العميد سلامي: السعودية لا تقوم سوى باثارة الفتن في العالم الاسلامي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۷۹۳۴
تأريخ النشر:  ۰۹:۲۲  - الأَحَد  ۱۱  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۶ 
اكد نائب القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية العميد "حسين سلامي" ، ان السعودية تنفذ اجندات اميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني في المنطقة ولا تقوم سوى باشعال الفتن في العالم الاسلامي.

طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء-وقال العميد سلامي في الاحتفال الذي اقيم أمس  السبت بجامعة الامام الحسين (ع) التابعة للحرس الثوري بمناسبة أسبوع البحوث: ان جامعة الامام الحسين هي في الحقيقة مركز غرس شتلات الحراسة ضمن مجموعة قوات حرس الثورة الاسلامية، فبذور صيانة الثورة في هذه الجامعة تجذرت في قلوب شباب هذا البلد. 

وتساءل العميد سلامي لماذا المسلمون يعتبرون من اكثر  دول العالم تخلفا بالرغم من تعدادهم البالغ مليار وثلاثمائة مليون شخص وامتلاكهم اكثر من نصف احتياطيات الطاقة في العالم وتواجدهم في أهم المناطق الجيوسياسية في العالم وامتلاكهم اسمى ثقافة وايمانهم بأفضل الاديان الالهية وافضل طريق للسعادة الا وهو الاسلام ، مشيرا الى ان قائد الثورة اوضح ان السبب الرئيسي لهذا التخلف هو تبعية المسلمين للاجانب.

واشار نائب القائد العام للحرس الثوري الى ان العدو يريد استخدام خيار الاستراتيجية الاقتصادية للهيمنة السياسية على البلاد ، مؤكدا ضرورة امتلاك العلوم والمعرفة لانتاج القدرة والثروة وبالتالي تحقيق الاستقلال السياسي.

وقال: انظروا الى السعودية فبالرغم من مساحتها وثرواتها النفطية اكثر من ايران ، لكنها لم تستطع مطلقا من الظهور كقوة سياسية مستقلة ، بل انها تفتقد الى الجذور ولديها نزعة استهلاكية وتابعة سياسيا لاميركا وبريطانيا والكيان الصهيوني ، ولا تقوم سوى باشعال الفتن في العالم الاسلامي.

واشار العميد سلامي الى صمود الثورة الاسلامية في ايران طيلة 38 عاما للاخطار المدمرة من قبل القوى الاستكبارية ، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية حققت تطورا بالرغم من الحصار والحظر ، واصبحت دولة مؤثرة في التطورات السياسية والامنية في المنطقة ، ويعود ذلك الى قطع التبعية وعدم الاعتماد على الدول الكبرى ، فعقد الآمال على القوى الكبرى ليس حلا لاقتدار اي دولة ، مؤكدا ضرورة الاعتماد على مواهب وابداعات الشباب واجراء الابحاث العلمية لانها طريقة انتاج العلوم والافكار والصناعة وهذا هو الطريق الوحيد لتطور البلاد والباعث على الفخر ، لان هذه القدرة لا تنضب ولا تعتمد على ارادة الدول الاخرى وهي أقوى من ارادتهم.

انتهى/
رأیکم