الاحتلال الإسرائيلي يقمع المعترضين على إجراءاته في الأقصى

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۳۵۱۰
تأريخ النشر:  ۲۱:۴۷  - الاثنين  ۱۷  ‫یولیو‬  ۲۰۱۷ 
قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتصاماً لمُصلين أمام المسجد الأقصى المبارك

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتصاماً لمُصلين أمام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب الأسباط، وأخرجتهم بالقوة الى خارج سور القدس التاريخي ظهر اليوم (الاثنين).

وذكرت وكالة المعلومات والأنباء الفلسطينية (وفا) أن قوات الاحتلال خيّرت المواطنين بين الدخول الى المسجد الأقصى (بعد التفتيش الالكتروني)، أو الابتعاد عن باب الأقصى، والساحة الأمامية، وأمهلتهم خمس دقائق، قبل أن تقمعهم، وتخرجهم بالقوة من المكان، وسط هتافات التكبير الاحتجاجية التي صدحت بها حناجر المعتصمين.

وكان أبناء مدينة القدس المحتلة أدّوا صلاة الفجر في الشوارع والطرقات القريبة من المسجد الأقصى، رافضين الدخول إليه عبر البوابات الإلكترونية التي نصبها الاحتلال الإسرائيلي على مداخله وبواباته، في حين شرعت مجموعات من عصابات المستوطنين اليهودية باقتحامات استفزازية للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتنفيذ جولات بحرّية كاملة فيه.

وأصدرت المرجعيات الإسلامية التي تضم «مجلس الأوقاف» و«الهيئة الإسلامية العليا» والمفتي العام للقدس والديار الفلسطينية بياناً طالبت فيه المصلين عدم الدخول عبر هذه البوابات.

وأعلنت في بيان مشترك «رفض إجراءات العدوان الإسرائيلي الجائرة كافة والمتمثلة في تغيير الوضع التاريخي القائم ومقاطعتها، ومنها فرض البوابات الالكترونية على أبواب المسجد الأقصى المبارك».

وأضافت في بيانها «نهيب بأهلنا عدم التعامل مطلقاً وعدم الدخول من خلالها إلى المسجد الأقصى المبارك بشكل قاطع».
ونشرت مواقع تواصل اجتماعية تابعة لما يسمى «منظمات الهيكل» المزعوم، صوراً للاقتحامات، وكتابات أبرزها «لحظة تاريخية في جبل الهيكل، للمرة الأولى منذ تحريره، اليهود يدخلونه بحرّية».
وأكد مسؤول الإعلام في أوقاف القدس فراس الدبس، أن موظفي الأوقاف بجميع أقسامها، بمن فيهم حراس المسجد الأقصى المبارك، يرفضون الدخول إليه عبر البوابات الإلكترونية لليوم الثاني على التوالي.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال أبلغت مجموعة جديدة من حراس المسجد الأقصى المبارك، بعدم السماح لهم بدخول المسجد ومزاولة أعمالهم حتى إشعار آخر، موضحاً أن القرار الجديد شمل الحراس: مهند الزعل، لؤي أبو السعد وعامر السلفيتي.
وكان فلسطينيو القدس، والأوقاف الإسلامية، وهيئة القضاة الشرعيين، وأئمة المساجد وخطباؤها في المسجد الأقصى والقدس المحتلة، أكدوا رفضهم إجراءات الاحتلال، وشددوا على أنها تمس حرية العبادة في شكل خطير، وتحول دون دخولهم إلى الأقصى لأداء الصلوات، وتنسف الوضع القائم والسائد (ستاتسكو) منذ العام 1967، وتُعتبر استنساخاً للإجراءات المفروضة في الحرم الإبراهيمي في الخليل.

المصدر: الحياة

انتهي/

رأیکم