إدانة اعتداءات الكيان الصهيوني لا تكفي

وفي إشارة إلى العمل الإجرامي الأخير للكيان الصهيوني في الاعتداء على المسجد الأقصى والصائمين الفلسطينيين العزل، اعتبر آية الله رئيسي مجرد إدانة هذه الاعتداءات وإعلان الاستنكار لها لا يكفي، وقال: إن ما تتوقعه الشعوب الإسلامية اليوم هو المبادرة العملية في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني ودعم الشعب الفلسطيني المظلوم.

*الجوار والعلاقات مع الدول الإسلامية من أولويات سياسة إيران الخارجية

واعتبر آية الله رئيسي سياسة الجوار والعلاقات مع الدول الإسلامية من أولويات السياسة الخارجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، وقال حول الدولة المجاورة أفغانستان كعضو في جسد العالم الإسلامي: إن حل مشاكل الشعب الأفغاني المظلوم من خلال تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع المجموعات العرقية والمذاهب والشعب الأفغاني، امر تؤكده وتدعمه جمهورية إيران الإسلامية.

واضاف: ان تواجد اميركا والناتو على مدى عقدين من الزمن في هذا البلد لم يجلب سوى الحرب وإراقة الدماء لشعب أفغانستان، واليوم هو الوقت المناسب لتحقيق إرادة شعب هذا البلد في تقرير مصيره.

*السبب الرئيسي لانعدام الأمن في سوريا هو تواجد أمريكا وحلفائها

وأكد رئيس الجمهورية أن سياسة الجمهورية الإسلامية الإيرانية تجاه العراق واليمن وسوريا هي منع تفكك هذه الدول ، واكد على الحفاظ على وحدة أراضيها وتحقيق إرادة شعوبها ، وأضاف: السبب الرئيسي لانعدام الأمن في سوريا هو تواجد اميركا وحلفائها ، والطريق لإعادة الأمن والسلام إلى هذا البلد هو وقف أنشطة الجماعات التكفيرية من خلال سيطرة الحكومة على جميع مناطق سوريا.

*الرجوع الى اصوات الشعب لحل القضية الفلسطينية

واعتبر الدكتور رئيسي أن موقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية للقضية الفلسطينية هو المبادرة والاقتراح الذي طرحه قائد الثورة لتقرير مصير الفلسطينيين وتشكيل الدولة المنشودة لهم بالرجوع إلى أصوات الشعب الفلسطيني.

وأوضح رئيس الجمهورية أن الدول الإسلامية تتمتع بقدرات قليلة النظير يمكن تبادلها ، وقال: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية حققت انجازات باهرة رغم العقوبات والتهديدات ومستعدة لتبادل هذه الخبرات مع الدول الإسلامية.

*الأمريكيون اغتالوا بطل مكافحة الإرهاب في المنطقة

وفي إشارة إلى دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في محاربة الإرهاب والقضاء عليه في المنطقة ، قال رئيس الجمهورية: الشهداء الشامخون الفريق قاسم سليماني وابو مهدي المهندس ورفاقهما وقفوا في وجه فتنة الجماعات الإرهابية ، الا ان أبطال مكافحة الإرهاب في المنطقة هؤلاء استشهدوا على يد الاميركيين الذين هم السبب الاساس في ايجاد داعش.

*المستوى الحالي للعلاقات التجارية بين الدول الإسلامية غير كاف

وأشار الدكتور رئيسي إلى أهمية دور سفراء الدول الإسلامية في تنمية العلاقات بين الدول ونقل الأخبار الدقيقة والحقيقية ، وقال: "إن المستوى الحالي للعلاقات التجارية بين الدول الإسلامية ليس كافياً ونحن نعتقد أنه بالنظر إلى القدرات الموجودة في الدول الإسلامية ، يمكن تطوير هذه العلاقات بشكل أكبر.

واضاف: ان المتوقع من سفراء الدول الإسلامية محاولة رفع مستوى العلاقات التجارية بين الدول الإسلامية بالتعاون مع وزارات الخارجية.

وقبل كلمة رئيس الجمهورية قال وزير الخارجية حسين امير عبداللهيان إن السياسة الخارجية للحكومة الثالثة عشرة برئاسة آية الله رئيسي تسير في الاتجاه الصحيح من خلال إعطاء الأولوية للجيران والدول الإسلامية ، وأضاف: لقد تم اتخاذ خطوات جيدة للغاية في هذا الاتجاه ونرحب بالمزيد من تطوير العلاقات بين الدول الإسلامية ، وهنالك المزيد من المبادرات التي تنتظرنا في الأيام المقبلة.

واشار امير عبداللهيان إلى موضوع مفاوضات رفع العقوبات وقال: لقد شرح رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية بوضوح مسار المفاوضات وشدد على الحفاظ على مصالح الشعب الايراني.

انتهى/

رأیکم