طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- استهل المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "اسماعيل بقائي" مؤتمره الصحفي لهذا الاسبوع، بتقديم التعازي والمواساة لاسر ضحايا حادث ميناء الشهيد رجائي، سائلا المولى عز وجل بان يمن بالشفاء العاجل للمصابين ، ومثمنا تعازي الدول التي تعاطفت مع إيران وأعلنت عن مساعدتها خلال هذه الفترة، وخاصة الحكومة الروسية.
وردا على سؤال لارنا حول تحديد موعد الجولة الرابعة من المفاوضات، قال بقائي :وفقا لتفاهم مسقط وإعلان الدولة المضيفة العمانية فإن الجولة المقبلة مقررة يوم السبت الواقع في 4 ايار/مايو، وسيتم تحديد الموعد والمكان بالتنسيق مع الأطراف الثلاثة.
زيارة وزير الخارجية إلى الصين وروسيا تمحورت حول غزة والقضايا الثنائية
واعتبر بقائي بأن زيارة وزير الخارجية مؤخرا إلى الصين وروسيا والمشاورات مع دول المنطقة مهمة، مشيرا الى هذه الزيارات والمشاورات تمحولات حول القضايا الثنائية والحرب في غزة.
واشار الى المجتمع الدولي فشل في القيام بواجباته تجاه ما يحدث في غزة بسبب دعمه للكيان الصهيوني، في ظل ان الإبادة الجماعية في الأراضي المحتلة مستمرة بكثافة، وفي الأسبوع الماضي استشهد 300 شخص بطرق مختلفة، كما تشهد غزة مجاعة مروعة، مضيفا انه يجب على جميع البشر الوقوف ضد هذه الإبادة الجماعية.
فريق الوكالة الدولية للطاقة الذرية متواجد في طهران
وفيما يتعلق بزيارة الوفد الفني للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اوضح بقائي بأن هذه الزيارة تعد استمرارا للمفاوضات التي جرت الأسبوع الماضي بين المسؤولين الإيرانيين والوكالة الدولية ، وقد وصل الوفد إلى إيران وسيجري اليوم مناقشات فنية مع الخبراء الإيرانيين، ومن بينها قضية الضمانات.
واشار الى ان ايران تتوقع بأن تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء تحقيق فني وقانوني في الملف النووي الإيراني.
وحول المستوى المستقبلي للمفاوضات الايرانية-الامريكية غير المباشرة ، قال عراقجي:ربما لم تتم ترجمة تغريدة وزير الخارجية العماني بشكل صحيح، وكان يقصد الجولة الرابعة من المفاوضات، والتي سيرأسها السيد عراقجي وويتكوف، كما في الجولات السابقة.
*اعتقال مواطنين إيرانيين في فرنسا يعد انتهاكا لقوانين حقوق الإنسان*
وعن اعتقال مواطنين إيرانيين اثنين في فرنسا، رأى بقائي بأن هذا أحد التناقضات التي يجب على الدول الأوروبية الرد عليها، مشيرا الى ان الضغط على شخص ما واحتجازه تعسفيا وحرمانه من الوصول القنصلي بسبب التعبيرعن معارضته للإبادة الجماعية يشكل انتهاكا لقانون حقوق الإنسان وحرية التعبير.
واستطرد المتحدث باسم الخارجية في هذا الصدد، موضحا بأن إيران تابعت الحالتين، وفي المشاورات النهائية تم الاتفاق على عقد لقاء قنصلي مع هذين المواطنين، معربا عن امله في أن توضح الحكومة الفرنسية هذه المسألة بحيث ان هذين المواطنين لم يرتكبوا أي جريمة، بل عبروا فقط عن مشاعرهم الإنسانية في معارضة الحرب في غزة.
تباطؤ عملية التفاوض ليس أمرا غير طبيعي
وردا على سؤال لارنا حول تحديد موعد الجولة الرابعة من المفاوضات، قال بقائي :وفقا لتفاهم مسقط وإعلان الدولة المضيفة العمانية فإن الجولة المقبلة مقررة يوم السبت الواقع في 4 ايار/مايو، وسيتم تحديد الموعد والمكان بالتنسيق مع الأطراف الثلاثة.
وعن تباطؤ عملية التفاوض ،قال المتحدث باسم الخارجية : هذا ليس أمرا غير طبيعي، والدخول في المناقشات الفنية يستغرق وقتا طويلا وهو جزء لا يتجزأ من المفاوضات.
متابعة قضية اغتيال الشهيد سليماني مازالت مستمرة
وفيما يتعلق باغتيال الشهيد سليماني، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن التحقيق في اغتيال الشهيد سليماني ورفاقه قضية مستمرة لدى السلطات القضائية ويتم وفقا للأنظمة والقوانين، ويمكن للمتحدث باسم القضاء ان يفيدكم بالمزيد من التفاصيل.
التخصيب المحلي والرفع الفعلي للعقوبات هما خطان أحمران لإيران في المفاوضات
وفيما يتعلق بمراعاة إيران للخطوط الحمراء في المفاوضات، قال بقائي: إن الدخول في تفاصيل أي مفاوضات يجب أن يكون في إطار التفاهمات العامة التي توصلت اليها لأطراف المعنية ولذلك لن يكون هناك تفاهم على التفاصيل إلا إذا تم تضمين الإطار العام الذي تقصده إيران.
وتابع : تشكل الخطوط الحمراء المذكورة جزءاً من مبادئ التفاوض الإيرانية، ومن المؤكد أن القضايا المحيطة بها سوف تحظى بمتابعة جدية.
كما اكد المتحدث باسم الخارجية على ان التخصيب المحلي والرفع الفعلي للعقوبات هما خطان أحمران لإيران في مفاوضاتها غير المباشرة مع امريكا.
إيران سترد بقوة على أي مغامرة صهيونية
وتطرق بقائي إلى تهديدات الكيان الصهيوني ضد إيران موضحا بأن السلطات الصهيونية تسعى من خلال تصريحاتها التهديدية هذه لتحقيق هدفين؛وهما غض النظر عن الإبادة الجماعية التي ترتكبها في فلسطين المحتلة، وأيضا بهدف تدمير أي عملية دبلوماسية في المنطقة.
ومضى يقول انه ومن المؤكد أن هؤلاء المسؤولين يدركون أكثر من أي شخص آخر أن أي مغامرة أو عمل خاطئ ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية سوف يقابل بقوة و برد ساحق.
واعتبر بقائي انه ينبغي للدول الغربية، وخاصة تلك التي تدعم هذا الكيان بسخاء، أن تفكر مرة أخرى في الدور الذي تلعبه في مواصلة تهديد السلم والأمن الدوليين، فضلا عن مساعدة كيان يجعل استمرار وجوده مشروطا ويعتمد على الأزمات والحرب والعنف في المنطقة.
وزارة الخارجية دور مهم في إقامة معرض اكسبو إيران ومؤتمر ايران-أفريقيا
وفيما يتعلق بتفاصيل معرض اكسبو ايران 2025 و مؤتمر ايران-افريقيا الاقتصادي،رأى بقائي ان كلا الحدثين يعدان مهمين للغاية من حيث عرض القدرات الاقتصادية والتجارية والتصنيعية والتكنولوجية والمعرفية الإيرانية وتوفير الفرصة لإقامة علاقات بين رجال الأعمال من إيران وشركائها في البلدان الأخرى.
واشار الى ان أعمال مؤتمر إيران –أفريقيا الاقتصادي انطلق يوم امس ويستمر ثلاثة أيام، وقد افتتح اليوم مؤتمر قدرات التصدير الإيرانية بحضور الرئيس ، ويشارك بهذين الحدثين وفودا من اكثر من 100 دولة بالعالم.
وافاد بقائي بأن وزارة الخارجية، وتحديدا في مجال الدبلوماسية الاقتصادية، لعبت دورا أساسيا في تصميم وتخطيط وتنفيذ هذين الحدثين،قائلا: اعلن النائب الاول للرئيس محمد رضا عارف ، أمس أيضا أن دور وزارة الخارجية مهم جدا في هذه العملية ، وقد أقمنا علاقات اقتصادية جيدة للغاية مع أفريقيا على مر السنين، ولكن الإمكانات أكبر بكثير مما يتم السعي لتحقيقه حاليا.
ومضى بقائي يقول بان ايران تتطلع إلى تحديد القدرات المحتملة للتعاون مع القارة الأفريقية، لافتا الى ان مستوى المشاركة من جانب الدول سواء من القارة الأفريقية أو من البلدان الأخرى، قد ارتفع بشكل ملحوظ مقارنة بالأعوام السابقة، وخاصة العام الماضي، معربا عن امله في ان تفتح هذه الفرصة المتمثلة في عقد المؤتمرين فصلا جديدا في العلاقات الاقتصادية الإيرانية وتفاعلاتها مع الدول المستهدفة.
يتم تحديد الوقت والفواصل الزمنية للمفاوضات بالاتفاق المتبادل بين الأطراف
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوقت والفواصل الزمنية للمفاوضات يتم تحديدها بالتفاهم المتبادل بين الاطراف،لافتا الى ان ايران ومنذ البداية اكدت جديتها في هذا السياق ، لأنها تعتبر أنه اذا تمكنت من إزالة العقوبات الجائرة وغير القانونية في أي يوم سيكون ذلك لصالح الشعب الايراني الذي تستهدفه هذه العقوبات بشكل متعمد في حياته اليومية.
وقال بقائي ان كل الحجج التي تم فبركتها بهدف فرض هذه العقوبات ليست إلا محض كذب وافتراء، والهدف الرئيسي من العقوبات هو اذية كل مواطن إيراني والضغط عليه، مؤكدا على ان جدية ايران في التفاوض وبانها لا تضع أي قيود، معلنا عن استعدادها للجولات القصيرة بشرط أن يكون ذلك بالتفاهم بين الطرفين.
تتابع وزارة الخارجية قضية السجناء الإيرانيين في أفغانستان
وافاد المتحدث باسم الخارجية بأن الوزارة تتابع أوضاع السجناء الإيرانيين في أفغانستان،قائلا:ان عدد السجناء الإيرانيين في أفغانستان لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة، ونحن نتابع أوضاعهم. تم إطلاق سراح أحد المعتقلين، ويجري حاليا متابعة وضع المصوّر المذكور بشكل جدي من قبل القسم القنصلي والسفارة في كابول،وكمثل جميع المواطنين الإيرانيين في كل مكان من العالم، نحن نتابع هؤلاء الأشخاص الثلاثة أو الأربعة المسجونين في أفغانستان.
انهاء العقوبات، هي الكلمة المفتاح بالنسبة لإيران في المفاوضات
وفيما يتعلق بحضور الخبراء في المفاوضات الإيرانية-الأميركية، قال بقائي:في كل مرحلة من المفاوضات، وبناء على تقدم المناقشات، سنستفيد من الخبرة والمشورة الفنية وخبرة الخبراء، وكان الخبراء الاقتصاديون حاضرين أيضا خلال هذه الفترة من المفاوضات، كما حضر ايضا خبراء من ذوي الخبرة والمعرفة والكفاءة في مجال التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وضمن تأكيده على ان وجود الخبراء سيستمر أينما كان ذلك ضروريا في مسار المفاوضات،قائلا: إن إنهاء العقوبات بشكل فعال، هي الكلمة المفتاح ، ويجب أن يتضمن الاتفاق مجموعة متنوعة من الالتزامات، وتوفير حرية الوصول إلى أصول الأمة الإيرانية هو أحد مطالبنا الجادة، لأن تجميد هذه الأصول كان ظالما وغير مبرر وغيرقانوني تماما، وبالتالي فإن هذه القضية ستكون أيضا جزءا من عملية التفاوض في مجال إنهاء العقوبات.
الاتهامات الموجهة من قبل السويد سخيفة وتعتمد على التكهنات فقط
وفيما يتعلق باستدعاء السفير السويدي إلى طهران، أوضح بأن هذه الاتهامات الموجهة سخيفة وتستند فقط إلى تكهنات وتخمينات مبنية على صور نمطية ذهنية وتصنيفات أصبحت حقيقة بسبب التكرار في أذهانهم.
وتابع انه وبناء على هذه الافتراضات غير الواقعية والتي لا أساس لها من الصحة، وجهوا اتهامات لإيران لا أساس لها على الإطلاق، وتم التطرق إلى هذه الأمور بشكل صريح خلال استدعاء الفسير السويدي لدى طهران.
اقتراح بناء المفاعل بمشاركة امريكا يأتي متوافقا مع احتياجات إيران
وفي رده على سؤال حول مقترح وزير الخارجية بناء مفاعل نووي بمشاركة أمريكية،اشار بقائي الى ان عراقجي اوضح ذلك أيضا في كلمته التي أعدها لألقائها خلال مؤتمر كارنيغي للسلام الدولي،مبيّنا ان هذا الاقتراح يأتي في إطار توضيح احتياجات إيران، لأن إحدى الذرائع التي طرحت بشأن البرنامج النووي السلمي الإيراني في العقود القليلة الماضية كانت أن إيران لا تحتاج إلى الطاقة النووية، نظرا لمواردها الجوفية الغنية بالنفط والغاز.
وفي هذا الصدد، رأى بقائي بأن هذه الذريعة عارية عن الصحة ، لانه وفي السنوات المقبلة، سوف تضطر إيران إلى استخدام مصادر بديلة غير النفط والغاز لتلبية احتياجاتها من الطاقة.
واضاف بان النقطة التي ذكرها الوزير عراقجي في كلمته هي الإمكانات الموجودة في قطاع الطاقة في إيران، وكقاعدة عامة، لم تكن لدى ايران أي قيود على الإطلاق بشأن مساعدة البلدان المختلفة في هذا الصدد.
عبت الصين دورا بناء في التطورات الإقليمية
وردا على سؤال حول دور الصين في المنطقة،اوضح بقائي بأن ايران والصين تتمتعان بصداقة وشراكة استراتيجية طويلة الأمد، والشكاوى التي أثارتها بعض الدول الأوروبية بشأن دور الصين في المنطقة أو العلاقة بين إيران والصين هي شكاوى مسيسة أكثر منها مبنية على الواقع وتتعلق بآرائها الجيوسياسية بشأن غرب آسيا والعالم.
ولفت بقائي الى ان الصين لعبت دورا بناء في التطورات الإقليمية على مر السنين،مبيّنا انه يكفي أن تقارن هذه الدول دورها في المنطقة بالدور الذي تلعبه الصين ،متسائلا عن عدد القواعد العسكرية التي أنشأتها الصين في المنطقة وإلى أي مدى دعمت الصين الإبادة الجماعية والجرائم في هذه المنطقة وإلى أي مدى تدخلت في شؤونها.
واضاف المتحدث باسم الخارجية ، ان البلدان التي تشتكي من هذا الدور تحتاج إلى الاهتمام بأفعالها، مشيرا الى ان شعوب المنطقة منزعجة وغاضبة وتدرك بان الدعم الشامل الذي تقدمه هذه الدول للكيان الاسرائيلي هو السبب الرئيسي لاستمرار انعدام الأمن في المنطقة.
اجتماع مجموعة دول البريكس في البرازيل
وردا على سؤال آخر بشأن اجتماع وزراء خارجية مجموعة دول البريكس في البرازيل، أشار بقائي أيضا إلى مكانة المنظمة على الساحة الدولية ، مصرحا بأنه ونظرا لتزامنه مع زيارة الرئيس الايراني ومرافقة وزير الخارجية له إلى جمهورية أذربيجان، ستشارك إيران في هذا الاجتماع على مستوى مساعد وزير الخارجية للشؤون الدبلوماسية الاقتصادية، والموضوع الرئيسي لهذا الاجتماع تمحور حول الاقتصاد.
روسيا قامت بالمساعدة فورا بعد وقوع حادث ميناء الشهيد رجائي
و حول المساعدات التي أرسلتها روسيا بعد حادثة ميناء الشهيد رجائي،افاد بقائي بأن عدد كبير من الدول اعرب عن استعداده للمساعدة في هذا الصدد، وكانت روسيا من أوائل الدول التي أرسلت المواد اللازمة، معربا عن تقديره وشكره لروسيا والدول الأخرى التي أعربت عن استعدادها في هذا الشأن.
عن احتياجات إيران في هذا الحادث، اوضح بقائي بأن وزارة الداخلية هي المسؤولة عن الأمر، ويمكن لها الافادة بشكل افضل عن العناصر المطلوبة والعدد الدقيق للدول التي ساعدت.
نفي إعادة فتح السفارة في دمشق
وردا على سؤالين حول قرار إيران إقامة علاقات مع الحكومة الجديدة في سورية وخططها لفتح سفارة في هذا البلد، أجاب بقائي بالنفي.
ترتبط إيران بعلاقات دينية وثقافية وحضارية عميقة مع الهند وباكستان
وعن التوترات المتزايدة بين الهند وباكستان، اعلن بقائي عن استعداد طهران للمساعدة في حل التوتر بين البلدين،مبيّنا ان الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة باهالجام كان مؤلما بالنسبة للسياح، وقد أدانت ايران هذا العمل على الفور وأعربت عن تعازيها لأسر الضحايا وحكومة وشعب الهند.
وضمن تأكيدره على ان أن الإرهاب أينما وقع يشكل تهديدا للسلم والأمن،افاد بقائي بأن وزير الخارجية الايراني وفي اتصالات هاتفية مع نظرائه، أعرب عن استعداد ايران لتقديم أي مساعدة ضرورية لمنع تصعيد التوترات، متأملا بأن تتعامل الدولتان مع القضية بالحكمة وضبط النفس بما يتناسب مع أمن واستقرار المنطقة.
ومضى يقول بأن لدى ايران علاقات دينية وثقافية وحضارية عميقة مع كلا البلدين، ولا تقبل مطلقا أن يكون هناك توترات في شبه القارة الهندية.
زيارة بزشكيان لباكو هي بداية فصل جديد في العلاقات الثنائية
ووصف المتحدث باسم وزارة الخارجية زيارة الرئيس إلى جمهورية أذربيجان بأنها مهمة للغاية، لافتا الى ان جهودا طويلة قد بُذلت للتحضير لهذه الزيارة، معتبرا بأنها ستفتح فصلا جديدا في العلاقات الثنائية بين إيران وجمهورية أذربيجان.
كما وثمّن بقائي العلاقات مع دول القوقاز، بما في ذلك جمهورية أذربيجان، وكذلك استقرار وأمن المنطقة، باعتبارها مهمة بالنسبة لإيران،موضحا انه وباعتبار ايران واذربيجان دولتين تربطهما علاقات تاريخية وثقافية ودينية ، وباعتبار ان ايران تلعب دورا حاسما في استقرار القوقاز، فإن هذه الزيارة تعد مهمة.
لا يقتصر الضغط الأقصى على إيران
بشأن فرض الولايات المتحدة رسوما تجارية على الصين،رأى بقائي ان تطبيق أقصى قدر من الضغط لا يقتصر على إيران، وهذه سياسة تطبق أيضا فيما يتصل بدول أخرى، موضحا بأن هذه السياسة تتعارض مع حرية التجارة وتنتهك العديد من المعايير الدولية، وبالتالي سوف يضر ذلك بالتجارة الحرة وينتهك حقوق الإنسان لكل شخص يخضع لهذه التعريفات والعقوبات.
وتابع المتحدث باسم الخارجية ان الضربة التي تسببها هذه العقوباتعلى الصين والدول النامية تشكل، إلى حد ما، عقبة أمام العلاقات الودية بين الدول وايضا تعطل قواعد التجارة في العالم.
انتهى/