العمید دهقان: ندعم جميع حركات التحرر انطلاقا من مبادئنا الاسلامية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۸۰۰
تأريخ النشر:  ۱۸:۰۷  - الأربعاء  ۲۷  ‫أبریل‬  ۲۰۱۶ 
أعرب وزير الدفاع العميد حسن دهقان عن أسفه للدعم المالي واللوجستي والعسكري والسياسي الذي يقدمه البعض سواء من داخل المنطقة او خارجها للارهابيين.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- فقد اضاف العميد دهقان اليوم الاربعاء خلال الملتقي الدولي الخامس للامن في موسكو: ان الارهاب اجتاح اليوم سوريا والعراق وافغانستان وليبيا واليمن وكذلك شمال افريقيا، وقد تحولت هذه الدول إلى ساحة لإبشع الجرائم ضد الانسانية.

وتابع قائلا: إننا نعتقد بان العالم بأكمله بات اليوم معرضا لإنعدام الامن نتيجة الاعمال الارهابية التي تقوم بها الجماعات التكفيرية والصهيونية المدعومة من اميركا و"اسرائيل" وعدد من دول المنطقة سيما السعودية.

واكد ان التحالفات الشكلية التي تضم الدول الداعمة للجماعات الارهابية ليست فحسب لاتسهم في التصدي للارهاب، بل تعمل على إعادة تنظيم هذه الجماعات وتزويدها بالسلاح ورفع معنوياتها وذلك من خلال طرح شعارات رنانة.

وفي جانب اخر من تصريحاته، اكد العميد دهقان إن منطق الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه عناصر التهديد قائم على التصدي الحازم لها وتصعيد العمل بهدف تحقيق السلام والاستقرار في إطار الالتزام بالحد الاقصى من التعاون.

وبشأن اولوية استراتيجية ايران الدفاعية، اوضح ان ايران لم ولن تمثل يوما تهديدا لمصالح دول العالم او امنها القومي، وانها تندد بأي عدوان أو اللجوء الى القوة ضد سيادة او وحدة اراضي سائر الدول.

واكد ان ايران وعلى اساس التعاليم الاسلامية تدعم جميع حركات التحرر التي تعمل على الحفاظ على الامن والهوية والسيادة الوطنية، مؤكدا ان حزب الله وحركات التحرر الفلسطينية وحركة انصارالله في اليمن والحشد الشعبي في العراق تعد ضمن هذه المجموعات التي تكن ايران احتراما خاصا لها و تحظى بدعم الحكومات المستقلة والمسلمين في العالم.

وشدد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر انتاج وتخزين اسلحة الدمار الشامل ومنها الاسلحة النووية يتعارض مع مبادئها وتؤكد على ازالة هذه الاسلحة بشكل كامل.

واوضح ان ايران تؤكد بشكل خاص على نزع اسلحة الكيان الصهيوني اللقيط الذي يهدد امن المنطقة ويعد نموذجا لازدواجية المعايير السياسية في النظام الدولي . 

المصدر: العالم
رأیکم