سجن فرنسية 10 سنوات لدعمها تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۵۵۱۶
تأريخ النشر:  ۰۹:۱۱  - السَّبْت  ۰۷  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۷ 
قضت محكمة بسجن امرأة فرنسية لمدة عشر سنوات، بتهمة دعم تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وكشفت التحقيقات أن كريستين ريفيير (51 عاما)، ألقي القبض عليها في 2014، وأنها سافرت ثلاث مرات إلى سوريا، لزيارة ابنها الذي يقاتل في صفوف تنظيم "داعش" في سوريا ودعمه، و أدينت المرأة التي أطلق عليها "الجدة الجهادية" بالاشتراك في مؤامرة إرهابية، بحسب موقع "فرانس برس".

وقال القاضي لدى إعلان القرار إن ريفيير أظهرت "التزاما ثابتا" بدعم تنظيم "داعش" وساهمت في تعزيز التنظيم من الناحية اللوجيستية. واتهمتها المحكمة "بالالتزام الراسخ والمتعصب الذي قاد إلى الانضمام إلى الحركة المتطرفة" وبمساعدة شابات صغيرات على السفر إلى سوريا لإيجاد زوجة لابنها.

سافر فيلوس (27 عاما) إلى سوريا للقتال في صفوف تنظيم "داعش". ويعتقد المحققون أن تايلر فيلوس ابن ريفيير ترقى في المناصب في تنظيم "الدولة الإسلامية" ليقود مجموعة من المتحدثين باللغة الفرنسية.

وزارته والدته ، ثلاث مرات في 2013 و2014. وأخبرت ريفيير المحكمة أنها زارته لأنها خشيت ألا يعود لبلاده.

وأوقفت المرأة في يوليو 2014 عندما كانت تستعد للقيام بزيارة رابعة لابنها. بينما ألقي القبض على الشاب في تموز 2015 في تركيا وهو مسجون حاليا في فرنسا ويشتبه في أنه كان على صلة بالمجموعة التي خططت ونفذت هجمات نوفمبر 2015 في باريس التي قتل فيها 130 شخصا.

ووجه القاضي حديثه للمرأة: "لم تحاولي إقناع ابنك بالعدول عن ذلك بل على العكس فإنك شجعته على ما يبدو".

 

 

المصدر: روسیا الیوم

انتهی/

 

رأیکم