قائد الثورة الاسلامية: سنحرق الاتفاق النووي إذا مزقه الأميركيون

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۶۹۳۵
تأريخ النشر:  ۱۰:۱۶  - الأربعاء  ۱۵  ‫یونیه‬  ۲۰۱۶ 
أكد قائد الثورة الاسلامية علي أنه لو مزق الاميركيون الاتفاق النووي، فإننا سنحرقه.
قائد الثورة الاسلامية: سنحرق الاتفاق النووي إذا مزقه الأميركيونطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- أكد قائد الثورة الاسلامية علي أنه لو مزق الاميركيون الاتفاق النووي، فإننا سنحرقه.

ولدى استقباله، مساء الثلاثاء، رؤساء السلطات الثلاث وعددًا من كبار المسؤولين الحكوميين والعسكريين بمناسبة شهر رمضان المبارك، قال سماحته "اننا لا ننتهك خطة العمل الشاملة المشتركة، الا انه لو انتهكها الطرف المقابل - ونشاهد اليوم ان مرشحي رئاسة الجمهورية الاميركية يهددون بأنهم سيمزقونها - لو أنهم مزقوها فاننا نحرقها".

وأشار سماحة السيد علي الخامنئي إلى أن "مؤيدي ومعارضي الاتفاق النووي يبالغون، والنقاط التي اتطرق اليها ليست لها اي صلة بالاخوة الذين بذلوا جهدهم، بل هذه النقاط موجهة الى الطرف المقابل".. مؤكدا ان هذه الخطة  لها مكامن ضعف أدت الى ان يستغلها العدو.

ولفت سماحته إلى أن مسؤولية الطرف المقابل في هذا الاتفاق تتثمل في الغاء الحظر، إلا انه لم يطبقها، كما ان قضية البنوك لم تسوّى وقضية تأمين ناقلات النفط تجري بشكل محدود، ولم تُسترد أموال النفط والأموال الموجودة في الدول الأخرى، معتبرًا أن الاميركيين لم يفوا بقسم مهم من التزاماتهم "في حين التزمنا بتعهداتنا وقمنا بوقف عملية التخصيب بنسبة 20 بالمئة، كما وقفنا العمل في منشأتي فردو واراك".


وأضاف سماحته "هذا تصوّر خاطئ بأنه يمكن أن نتفاهم مع أميركا، لا يمكن ان نعتمد على الاوهام.. ان القضية هي اصل وجود الجمهورية الاسلامية الذي لا يمكن ان يخضع للتفاوض"، وتابع إن "البعض يتصور بأن عداءنا هو بسبب نزعتنا الصدامية مع اميركا"، متسائلًا "ماذا فعلت الجمهورية الاسلامية مع فرنسا؟ لماذا فرنسا قامت بدور شرطي سيئ في المفاوضات النووية؟ ولماذا تعادينا هولندا وكندا؟".

وأشار قائد الثورة الاسلامية إلى أن مخطط الأعداء اليوم هو ايقاف قدرات ايران أو تدميرها أو الحيلولة دون تطورها، وقال بأنه " يجب ان نعزز قدراتنا الى اقصى حد ممكن، وقد اكدت مرارا ان البلاد ينبغي ان تعزز قدراتها، ولو استطعنا رفع مستوى قدراتنا فحينئذ يمكن ان نقول للشعب بأن يكون مرتاح البال".


المصدر: العهد


انتهی/

رأیکم