المستشار الاعلي لعمار الحكيم: سياسة الحكومة العراقية وطنية مستقلة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۳۷۵۳
تأريخ النشر:  ۲۰:۲۳  - الأربعاء  ۲۶  ‫یولیو‬  ۲۰۱۷ 
اعلن المستشار الاعلي لرئيس تيار الحكمة الوطني السيد محسن الحكيم ان سياسة الحكومة العراقية سياسة مستقلة وطنية

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- اعلن المستشار الاعلي لرئيس تيار الحكمة الوطني السيد محسن الحكيم ان سياسة الحكومة العراقية سياسة مستقلة وطنية وانها ترفض تماما بان تفقد استقلالها في اتخاذ القرار لصالح قضايا اخري.

وفي معرض رده علي سؤال مراسل ارنا في مؤتمره الصحفي بمكتب السيد عمار الحكيم في طهران قال السيد محسن الحكيم ان السيادة الوطنية والاستقلال السياسي ووحدة الاراضي والرفاهية والتنمية ومواجهة التهديدات تشكل عناصر المصالح الوطنية ولايمكن التفاوض بشأنها.

و اكد السيد محسن الحكيم ان العراق لن يقبل باي شرط من قبل الاخرين للمساهمة في اعادة اعمار الموصل قائلا ان جماعة داعش الارهابية هي عدو العالم وان الشعبين العراقي والسوري دفعا ثمنا باهظا لمكافحة هذه الجماعة مصرحا انه من واجب المجتمع الدولي ان يقدم الدعم اللازم للشعب العراقي للتعويض عما لحق به بيد ان تقديم اي مساعدة لاعادة اعمار المناطق المنكوبة لابد ان يكون عبر الحكومة العراقية.

وحول تأسيس تيار الحكمة الوطني صرح السيد محسن الحكيم انه كما جاء في اعلان تشكيل تيار الحكمة الوطني فانه لايوجد هناك اي اختلاف بين هذا التيار والمجلس الاعلي الاسلامي العراقي حول الفحوي والطبيعة والقضايا العقائدية وان الخلاف ينحصر في كيفية الادارة ومكانة الشباب وان وقوع مثل هذه الاحدات يعتبر امرا طبيعيا في داخل اي كيان سياسي او مدني.
واضاف ان الائتلاف الوطني العراقي هو ائتلاف يتكون من المجلس الاعلي ومجموعات اخري ويمتلك 182مقعدا من اجمالي المقاعد في البرلمان

واوضح ان تأسيس هذا الحزب ليس له اي تاثير علي تركيبة التحالف الوطني وان السيد عمار الحكيم سيبقي رئيسا للتحالف.
وشدد بالقول ان جميع الكيانات والاحزاب السياسية في العراق تبحث في مرحلة مابعد داعش عن اطار وطني لفعالياتها وتعتقد ان ذلك قد يمكنها من حل المشاكل .

واشار الي ماورد في بيان السيد عمار الحكيم من اشادة بدور ايران ومواقف القائد الحكيمة و العلاقة الوثيقة التي تربط اسرة الحكيم بايران والقائد المعظم للثورة الاسلامية والشعب الايراني العظيم.

وقال ان الحكيم ينتمي الي اسرة دينية ومذهبية ولاشك انه سيعمل علي مواصلة نهجه السابق.
وفيما اذا كان السيد الحكيم قد اجري بعض المشاورات مع مسؤولي الجمهورية الاسلامية الايرانية حول حزبه الجديد قال محسن الحكيم 'اسرة الحكيم والمجلس الاعلي طالما ربطتهما علاقات خاصة بايران ولاشك ان هذه العلاقات ستشهد في المستقبل المزيد من التطور وقد تم اجراء بعض المشاورات في هذا المجال وان السيد الحكيم يأخذ اراء ووجهات نظر ايران بنظر الاعتبار.'

وحول اجراء الاستفتاء في اقليم كردستان العراق وهل ان الحكيم اتخذ خطوة في هذا المجال قال 'ان كردستان هي قلب العراق وطالما عملنا لان يكون الاكراد ضمن العراق الموحد وان الحكومة المركزية مستعدة للحوار لحل المشاكل'.

انتهی/

رأیکم