أميرعبداللهيان من حدود فلسطين: ندعم المقاومة وبصوت عال ... الصهاينة في أسوأ الظروف

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۷۲۹۰
تأريخ النشر:  ۱۱:۱۹  - السَّبْت  ۲۹  ‫أبریل‬  ۲۰۲۳ 
صرح وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبداللهيان الذي زار اليوم الجمعة منطقة ماون الراس الحدودية بين لبنان وفلسطين المحتلة وقام بزرع شتلة هناك، "اننا نعلن مرة أخرى وبصوت عال دعمنا لمقاومة لبنان امام كيان الاحتلال الصهيوني".

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- كما شاهد وزير الخارجية الايراني من نقطة الحدود، الاراضي الفلسطينية المحتلة التي يحتلها الصهاينة ومستوطنيهم.
وفي تصريحات أدلى به للمراسلين الصحفيين عند حدود فلسطين المحتلة حيا وزير الخارجية الايراني ذكرى شهداء مقاومة فلسطين ولبنان ومنهم الشهيد عماد مغنية والشهيد الفريق قاسم سليماني والشهيد ابو مهدي المهندس قائلا" نحن اليوم في منطقة مارون الراس الحدودية ونعلن مرة اخرى وبصوت عال دعمنا للمقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية وبصوت عال ".
واضاف " يوم امس وعند التقائي بسماحة السيد نصرالله الامين العام لحزب الله تلقيت من سماحته تحليلا وتقييما دقيقا وكلام سماحته كان يدل على هذه الحقيقة الهامة بأن المقاومة اللبنانية والمقاومة الفلسطينية هما في أقوى حالاتهما ،ومن جهة اخرى فان الصهاينة يعيشون أسوا الحالات ويواجهون ازمات متشابكة سياسية واجتماعية وامنية.

وفيما شدد امير عبداللهيان على ان ايران كانت على الدام صديقة للبنان في أيام الضيق ، قال بأن "ايران ستبقى وبقوة صديقة للبنان في السراء والضراء، ان المقاومة اللبنانية قد اثبتت بأن الصهاينة يفهمون لغة القوة فقط وان المقاومة هي أهم خيار وفّر الأمن والاستقرار وحفظ  وحدة اراضي لبنان".
وتابع " ان منطقتنا قد دخلت مرحلة جديدة من التعاون الجماعي وان مستقبل دول المنطقة هو مستقبل مشرق جدا ولا شك بأن كافة الاحداث الايجابية الجارية في المنطقة في مقابل خطوات الكيان الصهيوني ستؤدي حتما الى عزلة وانهيار الكيان الصهيوني.

واضاف وزير الخارجية الايراني ان الحل الذي تقدمه ايران هو اجراء استفتاء ديمقراطي بين عموم الفلسطينيين ، وهو استفتاء يشمل السكان الاصليين لفلسطين من المسيحيين والمسلمين واليهود ، ان ايران لا تنشد الا خيرا وامنا ورخاء للمنطقة.
انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم