قائد الثورة: ملحمة 30 ديسمبر انموذج يظهر قوة النظام الاسلامي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۸۱۹۲
تأريخ النشر:  ۱۵:۴۶  - الثلاثاء  ۲۷  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۶ 
اكد قائد الثورة الاسلامية سماحة الامام السيد علي الخامنئي ان ملحمة 30 ديسمبر / كانون 2009 التي اخمدت فتنة احداث الشغب التي تلت الانتخابات الرئاسية ، ووعي الشعب الايراني هما انموذجان على قدرة نظام الجمهورية الاسلامية.
قائد الثورة: ملحمة 30 ديسمبر انموذج يظهر قوة النظام الاسلاميطهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباءافادت وكالة مهر للأنباء ان قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمى السيد علي الخامنئي وفي بداية درس البحث الخارج في الفقه وعلى اعتاب الذكرى السنوية لملحمة في 30 ديسمبر / كانون الاول 2009 التي لا نظير لها ، اشار الى العداوة والحقد الذي يكنه المستكبرون لسيادة الاسلام ومحاولاتهم لتجريد النظام الاسلامي من مكونات القدرة ، وواصفا ملحمة 30 ديسمبر / كانون الاول بانها فريدة من نوعها , وقال : اليوم فان مخطط القوى الاستكبارية لمواجهة الجمهورية الاسلامية يكمن في حرمان الشعب الايراني من القدرات المادية والمعنوية وسلب عزمه وارادته ، وفي المقابل يجب المحافظة على هذه القدرات وتعزيزها يوما بعد يوم.

واشار سماحة آية الله العظمى الخامنئي الى رواية عن الرسول الاكرم  (ص) ، اعتبر فيها ان تحقيق الخير والسعادة في المجتمعات البشرية يمكن في امتلاك القدرة ، مضيفا : ان القوى الاستكبارية مثل امريكا تعتبر سعادة المجتمع وما تسميه بـ "القيم الامريكية" ، يتحقق من خلال جمع الثروات والهيمنة على العالم ، لكن الاسلام يعتبر سعادة البشرية في الوصول الى الكمال الانساني ونشر الفكر والعمل القرآني في جميع شرائح المجتمع.

واكد قائد الثورة الاسلامية ان وجود نظام منبثق من الاسلام ويمتلك القدرة والنفوذ في مختلف قضايا المنطقة قد اثار حفيظة الاعداء وحقد القوى العالمية ، مضيفا : ان نظام الهمينة يعارض اي فكرة حركة مناهضة للظلم والتمييز في العالم ، ولكن في المقابل نهض تيار معارض استطاع حشد طاقات الشعب.

أكد قائد الثورة الإسلامية أن السبب الرئيس وراء كثرة المؤامرات التي تحاك ضد ايران وتزايد الأعداء هو وجود نظام الجمهورية الاسلامية المناهض للسلطوية في العالم، مشيرا الى أن وجود مصادر طبيعية وإنسانية واقتصادية وعسكرية هائلة وكذلك اتخاذ ايران مواقف سياسية رصينة وثابتة من ضمن الأسباب التي تكمن وراء هذه المؤامرات والمخططاتالمعادية لإيران ونظامها الاسلامي.

وشدد الإمام السيد علي الخامنئي على ضرورة أن تضاعف ايران من قدراتها أمام هذه المؤامرات والمخططات والتأكيد باستمرار على أهمية تعزيز القدرات الداخلية.

وأشار كذلك الى ضرورة أن يتم تجهيز واعداد جميع القطاعات في المجتمع الايراني ومنها القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتعبوية والفكرية، مؤكدا أن توافد الملايين من الايرانيين الى الشوارع في ذكرى الثورة الاسلامية بعد مرور قرابة الأربعين عاما، إن دل على شيء فانما يدل على رسوخ النظام الإسلامي في قلوب جماهير الشعب الايراني وأطيافه.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية أن يوم ثلاثين ديسمبر/ كانون الأول من عام 2009 كان مؤشرا آخر على قدرة نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وصلابته، منوها الى أن في ذلك اليوم لم يدعو الشعب الى النزول للشوارع سوى "الوعي الفكري" الموجود لدى الجماهير وشيدت تلك الحادثة التي لم يكن لها نظير في العالم أجمع.

وأشار قائد الثورة الى محاولات الأعداء الرامية الى سلب مكونات قدرة نظام الجمهورية الاسلامية، مشبها الأعداء بـ"اللص" الذي يريد سرقة البيت لكنه يظهر أن سبب اقدامه على السرقة هو السلاح الذي يمتلكه صاحب البيت، ويتظاهر العدو بانه وفي حال تخلي صاحب البيت عن سلاحه فانه سيمتنع عن سرقة البيت.

وأضاف " وبهذه الطريقة يحاول العدو أن يجرد صاحب البيت من سلاحه ويدخل الى البيت مستخدما في ذلك عدة أساليب وأدوات كالحديث والمزاح والتبسم واللوم وما الى ذلك".

واعتبر الإمام الخامنئي في ختام كلمة أن السعادة والشقاء تكمنان في طريقة استخدام القوة وكيفية الاستفادة منها، مؤكدا أن الإمتناع عن امتلاك الأسلحة النووية لها الكثير من الأدلة والبراهين الفقهية والعقلية لكن الباب مفتوحا على مصراعيه أمام الحكومة والشعب لامتلاك الأنواع الأخرى من أدوات القوة والإقتدار.

انتهی/
رأیکم