استمرار الأنشطة النووية في ظل الاتفاقيات الدولية انتصار كبير وجذور الإرهاب تحتل العراق وأفغانستان

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۱۲۶
تأريخ النشر:  ۰۹:۰۵  - الأَحَد  ۲۸  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۶ 
صرح رئيس الجمهورية: أننا نستطيع اليوم أن نستكمل أنشطتنا النووية في ظل الاتفاقيات الدولية وهذه الأنشطة التكنولوجية التي تُعرف في العالم كحق من حقوق الأمة واجراء قانوني، انتصار كبير.
استمرار الأنشطة النووية في ظل الاتفاقيات الدولية انتصار كبير وجذور الإرهاب تحتل العراق وأفغانستانطهران -وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-ذكر حسن روحاني عصر السبت في اجتماع مسئولي الدفاع المقدس في قاعة اجتماعات القادة الذي عُقد لتذكر المساعي، المقاومات وإدارة السلطة الثورية في فترة الدفاع المقدس: أننا نستطيع اليوم أن نستكمل أنشطتنا النووية في ظل الاتفاقيات الدولية التي حرمتنا يوماً ما ظلماً من التخصيب وهذه الأنشطة التكنولوجية التي تُعرف في العالم كحق من حقوق الأمة واجراء قانوني، انتصار كبير.

وأضاف روحاني: أننا اليوم تمكنا من القضاء على الحاقدين على أمتنا وبإزاحة جدران العقوبات، وأن نفتح المجال للأنشطة الاقتصادية القومية، وهذا انتصار كبير قد حققناه في ظل الاتحاد، الوحدة وتوجيهات المرشد وبالاعتماد على الوحدة، التكاتف والنظام الإسلامي نستطيع أن نُكمل هذا الطريق حتى النهاية.

وصرح رئيس الجمهورية: أن كثير من المعتدين يؤثرون كثيراً في الأوضاع الحرجة التي نشهدها اليوم في العالم، وإذا نريد اليوم أن نتعقب جذور الإرهاب الذي عم المنطقة ودول العالم فأنه يعود إلى الاعتداء على أفغانستان والعراق.

وأضاف روحاني: أن وجود القاعدة اليوم كان بسبب اعتداء الاتحاد السوفيتي السابق على أفغانستان واستمر كذلك باعتداء آمريكا عليها وإذا كان هناك جماعات إرهابية باسم داعش ترتكب جرائم وقتل وإراقة للدماء في المنطقةـ فأن جذره في الاعتداءات التي وقعت على مستوى المنطقة وإذا لم يكن احتلال العراق وأفغانستان والتحريض على الحرب في سوريا لكنا لم نشهد اليوم كمية الإرهاب هذه في المنطقة.

صرح آية الله هاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في هذا الاجتماع أيضا مؤكداً على أن حكومة التدبير والأمل بإزاحة العقوبات قد فتحت الطريق مجدداً للالتفات إلى المصلحة العامة: أن استمرار العقوبات الظالمة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانت مقدمة لحروب أخرى وتبديد موارد الدولة.

وأكد على أننا نعيش اليوم في أمان تام رغم أن المنطقة من حولنا مليئة بالحروب والالفوضى والإرهاب. 

وأضاف رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام: أن الثماني سنوات من الدفاع المقدس لم تكن حرباً عادية واختلفت عن باقي الحروب الأخرى في التاريخ، حيث كانت كل القوى العالمية في كفة ونحن في الكفة الأخرى لوحدنا.

انتهى/
رأیکم