خبير روسي يرجح وصول أسلحة كيماوية للمعارضة السورية من ليبيا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۳۵۸
تأريخ النشر:  ۰۸:۳۳  - الثلاثاء  ۲۶  ‫مارس‬  ۲۰۱۳ 
قال مدير مركز الأبحاث السياسية والاجتماعية في موسكو الخبير العسكري فلاديمير يفسييف ان "تكون الولايات المتحدة الاميركية قد مدّت المعارضة السورية بأسلحة كيماوية لأنه لا يمكن إخفاء مصدر اسلحة من هذا النوع .
وبالتالي فإن مسؤوليات كثيرة وكبيرة ستترتب على خطوة كهذه على مسرح السياسة الدولية".

شبكة تابناك الإخبارية : واستبعد يفسييف أيضاً ان "تكون قد وصلت اسلحة من هذا النوع الى مسلحي المعارضة السورية من تركيا، لأن انقرة لا تمتلك في الأساس صواريخ ذات رؤوس كيماوية، لذلك فإنه اذا كان فعلاً لدى قوات المعارضة صواريخ محمّلة برؤوس كيماوية فمن المرجح ان تكون جاءت من ليبيا، او ربما من البانيا".

وأوضح يفسييف في حديث صحفي، أن "استخدام اسلحة محرمة دولياً في مستوى ومواصفات ما تم استخدامه في خان العسل بريف حلب لن يؤثر على مجريات الأحداث ميدانياً، لأن عدد الضحايا الذين سقطوا من جراء الصاروخ لم تكن كبيرة لكي تقلب معادلة المواجهات العسكرية، ما يعني ان هذه الصواريخ غير حديثة وبالتالي فهي غير محمّلة بمواد كيماوية متطورة.

 اضافة الى ان من الصعب جداً استخدام اسلحة من هذا النوع، نظراً لتداخل المناطق التي يسيطر عليها الطرفان، لكن لا بد من ان يكون لها تأثير نفسي اذا تكرر استخدامها، وهذا سيدفع الشعب الى مزيد من النزوح الى خارج الاراضي السورية".

ورأى أن "الرئيس السوري بشّار الاسد لن يستخدم اسلحة كيماوية في المواجهة مع مسلحي المعارضة، ولكن قد يستخدمها فقط في حال التدخل العسكري الخارجي، أكان "الناتو" او "تركيا".

وفي ما يتعلق بإيران حليفة النظام السوري السوري، يعتبر أنها "عاجزة عن المساعدة في الحد من وصول اسلحة متطورة وهجومية الى المعارضة السورية، لأنها لا تستطيع الحد من تدفق الأسلحة إلّا عبر حزب الله على الحدود اللبنانية ـ السورية، والأسلحة حالياً تصل الى مسلحي المعارضة المسلحة عبر تركيا، لذلك فإن طهران عاجزة عن الحد من تدفقها".

كما رأى الخبير العسكري الروسي أن "المؤشرات الميدانية تشير الى أن "موازين القوى على الارض بين المعارضة والسلطة قد باتت متساوية باستثناء المناطق الكردية التي تخضع لسيطرة ذاتية.

رأیکم