بعد خسائرها بالعراق.. الدولة الاسلامية تسعى لتعزيز وجودها في سوري

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۸۸۳۱
تأريخ النشر:  ۱۵:۵۲  - السَّبْت  ۲۱  ینایر‬  ۲۰۱۷ 
قال قائد عسكري في تحالف القوات التي تقاتل دعما للرئيس السوري بشار الأسد إن الدولة الاسلامية تسعى إلى تحويل مدينة دير الزور إلى قاعدة للعمليات.
طهران-وكالة نادي المراسلين الشباب للانباء- يحارب تنظيم الدولة الإسلامية بكل ما لديه من قوة لتعزيز وجوده في سوريا في الوقت الذي يفقد فيه أراضي في العراق حيث يرسل مقاتلين للسيطرة الكاملة على مدينة دير الزور من الحكومة في شرق سوريا بينما يقاتل في الوقت نفسه أعداءه على ثلاث جبهات أخرى.

ويظهر الوضع أن تنظيم الدولة الاسلامية لا يزال قويا حتى بعد خسارته مجموعة من المدن العراقية ونصف مدينة الموصل كما يدل على التحديات التي تواجه الحرب التي وعد الرئيس الامريكي دونالد ترامب بشنها ضد التنظيم.

وقد شن مقاتلو الدولة الإسلامية هجومهم الأشد ضراوة حتى الآن للاستيلاء على آخر منطقة تسيطر عليها الحكومة السورية في محافظة دير الزور بشرق البلاد وهي جيب في مدينة دير الزور يحيط به بحر من هيمنة الدولة الاسلامية.

وأثار هذا الهجوم مخاوف على مصير عشرات الآلاف الذين يعيشون تحت سلطة الحكومة في المدينة ومعظمهم من السنة العرب. وقد تم قطع طريق الإمداد الوحيد بعدما قطعت الدولة الإسلامية الطريق إلى قاعدة جوية قريبة في وقت سابق هذا الأسبوع.

وقال قائد عسكري في تحالف القوات التي تقاتل دعما للرئيس السوري بشار الأسد إن الدولة الاسلامية تسعى إلى تحويل مدينة دير الزور إلى قاعدة للعمليات.

وأضاف القائد وهو غير سوري وفضل عدم الكشف عن هويته أن "الوضع في مدينة دير الزور صعب للغاية."

ويبدو أن تنظيم الدولة الإسلامية يركز على تعزيز سيطرته على مثلث من الأراضي السورية يربط بين مقره الرئيسي- مدينة الرقة- وتدمر إلى الجنوب الغربي ودير الزور إلى الجنوب الشرقي. 

المصدر: رویترز
الكلمات الرئيسة
رأیکم