عبداللهيان: التعاون بين ايران ومصر يساعد في خفض التوترات الاقليمية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۴۷۹
تأريخ النشر:  ۰۸:۰۷  - الثلاثاء  ۰۴  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۶ 
خلال استقباله الرئيس الجديد لمكتب رعاية المصالح المصرية في ايران
أكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي حسين امير عبداللهيان بان التعاون المشترك بين ايران ومصر من شانه ان يساعد في خفض حدة التوترات الاقليمية، لافتا الى ان الاميركيين يطلقون الشعارات فقط في محاربة الارهاب.
عبداللهيان: التعاون بين ايران ومصر يساعد في خفض التوترات الاقليميةطهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-جاء ذلك في تصريح ادلى به امير عبداللهيان خلال استقباله في طهران الرئيس الجديد لمكتب رعاية المصالح المصرية في ايران ياسر عثمان.

وفي مستهل اللقاء اشار المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي الى العلاقات العريقة بين طهران والقاهرة وقال، رغم التذبذبات التي شهدناها على مدى هذه الاعوام، فان العلاقات بين الجمهورية الاسلامية الايرانية ومصر كانت على الدوام علاقات وطيدة.

ووصف امير عبداللهيان مواقف مصر تجاه الازمة السورية ومحاربة داعش بانها مفيدة وبناءة.

وتابع قائلا، ان ايران ومصر دولتان كبيرتان ومؤثرتان يمكنهما عبر التعاون الاقليمي المشترك اداء دور بناء في المساعدة بخفض حدة التوترات في المنطقة.

واشار امير عبداللهيان الى تشكيل مجموعة الصداقة البرلمانية الايرانية المصرية في مجلس الشورى الاسلامي، مؤكدا على اهمية تبادل الزيارات والمشاورات بين مجموعتي الصداقة البرلمانية في البلدين.

واكد بان مجلس الشورى الاسلامي يتابع باهتمام مسالة التعاون بين طهران والقاهرة في القضايا المشتركة واضاف، ان مصر دولة كبيرة ومهمة وان التعاون بين طهران والقاهرة يمكنه المساعدة في حل مشاكل العالم الاسلامي ومن ضمنها القضية الفسطينية.

واكد المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الاسلامي في الشؤون الدولية اهمية قضية فلسطين للعالم الاسلامي وقال، ان احدى القضايا المهمة والمعقدة في منطقة غرب اسيا هي القضية الفلسطينية والتي كان لمصر فيها دور على الدوام وان تعزيز ارسال المساعدات الانسانية الى اهالي غزة يحظى باهتمام العالم الاسلامي.

واكد على طريق الحل السياسي لانهاء لازمة في سوريا وقال، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم اي اجراء في مسار الحل السياسي للازمة السورية.

وتابع امير عبداللهيان، ان الاميركيين ليسوا جادين في محاربة الارهاب ويطلقون الشعارات فقط.

واشار الى طريق الحل السياسي لازمة اليمن وقال، ان اليمن تعود لليمنيين كلهم وان الازمة فيه ستنتهي حينما تجتمع جميع الجماعات والمكونات في هذا البلد.

وفي الختام تمنى امير عبداللهيان لرئيس مكتب رعاية المصالح المصرية في طهران النجاح في مهمته الدبلوماسية بالجمهورية الاسلامية الايرانية.

من جانبه عبّر السفير ياسر عثمان عن سروره لمهمته هذه في الجمهورية الاسلامية الايرانية، معربا عن امله بان تثمر جهوده "في التقريب بين الشعبين والبلدين وحل القضايا العالقة، في ظل التعاون مع الاصدقاء والزملاء الايرانيين".

واشار الى مكانة الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة وقال، ان زيادة المشاورات بين مسؤولي البلدين ستكون مؤثرة في تحسين الاوضاع بالمنطقة.

واعرب عن قلقه ازاء الجرائم الواسعة للجماعات الارهابية واستمرار الاوضاع الحرجة في سوريا واليمن وليبيا، معربا عن الامل بان تؤدي الدول الاسلامية عبر التعاون والتضامن مع بعضا دورا بناء في حل ازمات المنطقة.

ونوه السفير والرئيس الجديد لمكتب رعاية المصالح المصرية في طهران الى طاقات التعاون بين البلدين، معربا عن الامل في تعزيز وتوطيد العلاقات البرلمانية بين مجلسي البلدين.
انتهى/
رأیکم