العلامة النابلسی یدعو إلي وقف إطلاق نار التحریض والفتنة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۹۰۳
تأريخ النشر:  ۲۳:۴۹  - الجُمُعَة  ۰۸  ‫مارس‬  ۲۰۱۳ 
لفت العلامة الشیخ عفیف النابلسی فی خطبة الجمعة الي أن المشكلة هی أن صوت الانفعال بات أعلي من صوت الحكمة، وصوت الرصاص أعلي من صوت الفكر والمعرفة والدین.

قال العلامة الشیخ عفیف النابلسی فی خطبة صلاة الجمعة: "من ینظر إلي الوضع فی لبنان والمنطقة یدرك خطورة المرحلة التی تحتاج إلي الوطنیین الذین یحافظون علي الأوطان من شرور المستعمرین والتمزیقیین، وإلي العقلاء الذین یفكرون كیف یحققون الأمن والسلام لأهلهم، وإلي الوحدویین الذین یجمعون الناس علي الخیر والصلاح. لأن المشكلة أن صوت الانفعال بات أعلي من صوت الحكمة، وصوت الرصاص أعلي من صوت الفكر والمعرفة والدین".

واشار العلامة النابلسی الي ان "مدینة صیدا كانت فی الأسبوع الماضی مسرحاً لكثیر من السلبیات التی هددت أمنها، وجعلت الناس یعیشون القلق والاضطراب، وكأنه لم یعد هناك بدیل غیر المواقف التصعیدیة التی تستدعی الفتن علي وجه السرعة إلي كل بیت وحی فیها".

وأعلن النابلسی انه "قال لكل أبناء صیدا إننا نحتاج أن نخفف حدة التوتر ونمتص حالة التشنج والانفعال، لئلا ینفجر الصراع والنزاع علي نحو ما یُخطط لنا جمیعاً، خصوصاً أننا نري فی بعض المناطق من هو علي استعداد لملاقاة أی تصعید فی صیدا بتصعید أكبر وأی توتر بتوتر أكبر"، متسائلا "هل بهذه الطریقة نكون محافظین علي السلم الأهلی والعیش المشترك، وهل عندما نسیر بمخططات الأعداء فیسبّ بعضنا بعضاً ویقتل بعضنا بعضاً نكون مؤمنین ووطنیین؟".

وطالب الجمیع بوقف "إطلاق نار التحریض والفتنة، ولیعد الكل إلي الاجتماع والخیر والسلام".

وأسف "لتحول صیدا إلي ساحات منقسمة وإلي حارات متخاصمة"، معتبرا ان "المرحلة خطیرة وعلي الصیداویین أن یكونوا كما عهدناهم أهل الأصالة والحوار والانفتاح والمقاومة".

رأیکم