علاج العقم في إيران: أمل للأزواج المصابين بمشاكل الخصوبة .

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۸۰۱۶
تأريخ النشر:  ۲۳:۲۹  - الخميس  ۱۹  ‫أکتوبر‬  ۲۰۲۳ 
أصبحت مشكلة العقم في عصرنا هذا عائقاً أساسياً لتحقيق حلم الأمومة عند الكثير من الأزواج في أقصى أنحاء العالم. فهؤلاء الأزواج في سابق الأزمان كانوا يسمحون لليأس أن يتحكم عليهم لكن اليوم وبفضل تطور التقنيات الحديثة نجد أن تحقق حلم الأمومة عند أمثال هؤلاء صار أمراً يسيراً. .

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباءفهنالك أنواع من الإخصاب المخبري بما في ذلك أطفال الأنابيب والتلقيح داخل الرحم والحقن المجهري وكذلك تقنية وهب البويضات قد ظهرت استجابة لما تريده هذه الأسر. لابد لنا في هذا الحين وعلى رأس قائمة مقدمي العلاجات في مجال العقم أن نشير إلى إيران التي راحت تكتسب شهرة عالمية في هذا المجال وذلك لأجل تزويدها بالإمكانيات الحديثة وجودة خدماتها العلاجية حتى صارت مقصداً لكثير من الزوار والضيوف حيث يفدون إليها يومياً من أقصى أنحاء العالم.   

لماذا يجب أن نختار إيران لعلاج العقم؟

ربما تتساءلون عن سبب اختيار إيران لعلاج مشاكل العقم وما يميزها عن أخرى البلدان التي تقدم خدمات مماثلة، ففيما يلي نبين لكم أهم المؤشرات التي لعبت دوراً بنائياً في مركزية إيران في علاج العقم في المنطقة:      

علاج العقم في إيران

إن جودة العلاج من أهم المؤشرات التي تضمن نجاح العملية والذين يَقْدمون في هذا الدرب الطويل الذي يكلفهم كثيراً ويستغرق زمناً غير قليل يرغبون في اختيار أفضل حالة ممكنة حتى يقتربون من تحقيق أحلامهم.  وبجانب الجودة أهم مؤشر ينبغي الإشارة إليه هو تنويع العلاجات الموجودة في إيران فالطرق العلاجية في هذا البلد تتماشى مع مستجدات هذا العصر حيث يجد المرضى ضالتهم في أفضل مراكز وعياداتها بما في ذلك الطرق السائدة مثل التلقيح الصناعي بأنواعه من أطفال الأنابيب والحقن المجهري واستئجار الأرحام والحقن داخل الرحم وعلاج العقم الناتج عن تكيس المبايض والحقن المجهري إلى أحدث التقنيات التي ظهرت في العقود الأخيرة في أروبا مثل العلاج بالخلايا الجذعية. وإن كانت إيران بلدة إسلامية لكنها خضعت لقبول جميع العلاجات المساعدة فهي تنجزها تحت دعامة شرعية وقانونية. وهذا خلافاً لما نجده في الكثير من البلدان الإسلامية الأخرى التي تحرّم هذه التقنيات وتضع لفاعليها عقوبات شديدة. ثمة ملحوظة تلفت الانتباه هي أن إيران غنية جداً في مجال إنتاج الأدوية حيث جميع الصيدليات المتاحة في مراكز علاج العقم تعرض على المرضى جميع الأدوية التي تم وصفها من قبل الطبيب وبأسرع زمن ممكن. فهذه السرعة في الحصول على الأدوية تؤثر على ارتياح بال الضيوف وبالدرجة الأولى تتسبب في اجتياز مرحلة التعافي بنجاح.     

قلة التكاليف والنفقات

لا شك أنه من أصعب التحديات التي تواجهها العائلات التي تعاني من مشكلة العقم هي ارتفاع الأسعار والتكاليف التي تطلبها هذه المراكز لإجراء العمليات حيث إنها تقصم الظهر وأرقامها تصعد بالمزاج. لكن نفقات علاج العقم في إيران معقولة جداً مع أن الخدمات بأعلى جودة ممكنه فكل من يرغب في التمتع بالإمكانيات الحديثة يتمكن من إجراء الخطوات من دون أن ينشغل باله بقضية النقود وهذه نقطة إيجابية ذهبية تيسر الأمر للجميع. فحينئذ يتحقق حلم الأمومة بأقل التكاليف وبأعلى جودة في الجمهورية الإسلامية. بإلقاء نظرة على قائمة الأسعار يتبين لنا أن الخدمات العلاجية في إيران تقل مئة بالمئة مقارنة مع الدول الأروبية كما أن أسعار إيران في تقديم هذه الخدمات أرخص بكثير مقارنة مع الدول العربية. وما يلعب دوراً أساسياً في حدوث هذا الأمر ويشكل بوناً شاسعاً بين الأسعار هي الظروف الاقتصادية التي تعيشها إيران في هذه الأيام من أجل الحصار الذي وضعته الدول الغربية ثم توافر الأطباء المتمرسين من أصحاب الزمالات وهذا ما خلق تنافساً كبيراً بين الطاقم الطبي في مختلف العيادات الإيرانية كما ترك هذا أثراً مباشراً على الأسعار.            

معدلات نجاح عالية

معدل النجاح هو أهم مؤشر يتدخل في خيار المرضى للبلد أو المركز العلاجي، فبإلقاء نظرة عامة على ورقة أعمال مستشفيات ومراكز علاج العقم في ايران سنلتقي بصفحة زاهية لامعة وذلك لأجل تسجيل معدلات نجاح عالية. فالطاقم الطبي في إيران يتحمل المسؤوليات التي وضعت على عاتقة من اكتساب الخبرة والمهارة والتقدم العلمي المتواصل والحفاظ على خصوصية المرضى والشفافية في جميع المراحل العلاجية واستخدام أفضل الأساليب الحديثة كل هذا أدى نهائياً إلى تسجيل معدلات نجاح عالية ما تقنع المرشحين لعمليات علاج العقم على الترحيب بهذه المستشفيات والإقبال عليها.  
نشر المقالات الطبية الصحيحة في مجال العقم

 تصدرت إيران شيئاً فشيئاً القائمة وصارت على رأس البلدان في منطقة الشرق الأوسط في مجال الطب وحتى تمكنت من أن تَقْدم على منافسة الدول الأروبية وذلك بفضل الجهد الدؤوب الذي بذلها أطبائها في مجال البحث العلمي ونشر المقالات الطبية وقد لعبت المراكز والمؤسسات البحثية دوراً قاتماً في تسجيل هذا النجاح الباهر حيث تمكن الباحثون في مركز رويان مثلاً من نشر العديد من المقالات البحثية المحكمة في أفضل المجلات الدولية حيث يبلغ عدد مقالات هذا المركز إلى ما يزيد على 2500 مقالة بحثية محكمة وتمكن باحثو هذا المركز من الحصول على حقوق ملكية فكرية لـما يقارب  ثمانين ابتكارًا محليًا، وتسجيل عدد من الابتكارات الدولية. وقد أسهمت علاقة الجامعات الطبية بهذه المراكز في تحديث التقنيات والعلوم بشكل يومي بشكل بارز على جودة الخدمات في المستشفيات وارتفاع معدلات النجاح وبالتالي علاج العقم بأقل الأعراض والمضاعفات وفي أسرع زمن متاح. فينبغي في هذا الحين الإشارة إلى إجراءات أخرى تمت لأجل ارتقاء المستويات العلمية في إيران بما في ذلك إقامة المؤتمرات الدولية وتبادل الآراء على صعيد واسع والتعرف على أحدث التقنيات وجوانبها الإيجابية والسلبية التي أدت إلى الإثمار العلمي والحصول على الدرجات العلمية الراقية على صعيد المستويات الدولية.               

المراكز المزودة بالإمكانيات

 أحد المؤشرات التي يجعل إيران من البلدان المرغوب فيها عند المصابين بمشاكل العقم هو توافر العديد من المراكز العلاجية في أقصى أنحاء إيران مزودة بأفضل الإمكانيات وأرقى الأجهزة وهذا ما يسمح للمرضى أن يبحثوا عن أفضل الخيارات التي تتلاءم وتتساير مع متطلباتهم واحتياجاتهم وحتى يتمكن هؤلاء من أن يفكروا ـ بجانب السياحية العلاجية التي تشكل المحور الأساس لرحلتهم ـ بالتنزه والتمتع بالمعالم الأثرية أو المناظر الطبيعية الخلابة وفي الحقيقة يمكنهم ضرب عصفورين بحجر واحد. فيمكن أن تشكل مدينة أصفهان أو مدينة شيرازمثلاً خياراً أمثل للكثير من الزوار الذين يرغبون في السياحة بجانب القيام بالإجراءات العلاجية. ثمة مدينة طهران تستقطب الضيوف الذين يرغبون في استخدام الإمكانيات المتوفرة في المراكز العلاجية والترفيهية في العاصمة. ستتوفر الإمكانيات العلاجية والتشخيصية التالية في أفضل مراكز علاج العقم في إيران: بما في ذلك تنظير البطن التشخيصي، تجميد البويضات والحيوانات المنوية، أخذ السونار وأنواع الصور الشعاعية المتخصصة، تشخيص الأمراض الوراثية قبل ترجيع الأجنة وتحديد جنس الجنين قبل الزرع (PGD)، وجود أجهزة كاملة وحديثة لإجراء العمليات الجراحية المتخصصة، التبرع بالبويضات والأجنة واستخدام الرحم البديل.      

أفضل مستشفيات علاج العقم

إذا أردنا التحدث عن أفضل سمة بارزة تميز إيران عن أخرى البلدان في الحقيقة لابد أن ننبه إلى حضور
أفضل مستشفيات لعلاج العقم في إيران
 فيها فهذه السمة جعلت من إيران قطباً من أهم الأقطاب في حقل علاج الخصوبة رجالاً ونساء. تأتي أهمية هذه المراكز والمستشفيات من أنها تنطبق مع المواصفات الدولية من جهة كيفيات العلاج، والإمكانيات المتوفرة وكذلك تصرفات الطاقم الطبي وتعاملاتهم مع المرضى تقع في إطار الأخلاقيات المهنية التي تكرم المريض وتحترم خصوصيته. فتعتبر إيران محطة لأفضل مستشفيات علاج العقم من جميع المرايا والأبعاد وهي جديرة بأن تتسم بهذه الميزة لأنها لا تنثني عن مهامها فتغطي هذه المراكز جميع الأبعاد حتى تمكنت من أن تحضر في قائمة أفضل مستشفيات الدولية.     

أطباء مجربين أخصائيين

تحرص جميع أمهات المراكز والعيادات في إيران أن تستفيد من خبرة المتخصصين في مجال العقم وأن تأتي بمن هو متمرس من أصحاب الزمالات والشهادات الدولية وتركز جل اهتمامها على الحصول على أحسن النتائج. ويسرها قبل كل شيئ رضى المرضى وتحقيق آمالهم. إذن تستهدف هذه المراكز خدمة الزوار جميعهم من المحليين والضيوف الأجانب، فتحقيقاً لهذا الهدف تشرف هذه المراكز على أعمال وفعاليات الطاقم الطبي وتحاول قدر المكان ترقية مستوياتهم العلمية والأخلاقية لتأتي بنتائج باهرة ولا تتخلف عن مسايرة التطورات العلمية التي تحدث في العالم.      

النتائج

مما سبق القول فيه نستخلص إلى أن إيران تعتبر من رواد علاج العقم ولها شأن كبير في هذا الحقل وذلك لأجل المعايير الدولية التي تلتزم بها هذه المراكز ما يجعلها تتقدم في مختلف الفروع والزوايا، ليس من الجانب العلمي والتقني فحسب بل تهمها أيضاً الجوانب الأخلاقية التي تترك أثرها مباشراً على نفسية المريض وبشكل غير مباشر على نتائج العمليات. هذا إضافة إلى أن خيار إيران لعلاج مشاكل الخصوبة يعد خياراً اقتصادياً ويمكن أن يخلق تذكاراً جميلاً للمرضى. فإذا كنت بحاجة إلى دعم أو أخذ الاستشارة يمكنك الاتصال بشركة
ايرانيان سرجري
على أنها من أفضل الشركات في مجال السياحة الطبية وهي تقدم خدماتها الاستشارية مجاناً.      

 انتهی/
 

الكلمات الرئيسة
رأیکم