زيارة ميشال عون الى السعودية وتقييم موقف حزب الله

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۸۳۵۱
تأريخ النشر:  ۱۸:۳۴  - الثلاثاء  ۰۳  ینایر‬  ۲۰۱۷ 
في خطوة فاجأت الكثيرين وأثارت علامات استفهام لدى المتابعين للشأن الإقليمي قرر الرئيس اللبناني الجديد العماد ميشال عون زيارة السعودية وجعلها أول محطة خارجية له بعد تسلمه منصب رئاسة الجمهورية في لبنان.
زيارة ميشال عون الى السعودية وتقييم موقف حزب اللهطهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباءوأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس اللبناني ميشال عون سيزور السعودية يوم الاثنين القادم ثم يتوجه بعدها الى قطر ومصر.

هذا وكان خالد الفيصل أمير منطقة مكة ومستشار الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز قد زار لبنان على رأس وفد حكومي والتقى خلالها بالرئيس ميشال عون وكذلك رئيس الوزراء اللبناني المكلف سعد الحريري.

وقد قدم خالد الفيصل في تلك الزيارة رسالتين الى ميشال عون من الملك السعودي، هنأ في الأولى على اختياره رئيسا للبنان بعد فترة طويلة من شغور منصب الرئاسة في لبنان، وقد دعاه في الرسالة الثانية الى زيارة السعودية والإجتماع بالملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز.

وفي خضم هذه التطورات تثار بعض الأسئلة في عقول الكثيرين عن ماهية الأسباب التي جعلت العماد ميشال عون يختار السعودية كأول محطة خارجية له، ذلك أن العماد ميشال عون أولا كان المرشح المقرب والمدعوم من حزب الله وقد وصل الى كرسي الرئاسة بفضل دعم حزب الله وحمايته، هذا من جانب ومن جانب آخر أن السعودية تعتبر العدو رقم أول لحركة المقاومة الاسلامية حزب الله.

وينغي قبل كل شيء الوقوف عند حقيقة ثابتة وهي أن موقف حزب الله ينطلق من ثلاث محاور لا رابع لها.

أولا: أن الحزب ينظر الى لبنان كبلد مستقل وصاحب سيادة وقرار، وبالنظر الى الظروف الراهنة التي تعيشها المنطقة فان على الحكومة اللبنانية بغض النظر عمن يقودها أن تتعامل مع جميع الدول الاسلامية وأن تبني معها علاقات واتصالات.

ثانيا : أن أزمة الرئاسة في لبنان وما عاناه اللبنانيون من أزمة اقتصادية في السنوات المنصرمة تحتم على الحكومة أخذ تدابير حازمة من أجل توفير الاحتياجات المالية والاقتصادية.

ثالثا : لا يريد حزب الله أن يكون عائقا لعمل الحكومة لاسيما في ظل هذه الظروف التي تمر على لبنان وهو ينظر الى نفسه باعتباره عامل قوة وانسجام سياسي وقومي لا عامل فرقة وتعطيل وهذا ينشأ من صلابة موقف الحزب من الأحداث والاحتياجات اللبنانية في الوقت الحاضر./انتهى/
الكلمات الرئيسة
رأیکم