دخول s300 إلى إيران كلمة رمزية/ حل قضية PMD وبرنامج شامل للعمل المشترك كان انتصار اخلاقي للشعب الايراني/ زيارة آمانو لباراشين كانت تاريخية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۰۷۹
تأريخ النشر:  ۱۳:۴۴  - الأَحَد  ۲۱  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۶ 
صرح رئيس الجمهورية: حققنا نجاحات وانتصارات عديدة في البرنامج الشامل للعمل المشترك الذي كان أحد أسباب الانتصار الاخلاقي للشعب الايراني.
دخول s300 إلى إيران كلمة رمزية/ حل قضية PMD وبرنامج شامل للعمل المشترك كان انتصار اخلاقي للشعب الايراني/ زيارة آمانو لباراشين كانت تاريخية
طهران -وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباءقام حجة الاسلام والمسلمين حسن روحاني رئيس الجمهورية صباح اليوم الاحد الموافق 31 مرداد وهو يوم الصناعة الدفاعية خلال حضوره لمؤسسة صناعات الطائرات بوزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة؛ بزيارة وتفقد قدرات هذه الوزارة في المجال الجوي وألقى خطاباً.

نبذة من خطاب الرئيس خلال مراسم يوم الصناعة الدفاعية:
دور وزارة الدفاع في تحقيق البرنامج الشامل للعمل المشترك بارزا وواضحا
دخول s300 إلى إيران كلمة مرور للعالم
اثبات بطلان التهم الملفقة من قبل ايران للعالم بشأن أسلحة الدمار الشامل
حل قضية بي ام دي زالبرنامج الشامل للعمل المشترك، نجاح فني واخلاقي للشعب الايراني
اثبات أن أعدائنا يكذبون
يجب كل يوم أن تقل المسافة بيننا وبين الصناعة العالمية
صناعة محرك النفاث الوطني خطوة كبيرة للدولة في الصناعة الجوية.
تضاعف ائتمانات الصناعة الدفاعية 
القائد الشجاع، الشعب المتحد والقوات المسلحة القوية، كانت القوة الكامنة في المفاوضات
الحفاظ على استقرارنا وأمننا ومساعدة كذلك الدول الجوار في المنطقة في الظروف الصعبة
قادرين على شراء وصناعة الأسلحة التي نحتاج إليها
رسالتنا إلى الدول المجاورة هي أن القوة الدفاعية وقدرتنا لا تضررهم. ونحن نعمل لمصلحة المسلمين.
نريد الصداقة مع الجيران وكل الدول الاسلامية.

صرح روحاني: أنه في مجال الصواريخ والطائرات بدون طيار حققنا أشياء عظيمة. دخولs300  إلى إيران كلمة مرور للعالم. وأول رسالة كتبتها حول s300 كانت في عام 1368. في عام 68 كتبنا رسالة إلى المرشد أننا نحتاج إلى 300.

أكد الرئيس التنفيذي: أنهم كانوا يتهموننا دائماً طول 13 عاماً بأننا نسعى لامتلاك أسلحة دمار شامل، مرة واحدة في تنفيذ الهجمات الكيميائية وانضمامنا إلى اتفاقيتها وعمليات التفتيش في ذلك الوقت التي تم من قبل ايران.

وصرح روحاني مشيراً إلى موضوع آخر وهو أن الغرب بناءا على ذلك يعتبرون ايران تستحق الضغوطات والاتفاقيات: أن ادعائهم علي ايران بأنهم كانوا يقولون إن دولتنا تقوم بصناعة سلاح نووي في الخفاء! ونحن نعلم أنه كان هناك عبء ثقيل على عاتق وزارة الدفاع في ملف PMD، وهذا يثبت أن أعدائنا يكذبون وأجبنا الوكالة على عشرات الأسئلة ويجب أن أقول إن حل قضية PMD كانت في الأساس انتصارا اخلاقيا للشعب الايراني.

صرح الرئيس الجمهوري: أن وزارة الدفاع ودعم القوات المسلحة جميعا لديهم القدرة الفنية والحقوقية لإغلاق هذا الملف، لذا يجب القول إنه كان عملاً كبيراً، وإذا نغض النظر عن كل شئ متعلق بالبرنامج الشامل للعمل المشترك فأنه لا يمكن انكار هذا وهو اثبات كذب وادعاء أعدائنا والثورة الاسلامية للعالم.

وأضاف روحاني: يبدو أن زيارة آمانو لباراشين كانت زيارة تاريخية في تاريخ قضايا الجمهورية الاسلامية، هذا الأمر حدث بجهود المسئولين وأصحاب الرأي لهذا أتوجه بالشكر لجميع أعضاء وزارة الدفاع.

وأوضح مبيناً أنه يجب تعويض المسافات مع العالم والصناعة العالمية: أن الكشف عن أول محرك ارتكاس يعني أننا خطونا خطوة كبيرة في الصناعة الدفاعية، وبالتدرج أثناء دخولنا إلى الأقسام المتخصصة إذا نستطيع ذلك فأنه من الممكن أن نشتري محرك الطائرة من مكان آخر، في الحقيقة هذا الأمر ليس به مشكلة إذا كنا قادرين على ذلك.

وصرج روحاني: كل 31 مرداد كنا في خدمة الشعب الايراني طول عامين إلى ثلاثة أعوام الماضية وتقدمنا في مجال التكنولوجيا المختلفة. إن هذه الدولة رغم كل الصعوبات الموجودة في مجال الميزانية، الائتمان والامكانيات بالنسبة إلى القوات المسلحة لم نحجب شيئاً واحتياط قوتنا الدفاعية هذا العام تضاعف بالنسبة إلى عام 92 في حالة أن العام الماضي كان ميزان هذا الاحتياط مضاعف نسبياً.

وأكد رئيس الجمهورية: دولتنا وصلت خلال طريقها في ثقافة المقاومة والوقوف لمساعدة الأمم الآخرى بالمنطقة أن أمنها دائما كان مهدد بالخطر ونحن نستطيع أن نسلعدهم في أصعب الظروف لذا لدينا تأثير في دول المنطقة والتي أدت إلى هزيمة الإرهاب وأعدائنا.

وذكر في نهاية الخطاب: أن رسالتنا إلى جيراننا هي أن القدرة العسكرية والدفاعية لا تضر أي من الدول المجاورة والاسلامية لأننا نعمل من أجل منفعة المسلمين، ونأمل أن الدول التي سلكت مسار خاطئ وتستخدم الإرهاب كوسيلة أن تعود إلى رشدها، نحن أصدقاء مع الجيران ونعلم أن مواجهة ومحاربة الإرهاب هيا مهمتنا الثورية.

انتهى/
الكلمات الرئيسة
رأیکم