الرئیس روحانی: قوتنا العسکریة لن تستهدف الدول الجارة وبلدان العالم الاسلامی

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۷۵۲
تأريخ النشر:  ۱۳:۳۵  - الأَحَد  ۱۷  ‫أبریل‬  ۲۰۱۶ 
لفت الرئیس الایرانی الى ان الجمهوریة الاسلامیة فی ایران تتمتع بالامن اللازم فیما تعیش المنطقة غیاب الاستقرار.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -أكد الرئيس الایرانی حسن روحاني في خطابه الذي القاه في مراسم يوم تأسيس الجيش التي اقيمت بجوار مرقد الامام الخميني (طاب ثراه) صباح اليوم الأحد أن الجیش الایرانی لا یتعلق بحزب او کتلة بل یتعلق بالشعب الایرانی و کما صرّح الامام الخمینی بأن تعلق الجیش بالاحزاب  و الکتل یعنی تدمیر الجیش.

قال روحانی  معلناً ان الشعب الایرانی الیوم تفتخر بهذا الجیش القوی الذی یدافع عن قیم الشعب الدینیة و الاسلامیة .

ولفت روحانی الى ان الجمهوریة الاسلامیة فی ایران تتمتع بالامن اللازم فیما تعیش المنطقة غیاب الاستقرار و  صرّح ان جمیع المستثمرین الدولی یتوجهون الی ایران و یطالبون تنفیذ المشاریع الاقتصادیة و العلمیة و التنمویة  فی البلد.

و أعلن روحانی أن الجمهورية الاسلامية الايرانية دافعت عن عاصمة الشامات موضحا أنها مستعدة للدفاع عن أي بلد اسلامي يتعرض للعدوان استجابة لطلبه حيث أنها تعتبر قوتها العسكرية والاقتصادية والسياسية في خدمة الدول الاسلامية وليس ضدها.

کما أشار الرئیس روحانی الی خطابه الذی القاه فی قمة اسطنبول وقال " لقد قلت هناک بکل صراحة بأن قوتنا العسکریة لن تستهدف الدول الجارة وبلدان العالم الاسلامی حیث أننا نعتبر قوة هذه الدول قوتنا وکذلک نری بأن قوة ایران انما هی قوة الدول الاسلامیة".

وأضاف قائلا " لقد قلت فی خطابی أن ایران الاسلامیة هبت لمساعدة العراق استجابة لنداء الجیش والحکومة العراقیة ودافعت عن العتبات المقدسة فی هذا البلد وصدت عدوان المعتدین علی حدود وثغور العراق".

وشدد الرئیس روحانی علی أن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وقفت الی جانب سوریا عندما تعرضت دمشق للخطر واستجابت لنداء هذا البلد ووقفت الی جانب الشعب السوری الشقیق حیث بعثت مستشارین للدفاع عن عاصمة الشام والعتبات المقدسة فی هذا البلد.

وأضاف رئیس الجمهوریة فی خطابه قائلا " لقد قلت فی خطابی اذا تعرضت عاصمة أی بلد اسلامی منکم لتهدید ارهابی أو صهیونی فإن البلد الذی سیقف الی جانبکم اذا طلبتم ذلک منه هو ایران الاسلامیة".

وشدد الرئیس روحانی علی أن القوة التی تملکها الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة هی للردع وصد الأعتداء ولیس لتهدید الدول الاخری موضحا أن طهران لن تهدد أحدا الا انها ستقطع الید الذی تمتد للاعتداء علیها حیث أن منطقها انما یقوم علی أساس السلام والاخوة وخاصة مع الدول الجارة والعالم الاسلامی.


انتهي/

رأیکم